جعفر عباس
أخيرا ظهر الحق!
على كل حال لا يخفى على القارئ ان لي أطماعا توسعية ناشئة عن طبيعتي التطبيعجية (انظروا قبح لفظ هذه الكلمة)، ويطيب لي ان اعلن من على هذا المنبر تعيين شاب سعودي اسمه م. ش. مديرا لاعمالي، بعد ان اكتشف خلال سفره من مدينة الباحة الى الطائف قرية اسمها الجعافر.. ماذا يعني هذا؟ هل كنتم تعتقدون انني أهذي عندما قلت ان جدي عنترة أورثني اطيانا وعقارات في مواقع مختلفة من الجزيرة العربية؟ كم كان جدو عنترة بعيد النظر عندما أطلق اسمي على بلدة بأكملها كيلا يكون هناك «كاني ماني» في امر ملكيتها! وهناك امر آخر وهو ان في منطقة عسير بلدة اسمها الشبارقة، وهناك في السودان وفي مكان قريب من الخرطوم بلدة بنفس الاسم، وإذا اخذنا في الحسبان ان اهل عسير والسودان تبادلوا الهجرات مئات السنين، فليس هناك ما يمنع ان يطالب السودانيون المقيمون في عسير بمنحهم حق البقاء في الشبارقة العسيرية من دون اذن اقامة رسمي، واذا أراد اهل الشبارقة العسيرية ان يقيموا في الشبارقة السودانية فـ«حبابهم الف» وبكل صدق فان شبارقتنا كثيرة الخير ببساتينها ومائها الجاري وأهلها ذوو نخوة وجود ومروءة.
فما رأيكم أيها السعوديون في ان اتنازل عن حلايب لمصر والسودان وتعطوني حلالي «الجعافر»، ولا تصدقوا الشائعات بانني أطلقت على ضاحيتين في الخرطوم اسمي الرياض والطائف تحقيقا لمطامع شخصية، فقد فعل ذلك سكان الضاحيتين تعبيرا.. لأننا في السودان بتنا نستورد كل شيء بما في ذلك الأسماء. [EMAIL]jafabbas19@gmail.com [/EMAIL]
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة