سياسية

لجنة قضايا الحكم بالحوار تعلن الاتفاق علي حكومة وفاق وطني برئاسة البشير


أعلن البروفسيور بركات موسى الحواتي رئيس لجنة قضايا الحكم بالحوار ان اللجنة اتفقت علي حكومة وفاق وطني برئاسة البشير .
وقال في تصريحات صحفية بالمركز الاعلامي للحوار الوطني بقاعة الصداقة اليوم ،” تأكيدا لمبدأ التداول السلمي للسلطة ولضمان انتخابات نزيهة تم الاتفاق علي ان تدير البلاد عقب الحوار حكومة وفاق وطني برئاسة رئيس الجمهورية مبتدر الحوار ورئيس مؤتمر الحوار الشامل .
واضاف الحواتي أن اللجنة ايضا اتفقت علي محوري الوظيفة العامة والتداول السلمي للسلطة ،حيث تم التوافق بالاجماع علي مستويين من مستويات الحكم الاتحادي هما الحكم المحلي والمركزي اما فيما يتعلق بكونه اقليميا او ولائيا سيتم رفعها الي موفقين وقال انه تم الاتفاق علي ان تقوم الدولة بوضع سياسات وبرامج جادة لمحاربة الفقر وكفالة العيش الكريم للشرائح الضعيفة علي ان تقوم الدولة بعدالة توزيع الدخل القومي بما يمنع التباين الفاحش لتحقيق العدالة الاجتماعية .
واكد ان اللجنة وافقت على محاربة الفساد والافساد بتطبيق الحكم الرشيد لكبح جماح الفساد ومنع انتشاره من خلال تشديد العقوبة بالاضافة الي ايلاء المناطق المتأثرة بالنزاعات والكوارث اولوية قصوي في تقديم العون المادي لمواجهة احتياجات إعادة التعمير والبناء .
وفيما يتعلق بالتداول السلمي للسلطة قال الحواتي انه تم الاتفاق في اللجنة علي ان تلتزم القوى السياسية في ممارساتها بنبذ العنف والتسامح والمشاركة في ارساء قواعد الحكم الديمقراطي وحظر ممارسة اي نوع من درجات القمع او الاقصاء او الاكراه .
وابان انه تم الاتفاق علي حظر القوى السياسية من انشاء وحدات او كيانات عسكرية او شبه عسكرية سواءاً بصورة مباشرة او غير مباشرة ، منوها الي ان التحريض يدخل ضمن هذه المحظورات .
وابان انه تم الاتفاق علي كفالة حق المواطنين في تكوين منظمات المجتمع المدني وممارسة انشطتها علي اساس ديمقراطي بما يسهم في بناء وترقية المجتمع علي ان تلتزم الدولة بدعم ذلك ، كما اتفقت علي ان السلطة تستمد من الشعب وارادته وتمارس عن طريق الانتخابات الحرة المباشرة مؤكدا انه تم الاتفاق علي انشاء مفوضية مستقلة للانتخابات ومنح الفرص المتساوية عبر الاعلام الرسمي للقوي السياسية لطرح رؤاها تأكيدا لمعايير الحرية والمساواة والعدل بجانب الابقاء علي نظام الدوائر الانتخابية والقوائم الحزبية والنسوية .

سونا


تعليق واحد

  1. أن كانت هذه محرجات حواركم فأنتظروا الثورة التى لاتبقى ولاتزر وكفانا ضحكاً على الدقون أف لكم ولحواركم التافه الذى يعبر عن تصدوا له وشاركوا فيه