سياسية

نائب الرئيس التركي يزور السودان سبتمبر المقبل


اتفق السودان وتركيا على ترفيع اللجنة الوزارية بينهما إلى مستوى نائب الرئيس من الجانب التركي والنائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي من الجانب السوداني.

وأعلن مساعد رئيس الجمهورية الدكتور فيصل حسن إبراهيم في تصريح لـ (سونا) ، عن زيارة لنائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي على رأس وفد رفيع للبلاد مطلع سبتمبر المقبل ، لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة. وقال إنه ناقش خلال لقائه اليوم بتركيا بنائب الرئيس التركي ضمن مشاركة حزب المؤتمر الوطني في المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ناقش تطور العلاقات السودانية التركية وضرورة الإسراع بتنفيذ عدد من المشروعات العملية التنموية على أرض الواقع . وأضاف أن نائب الرئيس التركي ثمن جهود الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية ووزير الخارجية في إنجاح مبادرة الإيقاد بشأن التوصل إلى اتفاق سلام بين الفرقاء الجنوبيين، الأمر الذي يعزز دعم السلام والاستقرار في الإقليم. وحول مشاركة حزب المؤتمر الوطني في المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اليوم، اعتبر دكتور فيصل تجربة حزب العدالة نموذجا يحتذى به ، مشيراً إلى المشاركة الواسعة من الأحزاب الإفريقية ودول المنطقة في المؤتمر السادس لحزب العدالة والتنمية الي جانب دور الحزب في التنمية .

إلى ذلك قال وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل إن العلاقات السودانية التركية، شراكة حقيقية تمضي للأمام ويعتزم الطرفان السير بها إلى آفاق أرحب. وأضاف أن دكتور فيصل قدم التهنئة لأوكتاي على نيله ثقة الرئيس واختياره نائبا لرئيس الجمهورية التركية. واوضح أن اللقاء ناقش عددا من القضايا التي تهم البلدين وخاصة التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى موضوع التنمية البشرية في السودان والعمل على تطوير الأعمال والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

سونا.


‫2 تعليقات

  1. لم ولا ولن نبارح مرحلة توقيع الاتفاقيات المشتركة والشراكات الاستراتيجية والزيارات المتبادلة وزير الخارجية وزير البريكس عوض الجاز ولم يتم تنفيذ شيء حتى طاحت الليرة التركية وأصبحت في تابوت واحد مع الجنيه السوداني . أنا متأكد أن السودان ضرب الرقم القياسي وبدون منافس في توقيع مذكرات التفاهم والإتفاقيات المشتركة والشراكات الاستراتيجية والإستفادة من تجارب الآخرين والتي بدأت بالتجربة الماليزية وانتهت بفيتنام وغينيا الاستوائية والحال في الداخل تدهور مريع في الإنتاج والبنى التحتية والخدمات وتكفل الفساد بالقضاء على ما تبقى للمواطن من أسباب الحياة .