سياسية

مصنع سكر عسلاية ينفي التورط في تلوث مياه النيل الأبيض


نفى مدير مصنع سكر عسلاية بشدة تورط المصنع في تلوث مياه النيل الأبيض، ويأتي النفي بعد تقارير تحدثت عن تلوث مياه النهر عند الخرطوم بسبب منشآت صناعية بعضه ذو طبيعة عسكرية.
وأدانت منظمات حقوقية اعتقال صحفية سودانية حررت تحقيقاً صحفياً حول تلوث مياه النيل الأبيض بالخرطوم بسبب مصرف لمنشأة عسكرية.
وأكد مدير عام مصنع سكر عسلاية بولاية النيل الأبيض عادل الضو الأمين أن المصنع استفاد كثيراً من مياه الصرف الاصطناعي في عمليات الري للأحزمة الشجرية التي تم استزراعها بأشجار السنط والطلح.
وقال الأمين، لوكالة السودان للأنباء، إن الإدارة العليا لشركة سكر عسلاية أولت جل اهتمامها للاستفادة من هذه المياه، موضحاً أن خير دليل على ذلك هو قيام محطة لمعالجة مياه الصرف الاصطناعي بتكلفة 600 ألف دولار، لتروي الأحزمة الغابية.
ونفى المدير أن يكون المصنع قد تسبب في تلوث البيئة، قائلاً: “إن قطرة واحدة من مياه الصرف الصحي لم تذهب إلى النيل الأبيض” .
وفي العام 2010 أثارت أسماك نافقة على شواطئ النيل الأبيض غرب أمدرمان فزع الصيادين وهواة الصيد، وكشفت نتائج الفحص المعملي، حينها، أن أسباب نفوق الأسماك في المنطقة الواقعة شمال خزان جبل أولياء وحتى جسر “الإنقاذ” على النيل الأبيض تعود الى وجود ملوثات فى مياه النيل بجانب وجود للنترات.
وأوردت صحيفة “السوداني” هذا الأسبوع أن تقريراً أعدته وزارة الصحة عن تلوث مياه النيل الأبيض بولاية الخرطوم، كشف عن مواد كيميائية خطرة، ومعادن الرصاص والكروم، وتخوفات من تضرر أكثر من مليونَيْ نسمة، وسط تخوفات من تسرب المواد الملوثة والمعادن الثقيلة إلى المياه الجوفية.

الجريدة