عالمية

ما هو وجه الشبه بين ترامب والأسد؟!


في الجولة اليومية في الصحف: غضب شعبي في العراق يهدد بمزيد من التصعيد وفرنسا تفوز بعقد القرن ال21، وفي الصحف أيضا: ترامب المرشح الأفضل لدى بعض المسيحيين السوريين في الولايات المتحدة.

صحيفة الزمان سلطت الضوء في غلافها على التجمعات الشعبية، محذرة من أن المحتجين باتوا على أبواب المنطقة الخضراء للضغط على البرلمان لتشكيل حكومة تكنوقراط.. الحكومة الحالية هي من بين حكومات الفشل والفساد، بحسب ما اعتبر الكاتب خالد محسن الروضان في مقال في الصحيفة.. حكومة تستخدم القوة لتحقيق مصالحها الخاصة وتتبع سياسات التهميش والإقصاء دون تنفيذ أي برنامج عمل سياسي مدني.

تونس هي أيضا امبراطورية للفساد، بحسب ما تعتبر صحيفة السفير اللبنانية في مقال للكاتب فؤاد غربالي.. غربالي يرى أن الفساد في تونس يتجسد من خلال علاقة تبادلية بين النطاقات السياسية والإدارية والاقتصادية إلى الحد الذي بات معه من الصعب فصل التشابك بينها.. وهو يحذر من عدم تردد الأوساط الفقيرة والمتوسطة في ممارسة الفساد عبر الرشى الصغيرة والكبيرة في ظل ما وصفه بالاهتراء الاقتصادي لفئة الموظفين المنتمية للطبقة الوسطى حيث بات أساتذة التعليم الثانوي وأساتذة الجامعة والأطر العليا للدولة رمزا للفقراء الجدد..

في اليمن تحقق القوات الحكومية تقدما ضد مسلحي تنظيم القاعدة في الجنوب.. تقدم جسدته صحيفة الشرق الأوسط في هذا الرسم الكاريكاتوري لأمجد رسمي بصورة رجل يسقط وهو يرفع علامة النصر..

إلى الصحف الفرنسية وتركيز على فوز باريس بعقد بقيمة خمسة وثلاثين مليار يورو لبناء أسطول من اثنتي عشرة غواصة جديدة لأوستراليا.. صحيفة ليبيراسيون الفرنسية اليسارية لم تنكر أن العقد هو خطوة تاريخية وناجحة لفرنسا خصوصا وأنه يؤمن آلاف الوظائف للبلدين، لكنها اعتبرت أنه يمثل شيئا من التناقض للحكومة اليسارية التي باتت برأي ليبيراسيون فعالة في تصدير الأسلحة بدلا من التسويق لمنتجات أكثر انسانية..

بعكس ليبيراسيون.. رحبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليمينة بالعقد.. وقد سلطت الضوء على أهميته ليس مفقط من ناحية المبلغ الخيالي الذي ستكسبه فرنسا بل أيضا من حيث المكاسب التي يحققها لقطاع التوظيف، فقد أوضحت لو فيغارو أن العقد سيؤمن ما يصل إلى أربعة آلاف وظيفة، هذا ويعكس فوز البلاد بالعقد الثقة بقطاع الدفاع الفرنسي.. ثقة يعود الفضل بها لكل من الرئيس فرنسوا هولاند ووزير الدفاع جان إيف لودريان، كما تقول لو فيغارو..

صحيفة الغارديان البريطانية رحبت بدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما بريطانيا للبقاء في اوروبا.. هي لم تنكر أنه لم يقدم أي حلول للندن.. وأن كلماته لم تخل من الشعارات والكلشيهات.. لكنها اعتبرت أن تلك الشعارات جاءت بمستوى أرقى من تلك التي يتم التداول بها في الوقت الحالي وقد أدرك أوباما أنه لا يمكن لواشنطن أن تهمل الشرق الأوسط الذي تعمه الفوضى وأوروبا المترنحة كما تقول الغارديان..

إلى الانتخابات الأميركية الآن، وفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في خمس ولايات يوم الثلاثاء. صحيفة نيويورك تايمز الأميركية حذرت من هذا الفوز، محملة الذنب في ذلك للحزبين الجمهوري كما الديموقراطي، فالمرشحون الجمهوريون لم يعملوا جيدا لإلحاق الهزيمة بترامب، كما فعل ميت رومني في الانتخابات السابقة.. أما الديموقراطيون، فلم يكترثوا للغضب الشعبي حتى إنهم تقاضوا أموالا من كبار رجال الأعمال، عوضا عن تحسين الظروف المعيشية للطبقة الوسطى كما تقول نيويورك تايمز..

صحيفة ذا ديلي بيست الأميركيىة سلطت الضوء على التشابه بين ترامب والرئيس السوري بشار الأسد في عيون الجالية السورية المسيحية في الولايات المتحدة.. جالية تؤيد بجزء كبير منها ترامب والأسد لحمايتهما للمسيحيين وخصوصا في الوقت الذي تتنشر فيه بعض القوى الإسلامية المتطرفة في المنطقة..
ذا ديلي بيست تنقل عن بعض المسيحيين في الولايات المتحدة قولهم إن ترامب هو أملهم القوي للحد من التدخل الغربي في سوريا لإسقاط الرئيس السوري..

هذا ونقلت الصحيفة عن بعض ابناء الجالية توقعهم بانتهاج ترامب وفي حال فوزه لسياسة محايدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ما قد ينعكس إيجابا على الفلسطيننيين كما يقولون.

فرانس24