أبرز العناوينرأي ومقالات

لينا يعقوب: أتعلمون يا سادة، أن الوصول إلى حمدوك أو برهان، أسهل من الوصول إلى إعلام الصحة “الاتحادية” ووكيلتها ومسؤوليها..!


أطنان “هاملة”..!
أعدت قراءة خبر الاتحاد الأوروبي المُرسل إلينا أكثر من مرة، طائرة تحمل 90 طناً من المساعدات الطبية وصلت إلى مطار الخرطوم قبل ساعات..
العنوان غير ملفت، فكم طناً من المساعدات وصل من قبل؟
أتذكرون نصف المليون دولار التي أعلنت كندا أنها قدمتها للسودان لتأهيل مستشفى جبرة؟!
هو ذاته مركز جبرة الذي أخلته وزارة الصحة من المرضى بعد انعدام الأوكسجين فيه، وقِس على ذلك.
أين الـ30 مليون دولار التي تبرع بها بنك التنمية الإسلامي؟
الصين، الإمارات، قطر، المملكة العربية السعودية، مصر، بلغاريا، السودانيون المقيمون في المهجر، ودول أخرى تبرعت بمئات الآلاف من الأجهزة والمستلزمات في وقتٍ كان المرضى حيارى، والمستشفيات مضربة، والأطباء ساخطون بعيداً عن أسوار المستشفى بسبب الاعتداءات المتكررة وانعدام مستلزمات حماية، ولن نشير إلى ما هو معلوم بالضرورة من عدم توفر “مواصلات، سكن، مرتب، وجبة،…إلخ”.!
ملايين المساعدات يبدو أنها مُخبأة في مخازن ومستودعات، في انتظار سبع سنواتٍ عجافٍ قادمات، بينما يُقدم مدير مستشفى حاج الصافي استقالته بسبب نقص الإمداد..!
رغم الشح والعجز، واللامبالاة، لم تلفتنا الأطنان الأوروبية المرسلة، إنما من كان في استقبالها وهم سفراء الاتحاد الأوروبي ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية..!
الغريب حقاً، أن مسؤولينا يستقبلون تبرعات الكمامات والمعقمات، من المنظمات الطوعية والشبابية ولجان الحي والمقاومة، رغم أنهم أهلنا وأصحابنا “مننا وفينا” لا ينتظرون استقبالاً أو شكراً لكن “الضيوف ديل”..!
إن كان الوقت متأخراً على الاستقبال، على الأقل أصدروا بيان “شكر وعرفان”..!
بيان البعثة الأوروبية دلل على نقطة مهمة، أنهم من سيقومون بتوزيع المعدات بالتنسيق مع منظمة أطباء بلاد حدود وعدة جهات ومنظمات وكذلك وزارة الصحة ..!
لكننا نقترح على البعثة، إن كانت حريصة حقاً على العمل، أن توزع معداتها الطبية مباشرةً على المستشفيات بالتنسيق مع مديريها، فلم يعد للوقت متسع..!
طريقة الاتحاد الأوروبي ستكون عقيمة، فقد أثبتت التجارب أنها لا تصلح “الآن”
بالمناسبة.. أتعلمون يا سادة، أن الوصول إلى حمدوك أو برهان، أسهل من الوصول إلى إعلام الصحة “الاتحادية” ووكيلتها ومسؤوليها..!

لينا يعقوب


‫4 تعليقات

  1. تقرير لقناة صينية نشرته عن زيارة الوفد الطبي الصيني للمستشفى العام لمرضى كورونا بالسودان الملاحظ انها اكبر مركز حجز بالسودان وقال التقرير ان الحالات الخطرة 4 حالات فقط. وباقي الحالات الحالات أعراض خفيفة !!!
    الأمر الثاني ان سعة المستشفى 480 سرير . . والموجودين 70 مريض فقط . .
    السؤال : وين ال 6000مريض ؟؟؟
    إستقلال مرض الكرونا سياسياً افقر الشعب وعطل اقتصاد الدوله ووضح وبشكل مباشر عدم وجود عقليه اداريه تلائم بين مكافحة المرض من جهه وتسيير حياة الناس المعيشيه وعلاجهم من بقية الامراض الاخري!!!!
    عاجلاً ام اجلاً ستنتهي فتره عدة كرونا!!!!!
    وسيجد الشعب نفسه مترملاً !!!
    وفاقداً لكثير من معينات الحياة !!!!
    ومن الان اصبح الغلاء ظاهراً وامسي الشعب
    ……

    مشاهده الفيديو :-

    https://youtu.be/BdhTCybz3as

  2. افضل وزير صادق بيعمل بكل صدق انت المفروض كان تحاسبي وتعاقبي عشان تقدمي خبر مادة اعلامية دخلتي اماكن الحجري الصحي ما الضرورة هاتي سعودية تدخل مقر السعوديات لقناة سودانية اتمنى من اي مثقف سوداني بالاول يكون عنده نخوة وغيره وعزة نفس لاهله شغل الرخصة ساسة رشاوي بالرز صحفيين

  3. ياناس النغمة دى بقة باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايخه – وتنم عن انقياد متبلد