سياسية

المقاطعة الاقتصادية توقف مشروعات الطاقة المستدامة في السودان


عزا وزير الدولة بوزارة النفط السودانية د. محمد زايد عوض، توقف مشروعات الطاقة المتجددة والمستدامة والتي يعتبر السودان رائداً فيها، إلى المقاطعة الاقتصادية، مما حرم العديد من المجموعات السكانية من الاستفادة من هذه المشروعات.
جاء ذلك لدى مخاطبة وزير الدولة بوزارة النفط د. محمد زايد عوض مؤتمر الحوار الوزاري للطاقة المستدامة بنيويورك، حيث أشار إلى إمكانات السودان الهائلة في الطاقة المتجددة والمستدامة.
واعتبر عوض بلاده رائدة في تلك المشروعات على مستوى البحوث العلمية والتنفيذ والتي بدأت في جامعة الخرطوم، وتم تشغيل عدد من الآبار بطاقة الرياح في ولايات السودان، إضافة إلى إنارة الطاقة الشمسية.
لكنه عاد وأكد توقف هذه المشروعات بسب المقاطعة الاقتصادية، مما حرم العديد من المجموعات السكانية من الاستفادة من هذه المشروعات.
وعلى هامش المؤتمر التقى وزير الدولة بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الطاقة المستدامة، وقدم شرحاً عن إمكانات السودان في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة طاقة الرياح والبايوغاز والطاقة الميكنيكية والطاقة الشمسية.
وطالب عوض بدعم هذه المشروعات والتي تنعكس على مستوى تقديم الخدمات للسكان، ووعد برفع الطلب للأمين العام .
على صعيد منفصل، التقى د. زايد وزير النفط بجمهورية أزربيجان وذلك لبحث إمكانية التعاون النفطي، كما التقى الوزير بعثة السودان للأمم المتحدة، حيث قدم تنويراً عن الاحتياطيات النفطية التي يتمتع بها السودان.
وأعرب عن أمله بمزيد من الاستكشافت التي تدفع بزيادة الإنتاج النفطي، مشيراً إلى أن الاستثمار مفتوح لكافة الدول.

 

شبكة الشروق