منوعات

مصطفى بشار: دخلت عوالم الرواية عبر بوابة (التشكيل)


أولاً تهانينا بفوزك في المسابقة، وليتك تحدثنا قليلا عن احساسك قبل اعلان النتيجة؟
بصراحة كنت اشعر بانني سافوز فروايتي (تجليات يعقوب الفينيق) تحتوي على تفاصيل غريبة جداً، تلك التفاصيل التي راهنت عليها في حصد اهتمام القرائ ونجحت في ذلك بدرجة كبيرة.
برأيك لماذا لم تفز روايتك بالمركز الأول ؟
أظن أنني اتحمل وزر ذلك فالرواية لم تخضع للتدقيق اللغوي ولو خضعت لنالت المركز الاول بجدارة.
(تجليات يعقوب الفينيق) هل هي مشاركتك الاولى في المسابقات والمعارض ؟
لا.. لدي مشاركة سابقة بكتاب (سفر الالوان) والذي تمت طباعته في القاهرة وشاركت في العديد من المعارض منها معرض ابوظبي للكتاب والشاركة وسلطنة عمان ونفس الكتاب قامت جماعة بروكسل بترجمة احدى فصوله لطرحه لطلابها.
بشار بصراحة هل أُصبت بالاحباط ذات يوم وفكرت في ترك الكتابة ؟
شوف انا بديت في الاساس شعار لكنني وجدت ان ماعون الشعر لن ييستوعب كل الطاقة التي املكها، فتحولت للرسم والذي هو اسا دراستي قبل ان ألج للكتابة، بالمختصر يمكن ان تقول انني دخل للرواية من باب (التشكيل).
برأيك الروائي السوداني هل هو ظالم لنفسه أم مظلوم ؟
قد يكون ظالماً لنفسه لأن نوافذ النشر متوفرة وموجودة.
ما هو (الدافع المعنوي) الذي قدمته لك جائزة الطيب صالح ؟
منحتني الفرصة لاختبار كتاباتي ومعرفة ان كانت ناضجة أم لا، إضافة الي تسليطها الضوء على تجربتي لكل العالم.
لمن ستهدي توقيع أول نسخة من روايتك ؟
سأهديه لأول شخص يطلب مني ذلك.
أخيرا… ما هي علاقة (التشكيل) بالرواية استنادا على تجربتك ؟
الرواية فيها معمار داخل، فأنت خلالها تقوم بوصف شوارع وبيوت وتفاصيل الغرف وتصور ملامح شخصيات وتقاطيع وجوه وغيرها، وهذا النوع من المعمار مهم للتشكيلي عندما يأتي لنقل نفس الوصفة للكتابة، الذاكرة التشكيلية هي ذاكرة اختزانية تتمكن من خلالها من استرداد الكثير من الجماليات.

صحيفة السوداني