اقتصاد وأعمال

الكامش: صرف دولار واحد على صحة البيئة يوفر9 دولارات


أقر مدير إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية بوزارة الصحة، إسماعيل الكامش، أن الأمراض المنقولة ما زالت تمثل تحدياً، ولفت إلى أن صرف دولار واحد على صحة البيئة يوفر9 دولارات، وطالب بإعادة السيرة الأولى لصحة البيئة.

وأكد الكامش خلال حديثه في اجتماع نظمته الوزارة، أن صحة البيئة تحتاج لإعادة صياغة من المركز مروراً بالولايات، ونوه إلى ضعف تطبيق القوانين وهجرة الكوادر، وقال “كل الأمراض لها علاقة بصحة البيئة”.

وأعلن أن الهدف من الاجتماع الذي يستمر لثلاثة أيام، تقييم توصيات الاجتماع السابق ومراجعة وتقييم الأداء السنوي ووضع موجهات العمل للعام 2019.

إلى ذلك أكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسودان، نعيمة القصير، الارتباط الوثيق بين الصحة والبيئة ما يعني ضرورة تعزيز الصحة والوقاية والرصد من أجل بيئة آمنة للجميع.

ولفت إلى المسؤولية المشتركة لمكافحة نواقل الأمراض وأضافت “بعوضة واحدة تتسبب في 6 أمراض”، وشددت على الاهتمام بالصحة المهنية والخطة الموحدة للصحة، معلنة الاستمرار في دعم السودان.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. يا اخى د. اسماعيل من الاهمية بمكان وكل الدول المحيطة حولنا وفى عالم اليوم اصبح الاهتمام بالصحة والبيئة من اوليات اى دلوه الا نحن فى السودان ما زلنا متخلفين والسبب الحكومه الحاليه وايضا يتحمل المواطن القدر البسيط لتوعيه البسيطة ولكن اثرت الان ولكن حكومتنا الرشيده لها 30 عاما الى ان بح صوتنا الحقوا المواطن وذلك بعمل مشروع قومى هو الصرف الصحى ومربوط بتصريف الامطار الموسمى وليس تنظيف قنوات وبل بعمل مصارف حديثة ومكثفة لان الامراض والتى اثقلت كاهل المواطن سبهها المباشر لرداءة البيئة بالعاصمه وشىء متفق عليه والاموال التى صرفت فى حفر ونظافه وايضا وبمساهمة المواطن ورجال االعمال يمكن ان ننطلق بتلك الخدمة الضرورية وطوح الانقاذ الان اصبح لعبة كراسى وظهرت الحقيقة بان ما صرف وبدون تخطيط وشركات متخصصة فى هذا الجانب واكتساب الخبرات الدوله الاخرى ويمكن ان تحل مشكلة التصريف وبالتالى نكون خفضنا فاتورة الدواء ومعظمها ارماض مستوطنه لرداء البيئة من بعوض وذياب ويعتبر نتيجة للتخلف البيئى ولكل مشكلة حل جذرى ونحن حقا مقصرين فى هذا الجانب المهم واين وزير البيئة الدكتور الهمام وزير البيئة السابق حسن هلال واين مجهوداته واموال واسهمات الدوليه فى مكافحة التصحر وتحسين البيئة المتدهور فى الوطن وادركوا الحقيقة قبل الطوفان واندثار الوطن بالجوع والمرض وتدنى الخدمات وارحموا المواطن السودانى واخلصوا النية وكفانا مخصصات وفساد الواطن عاوز نفرة ذاتية من كل مسئول والمرحله تتطلب الشفافية وحكم القانون وليعم الوطن السلام وكفانا شعرات جوفاء وظهرات الحقيقة الغائبة والتسلط والمواطن اصبح اكثر حذاقة وفهم ووعى وادرك بان المسكنات والاعلام الذائف والشعارات لم تكن مقنعه الى التطور والتنمية والشفافية ورد حقوق المواطن فى خدمات واضحة المعالم وخلاص العمل الجماعى وسلطة القانون على الكل بدون مخصصات وحصانات هو ما يطلبه المواطن والمواطنه الان وهذا هو التغير لان السنين السابقه كانت دون الطموح والكل اتفق على التغير لافضل بنهج واسلوب جديد يقوده الشباب لمصلحة الكل والوطن وليس حزب واحزاب كروتونيه فقط