سياسية

(نية سوء وعمل سري) داخل قحت تجاه ترشيح إبراهيم الأمين والياً للجزيرة


أقر القيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير بولاية الجزيرة الأستاذ بدر الدين عبد الله عبد الماجد بوجود (نية سوء وعمل سري) داخل الحرية والتغيير تجاه ترشيح الدكتور إبراهيم الأمين والياً للجزيرة. وكشف عن طلب بتأجيل تقديم المرشحين لمنصب والي الجزيرة إلى يوم السبت.

من جانبه أعلن القيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير، نائب رئيس حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، ، أن الثورة السودانية أصبحت أنموذجا عالمياً ونواة لتغيير أساسي في العالم الثالث بسلميتها والالتزام الصارم بعدم العنف.

وأكد الأمين، في تنوير بحي جزيرة الفيل بمدني لعضوية حزب الأمة القومي، أكد على دور الشباب والمرأة الرائد في إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها وقطع بأن دماء الشهداء أمانة في الأعناق وقضية الشهداء لا تقبل المجاملة وأنصاف الحلول حتى يتم القصاص من الذين نالوا من أهل السودان، وشدد على ضرورة الالتزام الكامل بما يصدر من لجنة فض الاعتصام والقصاص للشهداء. ولفت نائب رئيس حزب الأمة إلى أن تقدم السودان يتطلب الالتفاف حول فكرة وليس أشخاصاً، ودعا لتكاتف كل الجهود لدعم الحكومة الانتقالية في مهمتها التي وصفها بالصعبة تجاه إعداد برنامج إسعافي يخاطب قضايا المواطن الأساسية وتحقيق التنمية المتوازنة في كل السودان ومجابهة المهددات الخطيرة التي تحيط بالبلاد.

وكشف عن الترتيبات الجارية لتكليف 7 مستشارين بدون مخصصات لكل وزارة. وأقر الأمين بأن الجزيرة محتاجة لوحدة وتماسك كافة الكيانات وتناسي الخلافات وإدارة تشاركية لإعداد مشروع نهضوي يلبي طموحات وتطلعات إنسانها . وقال إن العقلية القديمة لا تصلح لإدارة مشروع الجزيرة. ودعا لضرورة أن يكون للولاية دور في إدارة المشروع وإقامة مشاريع كبيرة للصناعات التحويلية داخله . وعبر نائب رئيس حزب الأمة القومي عن رفضه الشديد لإدخال مسار الوسط في مفاوضات السلام بجوبا. وأكد ان الجزيرة مؤهلة لمعالجة كل قضاياها، وقال إن التفكير في مسار الوسط جريمة.

صحيفة الإنتباهة