سياسية

(الإيقاد) : تعطيل الحكم المدني في السودان مصدر قلق بالغ


قال السكرتير التنفيذي لمنظمة دول الإيقاد ورقني قبيو، إن التحديات الداخلية لاثنين من أكبر الدول الأعضاء (السودان وإثيوبيا) تسبب قلقًا خطيرًا داخل المنطقة وخارجها.

وأوضح وقني في خطاب أن المنظمة في حالة اجتماعات انعقدت بمدينة ممبسا الكينية، لحالة المنطقة ، في حالة السودان، أصبح تعطيل الانتقال إلى الحكم المدني في أيلول / سبتمبر من هذا العام مصدر قلق بالغ ليس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية فحسب، بل للمجتمع الدولي أيضًا وهددت هذه الحالة أيضًا بتقويض ثقة الجمهور في التقدم المحرز حتى الآن في إعادة قبول السودان في المجتمع الدولي.

وأضاف :”علاوة على ذلك، عرّضت هذه التطورات للخطر جهود الوساطة الدؤوبة التي يقودها الرئيس سلفا كير لأكثر من 21 شهرًا ، وبلغت ذروتها في اتفاقية جوبا التاريخية للسلام لإنهاء الحرب في دارفور التي تم توقيعها في يونيو من هذا العام ، والتي تعد ضامنًا لها”.

وتابع :” لذلك شعرت إيقاد بارتياح شديد عقب إعادة عبدالله حمدوك لمنصبه واستعادة الحكم المدني والإفراج عن المعتقلين”.
وأشار ورقيني إلى أنه برغم ذلك فإن الوضع لا يزال نشطًا ، تظل “إيقاد” منخرطة بشكل كامل في السودان وهي ملتزمة بالعمل مع الحكومة لتحقيق تطلعات شعب السودان.

من ناحيته أكد مدير إدارة المنظمات شبه الإقليمية بوزارة الخارجية السودانية السفير مجدي مفضل في كلمته التزام رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بقيادة سفينة الإيقاد حتى تحقق أهدافها بالوصول إلى إقليم مفعم بالسلام والتكامل.

وأكد السفير مفضل استمرار العمل مع حكومة جنوب السودان وسكرتارية الإيقاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين لإيجاد حلول مستدامة لقضايا النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة.

صحيفة السوداني