عالمية

الرئيس البرازيلي يجدد استخفافه بفيروس كورونا


واصل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، استخفافه بفيروس كورونا، مجددًا انتقاده للتدابير التي اتخذتها الإدارات المحلية لمكافحته.
وقال بولسونارو الجمعة: “كورونا مثل المطر سيبلل 70 بالمئة من البلاد، وستصبح البرازيل حرة عندما يكسب المصابون مناعة ضد الفيروس”، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
وأعرب عن انتقاده لتدابير مكافحة كورونا، التي اتخذها ولاة ورؤساء البلديات بمختلف المناطق البرازيلية.
وأردف: “تعرفون موقفي من هذه التدابير، الشعب البرازيلي لا يمكنه تحملها لمدة شهرين أو ثلاث، ستكون هناك أرقام بطالة هائلة”.
من جهة أخرى، احتج الملايين على موقف بولسونارو الاستخفافي من الفيروس، عبر قرع الأواني المنزلية من شرفات المنازل.
وسابقًا وصف الرئيس البرازيلي، تدابير الحجر الصحي وحالة الطوارئ في بعض الولايات، ضمن تدابير مكافحة كورونا بـ”المبالغ فيها”.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، أعلنت كلا من ولايتي ريو دي جانيرو وساو باولو حالتا الطوارئ، جراء انتشار الفيروس فيهما.
وبلغت إصابات كورونا في البرازيل، 9 آلاف و56، مقابل 359 وفاة، حتى مساء الجمعة.
وحتى مساء الجمعة، بلغ عدد مصابي كورونا حول العالم ما يفوق مليون و89 ألف شخص، توفي منهم نحو 59 ألفا، فيما تعافى 228 ألفا.

الأناضول


تعليق واحد

  1. و انا معاك فعلا كورونا أكبر دعاية مثلها و مثل جنون البقر و انفلونزا الخنازير و الطيور و ما بعرف أمكن شوية كده و نسمع بحنون الأشجار و انفلونزا الزهور و النباتات كلها حرب اقتصادية و استخفاف بعقول الشعوب و قد ثبت للشعوب الكون بأن مجال الطب تحول إلى مسلخ كبير و جزارة متحركة للبشرية.
    قبل كم شهر قد طرق مسامعنا نجاح الصين في زراعة الفيروسات بأحد الكواكب و قبلها سمعنا نجاح أمريكا بزراعة نباتات لتكتشف لاحقا انها حرب جرثومية عبر الفضاء و درسنا سابقا في المدارس بأن الفيروسات لا تعيش في الوسط الجاف يعني لا يمكن أن تعيش في الفضاء أو الأرض و إنما تنتقل عبر الملامسة و تكون الأيادي مبللك أو الاجسام أو عبر الرزاز اليوم نسمع انتقال الفيروسات عبر المعادن و الجمادات و على الأرض و غيرها إذا علي العلماء أن يتراجعوا عن كل دراساتهم و ابحاثهم و دراسات و أبحاث من سبقهم و يقولوا لشعوب الكون نحن و من سبقنا كنا على خطأ و كل ما صنع من دواء و غذاء وفق تلكم الدراسات لا يصلح و كنا نخضعكم و نكذب عليكم للحصول على أموالكم! لاننا مجرد تجار أعضاء بشرية!