سياسية

التعايشى ينفي التراجع عن الاتفاقيات والتفاوض مستمر للوصول لسلام شامل


نفي الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض الاستاذ محمد الحسن التعايشى تراجع اي طرف من أطراف عملية التفاوض عن أي اتفاق.

واكد في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجبهة الثورية مساء الجمعة بجوبا، حرص الحكومة الانتقالية والتزامها بتحقيق السلام الشامل وتقديم كل التنازلات الممكنة، بما يجعل الاتفاق موضوعي وقابل للتنفيذ. وقال لا نشك في رغبة اي طرف في الوصول لسلام. مشيراً الي طبيعة منبر جوبا واختلافه عن المنابر السابقة التي ناقشت مسألة الحرب في السودان.

واستعرض التعايشى التقدم المحرز مسار دارفور في ملف السلطة في مايلي مستويات الحكم والأراضي والحواكير،مشيراً إلى أن حسم هذا الملف سيمكن من حسم الملفات الأخري نتيجة لارتباطها به. وأبان أن الأطراف ستبدأ غدآ التفاوض حول ورقة العدالة الانتقالية لحين فراغ اللجان المختصة من معالجة موضوع مستويات الحكم والتمثيل في الخدمة المدنية القومية والمؤسسات لابناء دارفور، فضلاً عن المشورة التي الحركات بشأن مفوضية الأراضي.

وأكدت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية استمرار التفاوض بين كل الأطراف في منبر جوبا حول الموضوعات المتفق عليها بواقع ثلاث جلسات تفاوضية يومياً للوصول لسلام شامل يعالج جذور المشكلة في السودان.

وجدد الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة المفاوض الأستاذ محمد الحسن التعايشي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجبهة الثورية مساء الجمعة بجوبا، بمشاركة عدد من قيادات الجبهة ،عزم الحكومة وجديتها لمواصلة النقاش بإرادة كاملة غير منقوصة .

وقال لدينا فرق فنية متخصصة ستغطي كل المسارات.

وقطع التعايشي بأن ما يتم التوصل إليه من اتفاق تسوية سياسية بمنبر جوبا هو الذي سيعتمد. وقال أي إجراءات تتخذ من قبل الحكومة بشأن الولاة مؤقته ولا تقطع الطريق أمام الاتفاق السياسي، لافتا إلى ضرورات مرحلية تحتم على الحكومة ملء الفراغ في المؤسسات الحيوية لتسيير دولاب الدولة.

ولفت إلى إدراك الحكومة لحجم تعقيدات مسائل السلام، مؤكدا عزم الوفد الحكومي على الاستمرار في مناقشة كل الملفات وحسمها بالطريقة التي تمكن الأطراف من الوصول إلى اتفاق سلام.

وقال في هذا الخصوص ليس لدينا رغبة أو استعداد لقتال السودانيين في أي منطقة في السودان بعد الثورة، مشيراً إلى أنه لا يوجد تفويض من الثورة لأي شخص بالقتال وفقا لمبادئ (حرية سلام وعدالة).

وأضاف أن أطراف التفاوض لديها تفاهمات في الطاولة وغيرها وعلى تواصل مستمر كونها من مدرسة واحدة تبحث في سبل الوصول إلى سلام دائم.

وقال لم نلمس أي شكل من عدم الرغبة أو عدم الجدية من كل الأطراف لحسم موضوع السلام بشكل مرض.

وكشف عن وجود خبراء محليين وإقليميين ودوليين يعكفون على صياغة ما يتم الاتفاق عليه ومعالجته في شكل برتكولات لكل مسار تضمن في اتفاق واحد. وأشار أيضا إلى وجود مراقبين من أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة يعملون لإزالة أية عقبات.

جوبا في ١٧-١-٢٠٢٠ (موفد سونا)