بيانات ووثائق

حكومة قحت والسقوط المريع !


بسم الله الرحمن الرحيم

تيار نصرة الشريعة ودولة القانون

حكومة قحت والسقوط المريع !

لا تزال حكومة قحت ممثلة في رئيس وزرائها عبدالله حمدوك تتبع السقطات تلو السقطات حتى أصابت البلاد بحالة من الشلل التام، وخرقت أمنها واستقرارها في كافة شؤونها، واليوم تداولت وسائل الإعلام والأسافير فضيحة قيام عبدالله حمدوك بما يُعد قاصمةً تهوي بحكومته سريعاً في مهاوي الإنهيار والسقوط، وهو الطلب الذي قدمه للأمم المتحدة للحصول على ولاية من مجلس الأمن بموجب الفصل السادس يجعل السودان تحت الانتداب ويعلق السيادة فيه، ويحل فيه مجلس الأمن محل المحكمة الدستورية في البلاد وأيضاً وصياً على إدارة البلاد في كافة ملفاتها وشؤونها.

أولاً : إن ما قام به حمدوك هو نحرٌ لاستقلالية البلاد وسيادتها، بل وشرفها وعزتها وكرامتها بين الدول، فهو محاولة سافرة لرمي البلاد في سدة الاحتلال الكامل لأراضيها ولكافة شؤونها.

ثانياً : لم يشهد تاريخ السودان العريق حاكماً عليه بهذا الضعف والتخبط، فجميع الحكام الذين مروا على السودان بعد استقلاله كان لحكومتهم حضوراً مستقلاً مهيباً عزيزاً في المشهد السياسي الدولي وكلمةً قويةً عودت شعب السودان على رفعة الرأس والمهابة التي تناسب طبيعته ومجده وبطولاته.

ثالثاً : إن هذا الطلب الذي تقدم به حمدوك للأمم المتحدة لهو إجهاضٌ لتطلعات الشعب وثورة ديسمبر بأن يستعيد السودان الحرية والسلام والعدالة، فلا حرية وشؤونه تدار تحت احتلال قوى الاستعمار والاستكبار الدولي، ولا سلام يأتي مع استسلام، ولا عدالة مع انتهاكٍ للاستقلالية والسيادة !

رابعاً : إن هذا الطلب الذي تقدم به حمدوك للأمم المتحدة يعد إعترافا بعجز حكومته وفشلها في إدارة البلاد في كافة شؤونها، ابتداءً من أولى وأهم ملفاتها وهو السلام وانتهاءً بالشأن الاقتصادي والمعيشي، وكان الأولى والأسلم لرئيس هذه الحكومة المتهالكة أن يتقدم باستقالته مفسحاً المجال لغيره كي يضع البلاد حيث تستحق ويتطلع الشعب من إستقلال وسيادة تامة واستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي .

خامساً : إن إستمرار وجود رئيس الوزراء وحكومته المتهالكة على سدة الحكم تهديدٌ لأمن البلاد واستقرارها واستقلالها وتهديدٌ للانتقال السلمي للسلطة، لأن الانتقال السلمي لا يأتي إلا مع استقرارٍ سياسي واستقلالٍ في السيادة والقرار، وهو تبشير بحكمٍ مستبدٍ عضوضٍ يؤول بثورة ديمسبر للفشل ويحول السودان لأرض مستعمرة تحت القوى الاقليمية الغازية، لذا لا سبيل نحو الخلاص من هذه الحالة المأساوية إلا باشتراك كافة قوى الشعب على اختلاف تياراته وكافة القوى السياسية والمجتمعية في اسقاط هذه الحكومة قبل أن تسقط نفسها وتسقط البلاد معها في مستنقعات الاحتلال والاستبداد.

اللهم إنا قد بلغنا اللهم فاشهد

الأمانة العامة
9/فبراير/2020


‫6 تعليقات

  1. هذه خيانة عظمي في كل القوانين والاعراف والدساتير لابد ان يحاكم عليها حمدوك الان الان وكل من قبل بذلك من طاقم حكومته .اما محاكمات ما بعد السقوط فهي اتية لا محالة .

  2. نطالب بمحاكمه العملاء بتهمه الخيانه الوطنية
    وحتي لو وجد اي عسكري مهما كان يساعد هؤلاء العملاء يحاكم معهم…هيا الي الشوارع يا شعب السودان المسلم الحر …حمدوك عميل ومواطن اجنبي واجبكم إسقاطه وحكومته وعدم دخوله مجلس الوزراء

  3. بنى كوز دا شغل كبير عليكم وعصى على فهمكم واكبر من قدراتكم الذهنية وصاية تحت البند السادس تضمن تحريك ملف السلام باشراف اممى بحيث يسهم فى دفع العملية السلمية للامام ويضمن عدم النكوص عن بنود السلام التى يتم الاتفاق عليها وذلك بتاطير هذا الاتفاق باطار اممى تحت الفصل السادس الذى لا يجيز للامم المتحده استخدام القوة وذلك لضمان التزام كل الاطراف بهذا الاتفاق بعيدا عن عنتريات امريكا تحت جزمتى وامريكا روسيا قد دنى عذابها والمتغطى بامريكا عريان دا عمل دبلوماسى بحت مضمون العواقب على العملية السلمية ويكون تدخل الامم المتحدة تحت اشراف حكومة السودان ووصايتها دى حاجات غريبة على بنى كوز لا يمكنهم استيعابها لهم العذر فلو كان لهم عقل يستوعب مثل هذه الامور لما اضاعوا السودان ولكنه الجهل والغباء والفساد وانعدام الوطنية وخيانة الوطن والدين

  4. يا تيار نصرة الشريعة الما بتعرفوا ليها حاجة وبني كوز وازلامهم، ما تخموا الناس ساي. دي أشياء أكبر منكم ومن عقولكم الضحلة. اعرفوا كويس ماذا تعني هذه الوصاية بالنسبة لمحادثات السلام وبعدين اتكلموا.

  5. زول ساي، جزاك الله خير ما قصرت شرحت لو كانوا يفهمون وهيهات. من مصلحة البلد.