سياسية

“الحرية والتغيير”: أيِّ تفاوُض مع “العسكري” يجب أن ينبني على النتائج السابقة


أكّد عُضو “قِوى إعلان الحُرية والتّغيير” مدني عباس مدني، أنّ أيِّ تَفاوُض مُستقبلي مع المجلس العسكري الانتقالي يجب أن ينبني على النتائج السابقة.

 

وقال مدني عقب المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري أمس، إنّهم لا ينظرون للمؤتمر الصحفي بشكلٍ إيجابي، واعتبر أنّ فيه تَنصُّلاً عن الاتّفاقات، وأضَافَ أنّ العسكري كان يقول إنّ “قِوى التّغيير” غير جَادّة، لكن اتّضَـــــح أنّه هو من يُعرقل التفاوُض، وعبّر مدني عن أملهم أن يستجيب “العسكري”، واعتبر أنّه إذا كانت هُنالك مُستجدات فعلية حَدَثَت تُؤثِّر على الاتفاق السَّابق فهي ليست في صالح المجلس.

 

أماني أيلا


‫2 تعليقات

  1. خلاص راحت عليكم، استيقظوا من حلمكم، المجلس العسكري صحى من غفوته وكبوته وعرف مآربكم الخبيثة، الحكم يجب أن يكون متاح لكافة أطياف الشعب السوداني في هذه المرحلة بما فيهم الحركات الموقعة على السلام، باستثناء المؤتمر الوطني، لا نريد حرب أهلية بسببكم يا من يقال لهم الحرية والتغيير.

  2. على الحرية والتغيير المرونة في التفاوض وتقديم التنازلات من أجل الوطن …

    يلزم إفساح المجال للكيانات السياسية الموجودة في الساحة والقبول بمشاركتهم والإكتفاء بنسبة الأغلبية في المجلس التشريعي .. حيث أن الفترة إنتقالية فقط ولا يلزم عرقلتها بسبب النسبة في المجلس التشريعي

    الحرية والتغيير لا تملك سلطة حاليا وبالتالي لا تستطيع فرض إملاءات على المجلس العسكري الذي بيده السلطة وقد سلكت ذلك الطريق منذ بداية التفاوض ولم تخرج بنتيجة ، بل فقدت الكثير من الأرواح والمكاسب السياسية

    يمكن للحرية والتغيير أن تقترح إلغاء فكرة المجلس التشريعي نهائيا وتكوين لجنة إنتخابات عليا وطنية والعمل بالقوانين القديمة وتكوين مجلس حكماء من زعماء الأحزاب لمحاسبة الحكومة بجانب مجلس أمني لحفظ الأمن

    الحرية والتغيير والمجلس العسكري أدخلا البلاد في خسائر وتعطيل دولاب العمل بسبب المماطلات والمشاكسات التي تحدث بينهم بسبب السلطة