تمشوا منو وين؟
وكما هنالك تاجر خردوات وتاجر إسبيرات فهنالك تاجر (إغاثات) ولكن الفرق بين التاجرين الأولين وكل تجار السلع (العادية) أنهم يذهبون لشرائها من (أسواق الجملة) بينما تجار الإغاثات يذ1هبون لشرائها من (مكاتب) معدومي الضمير من (المسؤولين) الذين إذا رايتهم حسبتهم من (الصحابة) أو التابعين (على أقل تقدير) كيف لا وهم يسمون الله عند بدية كل (فقرة) من كل حديث ويستشهدون بآيات الله بسبب أو بغيره ولا تفتر السنتهم من ترديد أحاديث المصطفي لا سيما تلك التي تحث على التعاطف والتوادد والرحمة والعدل ولا ينتهي حديثهم إلا وقد إستخدموا عدداً وفيراً من عبارة (أحسب ان) خوفاً من (أظن) التي بعضها إثم !
جاء يا سادتي الأفاضل في صحف الخرطوم تصريحات للسيد نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم (مندور المهدي) يعلن فيها أن بعض المواد الإغاثية التي يفترض توزيعها على المحتاجين والمنكوبين في مناطق الكوارث قد ضبطت في مخازن التجار في أم درمان وبعضها قد عرف طريقه نحو الأسواق وليس للمتأثرين والمتضررين المحتاجين لتلك المواد.
أي نفس إنسانية (سليمة) يمكنها فعل ذلك؟ أمسلمون هؤلاء منزوعي الرحمة والضمير؟ ولماذا لا يعلن السيد (مندور) عن إسماء هؤلاء التجار؟
ولماذا لا تأت الصحف بصورهم وإسمائهم وأماكن مخازنهم ؟ إنه بلا شك (فقه السترة) سترة من يستولون على حقوق من هم في أضعف حالاتهم بعد أن فقدوا كل شئ في هذه الدنيا الفانية فأصبحوا في لحظات بدون مأوى ولا غطاء ولا كساء ولا طعام ولا وجيع !
هل تعجز السلطات عن تتبع هؤلاء (الوحوش)؟ لماذا لا ترسل لهم تلك البكاسي (المظللة) والكتائب التي تحمل الهراوات والخراطيش (السوداء)؟
إلى من تسلم (الإغاثات) التي تأتينا ونحن منكسي الرؤوس نشكو الضعف والهوان؟ ، هل تسلم إلى موظفين في أدني السلم الوظيفي أم إلى مسؤولين في قمته؟ ، من يكشف عن هؤلاء الذين يتسلمون (الإغاثة) بيد ويبيعونها باليد الأخري إلى السماسرة والتجار؟
والله إنها لأفعال يندي لها الجبين لإناس يرددون (لا لدنيا قد عملنا) بينما هم في (الدنيا ذاااتا) يعملون أرزل الأعمال والعياذ بالله وهل هنالك أرزل وأفحش وأنتن وأجيف وأقرف من أن يستحوذ شخص ما على (حق ضعيف) ؟ ليست هي المرة الأولى التي تضل فيها مواد (الإغاثة) طريقها إلى الأسواق ففى كل خطب ونازلة ما أن تنهمر على المواطنين المساعدات حتي تجدها تتجه نحو (المصب) الذي هو (كروش) هؤلاء (الأبالسة) وهنا نطرح سؤالاً (غبياً) وهو : بما أن هذا يحدث عند كل إغاثة ، ماذا فعل المسؤولون من خطوات تأمينية وإشرافية حتى لا يحدث ذلك مجدداً؟ ولعل الإجابة التي لا تحتاج إلى كثير (غباء) على هذا السؤال هى : يعني المسؤولين ديل لو (أمنوا) المسالة والإغاثة مشت لأصحابها طيب العمارات الظهرت (فجأتن) دي يتموها كيف؟
إن تصريح السيد نائب رئيس المؤتمر (الوطني) بولاية الخرطوم عن ضبط مواد إغاثة بمخازن التجار إن لم يتبعه القبض على هؤلاء التجار وعلى المسؤولين الذين باعوا لهم هذه المواد الإغاثية .. إن لم يتبعه ذلك فهو لا يعدوا أن يكون الغرض منه إمتصاص دهشة وغضب المواطنين بجعل المسألة (معلومة) ومعروفة بحيث إن قال مواطن لأخية المواطن :
– ما شفتا الحصل شنو؟
– شنوووو؟
– مش لقيت ليك مواد الإغاثة بتتباع في سوق ليبيا؟
– قديييييمة .. (مندور) زمااان قال ليكم كده
كسرة ثابتة (جديدة) : أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو)+و؟[/JUSTIFY]
الفاتح جبرا
ساخر سبيل
[email]gabra-media@hotmail.com[/email]
أ. جبرا
الذين قالوا ” لا لدنيا قد عملنا ” وهم يؤمنون بها حققوها ورحلوا عن هذه الفانية شهداء ، ونرجو أن يتحقق فيهم قول الله تعالى ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ”
أما هؤلاء الذي سيأكلون في بطونهم نارا بحق أموال الضعفاء ….يكفي أن هؤلاء المنكوبين فيهم أيتام ، وبعض هذا المال يخصهم
هؤلاء يرددون أقوالا قد سمعوها لكنهم لا يعونها ، مثلهم مثل مسلمي آخر الزمان يرددون الشهادة ولا يعرفون ماهي ويقولون سمعنا آباءنا يقولونها
فمثل هؤلاء نسأل الله أن تنزل عليهم كل مصيبة تكنسهم من مناصبهم وتجعلهم أذلاء
يااخ جبر
المتهم برى حتى تثبت….
وانت سيد العارفين الاجراءات العدليه تاخذ مجراها اولا بعدين الاشهار ملحوق بعدين انا ممكن اذكر ليك تبريرات ممكنه بضاعه مشابه…. الناس المحتاجين ديل ذاتم استبدلوها بسلع اخرى الجهات المسؤله باعتهابغرض السيوله لايجار اليات مثلا و مثلا و مثلا هكذا تفسر الامور بالف وجه و خليك مرن شويه يا جبربر
طبعاً لازم تنسرق مواد الإغاثة لأن هناك أشخاص منحطي الأخلاق مثقوبي الذمم سيئ النفوس ،لدرجة تسمح لهم أنفسهم المريضة بسرقة مواد إغاثية لناس تضرروا من السيول، مثل ذلك الذي سرق أنابيب الغاز من البيوت التي تهدمت من جراء السيول ، وكان عقابه أن تعطلت سيارته كأنها لم تقبل بسرقته للأنابيب، وهذا حصّل جزاءه بفضيحته قبل أن يُصرِف سرقته في السوق، ولكن كيف تتم محاسبة من أتى بمواد الإغاثة للسوق، وحسب نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم كما جاء في الخبر((كشف مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عن تسرب مواد إغاثة المتضررين إلى الأسواق وكشف عن ضبط بعضها في منزل بأحد أحياء أمدرمان ))وطالما عرف نائب المؤتمر الوطني بذلك فلماذا لم يُصرِح بإسم سارق الإغاثة وبمكان إخفائها……علماً بإكتشاف المواد بمنزل ، يعني المواد معروفة ، والبيت الموجودة فيه بأمدرمان معروف، مما يعني أن صاحب البيت معروف، فمتى يتم القبض عليه؟ وبما أن الجريمة مثبتة بكافة أركانها فيجب بعد القبض على المجرم أن يُحاسبب حساباً عسيراً ، وعلى رؤوس الأشهاد وفي ميدان عام لتكون فضيحته بجلاجل، بل يجب أن تصادر أملاكه، ويُحمل على حمار ويتجول به في الأحياء المُتضررة التي كان أصحابها أولى منه بمواد الإغاثة، سبحان الله وحسبنا الله ونعم الوكيل في أمثال هؤلاء. والله إن لم يُقدّم هؤلاء التجار ومن قدّم لهم هذه المواد إلى المحاكمة فوراً وعلى رؤوس الأشهاد، فأنتظروا العقاب الذي سوف يزلزل الأرض تحت أقدامكم يا من لا تستحون من الله، ( يخسي عليكم).وكمان هاكم هذا الخبر بعد أيام من تصريح مندور المهدي وكأنما هؤلاء (السُرّاق) يُطبقون المثل القائل: إذا لم تستحي فافعل ماشئت، وعنوان الخبر :–>
لك التحية اخي جبرا
ابحث عن مرجع او كتاب عن فقه السترة الرجاء المساعدة
عبدالرحمن ابوشيبة
انت يا استاذ بتأذن في مالطا ،، ريح نفسك ده شي طبيعي في السودان والنفوس المريضة كتيرة جدا، اذا كانوا من الحزب الحاكم او غيرهم، ده شعب الله غضبان عليه
من امن العقاب *** ساء الادب
اذا تركنا بلادنا بهذه الصورة قلا عجب من تردى الاوضاع و وصولنا الى هذا المستوى المتاخر ..
واااااااااااااااااااااااااااااااااشوقا على بلدى .. شوق زولا ولوف بكااااى ..