اقتصاد وأعمال

اليوريا يهدد بإفشال العروة الشتوية بالجزيرة والمناقل


أكد عدد من مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل عدم حصولهم على سماد اليوريا ووجود أقسام لم تأخذ الجرعة الثانية منه حتى الآن، مما يؤدي إلى تدني الإنتاجية، مناشدين بتوفير سماد اليوريا خاصة للمساحات التي لم تحصل على الجرعة الأولى منه.

وأشار عضو تنظيم المشروع، المزارع سفيان الباشا إلى توزيع سماد اليوريا بشكل جيد وقال لم توجد أي مشكلة تواجه المزارعين في العروة الشتوية, وقال لـ(السوداني)تم توزيع اليوريا بشكل جيد وفي أوقات مناسبة, وأضاف لا يوجد مزارع لم يستلم سماد اليوريا سواء تم تمويله عبر البنك الزراعي أو إدارة المشروع أو عبر صيغة التمويل الأصغر، لافتاً إلى أن المزارعين الذين طالبوا بتوفير سماد اليوريا هؤلاء تم تمويلهم عبر الشركات وهؤلاء عددهم محدود، مؤكداُ رضاءهم الكامل من البنك الزراعي في تمويل العروة الشتوية وقام بتوفير المدخلات خاصة السماد في الوقت المناسب, وقال سفيان إن القمح حالياً وصل مرحلة الرية الخامسة والبعض تجاوزها وهذه تعد مرحلة متقدمة من نمو القمح. وأضاف نحتاج حالياً لضمان نجاح الموسم وزيادة الإنتاجية إلى أن تعمل إدارة الري على زيادة مناسيب الري بمشروع الجزيرة حتى نهاية مارس، داعياً إدارة مشروع الجزيرة والمناقل وعبر إدارة الوقاية أن تبدأ من الآن عملية الرش الجوي لآفة العسلة, مشيراً إلى أن تمكن آفة العسلة من محصول القمح يؤدي إلى نقص الإنتاج بنسبة حوالي 30% إلى جانب جلب حاصدات القمح منذ الآن.

وأشار المزارع بقسم المسلمية مكتب طيبة عمر يوسف إلى مجابهة القمح لمشكلة في الجرعة الثانية لسماد اليوريا, وقال لـ (السوداني):من المفترض أن تعطى الجرعة الثانية لليوريا منذ الرية الثانية إلا أن البنك الزراعي لم يستطع توفيرها, أما القمح فتأثر بتأخر الجرعة الثانية لليوريا وهو حالياً في الرية الثالثة والرابعة, لافتاً إلى أن تأخير الجرعة الثانية للسماد يؤدي لإشكالية في النمو وتقلل من الإنتاجية.

وطالب رئيس قسم المتخصص بالقسم الشمالي الغربي المزارع صديق عثمان إدارة مشروع الجزيرة بتوفير سماد اليوريا, مؤكداً عدم استلام عدد كبير من الأقسام لسماد اليوريا, وأضاف: حالياً نقص السماد يؤثر على الإنتاج وهنالك مساحات كبيرة لم تحصل على جرعة السماد, مشيراً إلى أن سعر جوال السماد في الأسواق بلغ 1700 جنيه وهذا السعر لا يستطيع المزارعون الحصول عليه مما يقود لتدني الإنتاجية.

صحيفة السوداني.