سياسية

الوطني: لا مفاوضات مع “الشعبية” وحركات دارفور بالخارج


أكد نائب رئيس الشؤون التنظيمية لحزب المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، عدم إجراء أي مفاوضات مع الحركة الشعبية شمال أو حركات دارفور خارج البلاد. وعدَّ أن وثيقة الدوحة هي الأساس لأي مفاوضات قادمة مع الحركات المسلحة.
واتهم محمود في فاتحة أعمال الملتقى التداولي لقيادات المحليات بالحزب، يوم الخميس، اتهم الحركة الشعبية شمال بأنها تسعى لفرض العلمانية بالقوة على السودان، مؤكداً أن لا بديل للحوار الجاري حالياً بالبلاد مع القوى السياسية.

وقال إن حزب المؤتمر الوطني يقوم على المؤسسات وليس الأشخاص، داعياً إلى ضرورة بناء الحزب على المستوى القاعدي بصورة قوية وفاعلة، والسعي إلى ترسيخ قيم العدالة بالصدق والتجرد.

من جهته، أكد أمين قطاع الاتصال التنظيمي بالحزب، فيصل حسن إبراهيم، أن خطة القطاع ترتكز على الولاء وتعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة الجهوية والقبلية، حاثاً على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة السياسية وقيادة خط الإصلاح استكمالاً للنهضة.

ودعا إبراهيم منسوبي الحزب إلى التركيز على الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن الملتقى يهدف لتفعيل وترقية الأداء التنظيمي للحزب، بجانب رعاية الوحدات التنظيمية الأساسية.

ومضى أمين التنظيم بالمؤتمر الوطني، قائلاً “خطة القطاع تؤكد استمرارية الحزب وتوسيع قاعدته”.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. كالعادة حزب (الطاطاة والانبطاح والانبراش) حيلحث كلامه ووعوده وأول ما أمبيكى يقول ليهم تعالوا جري شديد وهاك يا مفاوضات وهاك يا تنازلات وهاك يا ترقيات وهاك يا تويضات زهاك يا مليارات وهاك يا وزارات والقصر الجديد يتم تغيير أسمه للسودان الجديد