رمضان أحمد السيد

الطاهر حماد يقود الامل لاغلي انتصار ويتصدر هدافي السودان


[ALIGN=CENTER]الطاهر حماد يقود الامل لاغلي انتصار ويتصدر هدافي السودان[/ALIGN] < انتهي يوم حافل بالمشاركات القارية لفرقنا الاربعة بالمثير والمدهش من النتائج.< الهلال والمريخ معا يحققان التعادل في البطولة الكبري للاندية خارج الارض.< التعادل الايجابي للمريخ بمثابة الانتصار لانه حتي ولو تعادل سلبيا سيتأهل بجانب اي فوز طبعا.< والتعادل السلبي للهلال اكبر مكسب في مواجهة فريق عريق ومتطور ويبحث عن امجاد غائبة خاصة بعد المستوي الذي ظهر به. والهلال يكفيه هدف وحيد بارضه.< الامل وهو يسير بلقائه نحو الفوز 4/1 فاذا بالخصم يسجل هدفا قلل نوعا ما من قيمة الفوز وفي النهاية يمكن ان يحافظ الامل لو تمكن علي الاقل من خطف هدف هناك وخط هجومه وسرعتهم يمكن ان يستفاد منها في الكرات المرتدة!!!< اعتقد ان اسوأ نتيجة كانت للخرطوم وهو يخسر بثلاثية نظيفة امام بتروجيت برغم صموده حتي نهاية الشوط الاول!< هكذا عاش وتابع الجمهور الكروي هنا والرياضي بصفة عامة هذه الملاحم والتي نجحت قنواتنا الفضائية في بثها وحتي لقاء الخرطوم اتاحت قناة النيل للكثيرين متابعته، وبالتالي وقف الجميع علي حال الفرق والمباريات.< اعتقد ان الهلال وبحكم اهمية لقائه مع افريكا سبورت وما ادراك ما الكرة العاجية نالت النتيجة التي تحققت رضاء الجميع، برغم تحفظنا علي الطريقة او الطرق العديدة التي لعب بها المدرب كامبوس من خلالها.< بدا بطريقة 4/3/3 المرفوضة من قبل اللاعبين لانها تؤثر علي اداء خط الوسط.< ثم عاد مع بداية الشوط الثاني ولعب بالطريقة المعتادة 4/4/2 بعد دخول البرنس وخروج مهاجم ثم عاد لطريقة 5/4/1 او ان شئت قل 3/6/1 بالاعتماد علي مهاجم واحد واشراك مدافع!< خلال كل الطرق التي لعب بها كامبوس لم يختبر حارس افريكا سبورت باية كرة او تهديفة خطرة، لان المدرب ورغم حديثه بانه سيهاجم الا ان شكل التشكيلة كان يوحي بالطريقة الدفاعية.< ايهما كان الافضل لكامبوس الدفع بالمهاجم المرهق سادومبا منذ البداية ام اشراكه في الشوط الثاني بعد ان يكون الخصم قد خار وقلت طاقته ولياقته!< قل التمويل عن خط الهجوم الثلاثي لغياب صانع الالعاب!!! وبالتالي كان من الطبيعي ان يرجع او ينزل ثلاثي الهجوم بحثا عن الكرات ومطاردتها وبالتالي ازداد الجهد وعم التعب وقل العطاء!!!< الاجمل في المباراة ان خط دفاع الهلال ومن خلفه الحارس عرف كيف يحافظ علي الشباك نظيفة وهو الاهم وتبقي نتيجة لقاء ام درمان تقع علي عاتق الجمهور اولا واخيرا وهي عامل مؤثر لفريق بدون جمهور علي نحو ما شاهدنا في مدرجات الاستاد بالامس.< مشكلة افريكا سبورت اننا في ام درمان لن نقول بانه لن يحافظ علي نتيجة ابيدجان لانها ليست في صالحه بل سنقول انه لن يستطيع التفوق علي الهلال هنا وهذا مربط الفرس يتطلب الامر لم الشمل، اعدادا جادا وتقديرا للمسئولية.< نعود للقاء المريخ ونقول التعادل الايجابي اكبر مكسب بحكم تواضع الخصم والظروف التي مرت بالمريخ ويمكن ان يتأهل المريخ من استاده بسهولة.< ومشكلة المريخ دائما في حارسه وخط دفاعه وولوج مثل هذه الاهداف السهلة من فرق ضعيفة.لحن الختام< ما حققه الهلال والمريخ خارج الملعب لم يحققه الاهلي القاهري الفريق صاحب البطولات العديدة وهذا مؤشر جيد لكرتنا حتي ولو قابل الهلال الاسماعيلي في دور الـ 16.< والهلال لا يزال يحتفظ بالعديد من الاوراق واللاعبين ويمكن ان يفاجيء بهم افريكا سبورت في لقاء الرد خاصة النجم مهند الطاهر، وسادومبا بعد اكتمال لياقته وتهيئته.< لفت نظرنا الحكم السنغالي الذي ادار لقاء الهلال وهو يحتسب مخالفة علي المدافع العاجي حاول التحايل وتعمد رفع الكرة بقدمه ليلعبها براسه ليستلمها الحارس!!< مرت الحالة علي الحكم في المرة الاولي ولكنه تنبه للامر وضبطه في المرة الثانية، سبق في المنافسة المحلية للاعبنا عمر بخيت ان تعمد ذلك وتعرض لانتقادات عديدة.< ثقافة التحكيم مطلوبة في مثل هذه البطولات من قبل حكامنا وافضل من يوصل ذلك الخبير والمحاضر بالكاف الحكم الطاهر محمد عثمان.< باهدافه الدولية مع الامل في الكونفدرالية اصبح الطاهر حماد متصدرا لهدافي السودان العالميين حيث سجل 4 اهداف بواقع هدفين في كل مباراة اتراكو الرواندي، وبالامس امام كوستا دي سول الموزمبيقي.< بالمستوي الذي ظهر به الطاهر حماد اضحي مرشحا بقوة لقائمة المنتخب الوطني الجديدة وفرص زيادة اهدافه خلال الموسم واردة بنسبة كبيرة خاصة اذا استمر فريق الامل كونفدراليا.< ربما يلتقي المريخ والامل في دور الـ 16 للكونفدرالية او ما نسميه بلقاء الترضية وربما تكون مواجهة علي المستوي القاري من نوع اخر، علي خلفية الترجي وما ادراك ما الكرة التونسية في طريق المريخ!!!!!لقاء كل يوم - قوون - عدد رقم 6670 ramadan9910@yahoo.com


تعليق واحد

  1. لماذا توقعت ان يلتقي المريخ والامل اليس هذا نوع من الحقد على المريخ او قل استفزاز واستهتار بصاحب الكاسات المحمولة جوا والفريق السوداني الوحيد في سجلات بطولات الكاف