هاجر هاشم

رسالة لرئيس التحرير


[ALIGN=CENTER]رسالة لرئيس التحرير [/ALIGN] أنا مع كل آمال وطموحات المرأة في بلادي بحياد تام، ويمكن القول بأن صحيفتنا بقيادة رئيسها الذكي، الذي يثق بالمرأة ثقة كبيرة ويشجعها ويؤمن بقدراتها على العطاء والمشاركة والعمل الجاد والمثمر.
*وهو لم يقصر في شيء يخص المرأة، ولم يفرق بينها وبين الرجل، سواء في فرص العمل أو المناصب، بل فتح أمامها كل الأبواب وترك لها حرية الاختيار.
*والحمد لله وبفضل سياسته الناجحة ليس هناك في صحيفتنا موقف عدائي بين الرجل والمرأة، فالصحيفة تؤكد دائماً عمل المرأة كقيمة وضرورة ملحة وكموقف حضاري.
*ورئيسنا ينظر للمرأة كفرد مؤهل فعلاً للمشاركة في تطور الصحيفة والعمل الصحفي، وإذا كان الرجل يسبق أو يتسابق أو يتميز فهذا شيء طبيعي بحكم أقدميته في الخروج للعمل وما يحققه له هذا الخروج من خبرات وتجارب ليس القصد منها تحجيم أو تهميش دور المرأة.
*فهو فتح منافذ لفتيات قادمات دون خبرة سابقة مما جعل الأنظار عليهن تتصور الفشل؛ ولكن سياسة التوجيه والمتابعة التي يضعها رئيس التحرير جعلت هؤلاء الفتيات يثبتن نجاحهن ويزدن من حجم مسؤولياتهن، وتحول الرصد لتصيد العيوب إلى دهشة بنجاح هذه التجربة المتنامية.
*وإذا كانت هناك فروق بين حجم الأعمال والمسؤوليات التي توكل للرجل وتلك التي توكل للمرأة فهذا طبيعي، لأن التكوين النفسي والعاطفي والجسماني للمرأة يجعلها أكثر رقة وحساسية وأقل تحملاً؛ وهذا ليس عيباً في المرأة ولا تشكيكاً في قدراتها، فمن المؤكد أن هناك فروقات طبيعية خلقية بين الجنسين.
لأن المقارنة بين جنسين غير المقارنة بين عنصرين من جنس واحد.
*الفشل يمكنه أن يحدث في حال ما إذا نظرت المرأة إلى عملها الصحفي نظرة دونية على أنه شيء تافه، وتتنازل ببساطة عن مسؤوليات تتصور هي في لحظة غفلة وعدم تقويم صحيح للأمور أنها أدنى من أن تهتم بها، لأنها أقل من إمكاناتها أو أن ممارستها تحط من قدرها، وفي إستطاعة أي شخص آخر غيرها القيام به.
*أنا لا ألمع الأستاذ عادل سيد أحمد، فهو لا يحتاج لذلك؛ ولكن أقول كلمة حق لابد من الإشارة إليها، فهو رئيس التحرير الوحيد الذي جمع حوله الشباب، وخاصة المرأة دون نظرة سودانية تقليدية للمرأة، فالأستاذ عادل رئيس (أسطوري) يصنع المستحيل بدون منافس.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة 7/6/2010
hager.100@hotmail.com