سياسية

“حاتم السر”: الحكومة أمهلتنا “100” يوم لقياس الأداء تنتهي بإقصاء أو استمرار المكلفين


كشف وزير النقل والتنمية العمرانية حاتم السر” عن إمهالهم من قبل رئيس الوزراء “معتز موسى ” “100” يوم لتقديم خطط و برامج واضحة لرئاسة المجلس بمقترحات تنفيذ مرتكزات برنامج الحكومة في الفترة المقبلة ، والذي يشمل ثلاثة محاور إصلاح الاقتصاد ومعاش الناس ، وسيادة حكم القانون ومكافحة الفساد ، وإصلاح الخدمة المدنية .

وأوضح أن المهلة سيعقبها قياس للأداء وتقييم لخطوات ملموسة ومنفذة على أرض الواقع تنذر بإقصاء أو استمرار الوزراء المكلفين ، كما أوضح أنه لا توجد أية حماية حزبية أو شخصية لوزير و أن المعيار الوحيد الأداء .

فيما التزم ” السر ” بإنفاذ برنامج “100” يوم الأولى للحكومة الجديدة ، وأضاف خلال تسلمه ، أمس “الاثنين ” ، مهام الوزارة : ” لم نأت مفتشين أو انقلابيين ولن تحد ث أية حالة بلبلة أو مس أي موظف ، لان البرنامج هو الحكم للمحاسبة “.

وقال إن المرحلة من أولوياتها إصلاح الخدمة المدنية بعيداً عن أي حماية سياسية أو حزبية ، وزاد بأن الحماية تمكن في العمل والمثابرة وأعلن ” السر” أن السقف الزمني للحكومة لا يتعدى “16” شهراً يقتضي إحداث التطوير وتحسين معاش الناس ، وعدّ الفترة المقبلة مرحلة إصلاح اقتصادي والحكومة الجديدة هي امتداد للسابقة .

وأشاد بجهود سلفه المهندس “مكاوي ” وقال إنه كالغيث أينما هطل نفع ، وأشار إلى الإنجارات الضخمة في عهد ” مكاوي ” وأقر ” حاتم ” بازدياد حجم تحدي التكليف بأعباء وزارة النقل ، وقال : ” أشفقت على نفسي وأخواتي في الوزارة بعد إنجازات الوزارة ” .

من جانبه ، أعلن وزير النقل السابق ” مكاوي محمد عوض ” استعداده لتقديم خبراته والمساعدة في أي وقت يطلب منه ، وقال إنه جندي ينفذ التكاليف .

وزاد : ” نحن أهل بيعة نتحرك متى ما طلب منا بحسب صحيفة المجهر ، ونضع خبرتنا في كل المجالات ” ، ونبه ” مكاوي ” إلى ضرورة حراسة قطاع النقل خاصة ” سودانير ” التي بدأت في العودة لأفضل مما كانت .

الخرطوم (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. شكلك اول المغادرين ووزاة التجاره والفوضى في الاسعار دليل فشلك الذي لا غبار عليه والان سنري ماذا ستنقل وماذا ستنمي ؟

  2. أين هي إنحازات وزارة النقل ؟ تتغنوا بإنجازات لا يراها أحد !! تدهورت المرافق التابعة لهذه الوزارة بصورة مريعة ! المطار الوحيد في حالة يرثى لها ويخجل المرء أن يكون هذا المطار هو بوابة السودان الوحيدة ليعكس البؤس الذي عليه المرافق العامة في عموم البلاد ويلحق به الميناء الوحيد وهو ليس أفضل حالاً من المطار ، لم يتم تطوير وتوسعة هذه المرافق منذ أن ورثناها من الإستعمار، لم يعد السودان يملك أي طائرات ولا أي سفن . تم إستدعاء الوزير مكاوي أكثر من مرة للبرلمان لإستجوابه عن المطار الجديد وسودانير والسكة حديد . بالنسبة للميناء تم إعادة التعاقد مع الشركة الفلبينية لتشغيل الميناء الجنوبي رغم أنها شركة إدارية وليست تشغيلية فإن شركات التشغيل تقوم بزيادة عمليات المناولة بتعميق الأرصفة وتركيب الرافعات وأجهزة الكشف بالأشعة وتوسعة الساحات وتزويدها بالآلات ورؤوس السحب وغيرها والشركة الفلبينية لا تقوم بشيء من هذا !! كما أن هيئة الموانيء قامت بشراء حوض عائم بملايين الدولارات وهو قديم ومستعمل وأساساً لاحاجة للبلاد لمثل هذا العبث فمن الأفضل إنشاء موانيء جديدة وإستغلال السواحل الممتدة لـ 750 كيلومتر ! لم يتم توسعة وتطوير ميناء الركاب البائس في سواكن رغم المعاناة والمشقة والخدمات الرديئة التي يشكوا منها المسافرون خاصة في مواسم العمرة والحج ، تملك بعض الدول القريبة موانيء متخصصة فالسعودية تملك 6 موانيء على البحر ومصر تملك 9 موانيء على البحر الأحمر وحده . إستجوب البرلمان الوزير مكاوي أيضاً للسؤال عن عدم تنفيذ الشركة المتعاقد معها على تأهيل السكة حديد بين عطبرة وبورتسودان ومن العجائب أن تلك الشركة إستلمت تكلفة تنفيذ المشروع مقدماً ، فكيف تم ذلك ؟ أما بالنسبة للطرق البرية فإنه يتم تنفيذها بدون أي مواصفات قياسية في الجودة والمكونات كما أنه لا يتم إجراء أي صيانة لهذه الطرق فقد كثرت الحوادث بسبب تلف الطريق ووجود حفر كثيرة تحاول المركبات تفاديها فيقع الاصطدام . يملك السودان 130 مليون رأس من الثروة الحيوانية ولا يملك مواعين لنقل صادر هذه الثروة من مواقع الإنتاج إلى ميناء التصدير وإذا وصلت للميناء لا نملك سفن لنقل المواشي لموانيء دول تبعد عنا بضعة أميال .