سياسية

رئيس (يوناميد) يتعهد بعدم التسامح حيال الانتهاكات الجنسية لمنسوبي البعثة


جدد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، جيرمايا مامابولو، التأكيد على عدم التسامح تجاه الاتهامات المتعلقة بالقضايا الجنسية التي طالت بعض من منسوبي البعثة.

وجاءت تصريحات ماما بولو بعد ساعات من إبلاغ مدعي جرائم دارفور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا الانتهاكات الجنسية في مناطق النزاعات باميلا باتن ـ أن البعثة تخفي وترحل متهمين من منسوبيها بالتورط في انتهاكات جنسية.

وقال مامابولو، في مؤتمر صحفي، الخميس، إنهم يأخذون مثل هذه الاتهامات بدرجة بالغة من الجدية.

وتابع “لن ندعم أو نتسامح أو نتساهل مع مثل هذا النوع من الاعتداءات الجنسية”.

وابدى رئيس البعثة أسفه حيال الاتهامات التي طالت البعثة.

وقال “لدينا حالتين فقط، الأولى متعلقة بأحد حفظة السلام من دولة غانا، تمت تبرئته لعدم كفاية الأدلة، فيما تمثل الحالة الثانية لموظف سوداني، وما زال بيد السلطات السودانية لإجراء التحقيق”.

وأفاد بأن القرار النهائي سيصدر من القضاء السوداني.

وفي أواخر نوفمبر من العام الماضي أعلنت “يوناميد”، إنها تحقق مع السلطات السودانية حول تورط أحد موظفيها المدنيين في “جرائم جنسية” مع فتاة قاصر.

وأكد مامابولو وقتها التزامه الشخصي بحماية حقوق وكرامة الضحية وضمان تحقيق العدالة.

سودان تربيون