آمال عباس

عن الكراسة القديمة


[JUSTIFY]
عن الكراسة القديمة

الصحافية البارعة والكاتبة المهولة
الأستاذة آمال عباس
المحترمة
تحية طيبة تليق بمقامك السامي في نفوسنا وبعد.
لقد جاء في عمود «صدى» المقروء دائماً بالصفحة الأخيرة من العدد «5127» بتاريخ 4 سبتمبر 3102م تحت عنوان «من كراسة قديمة» بجريدة «الصحافة» الغراء بعض كلمات الشتات التي كتبتها ولم تثبتي مناسبتها ولا مصادرها، ومن ضمنها أن المحجوب وفي البرلمان «الديمقراطية في الميزان» قال: «إن ما أشهده اليوم هو أزمة في ديمقراطيتنا وأزمة أخلاقية وأزمة في العلاقات الإنسانية، ومن العار أن الذين دافعت عنهم طوال حياتي هم أنفسهم الذين يكبلون يدي ويحطمون قوسي ويستعيضون عن سيفي الفولاذي الحاد بسيف من الخشب». والأبيات المشرقة التالية لشاعر المهجر إيليا ابو ماضي التي استشهد بها المحجوب عندما تآمر عليه جناح الصادق في عهد الديمقراطية الثانية:
إن الألى قد كنت أرمي دونهم
غلوا يدي وحطموا أقواسي
واستبدلوا سيف الجراز بأسيف
خشب وباعوا عسجدي بنحاس
والطل غير الماس إلا أنهم
خدعوا برقرقة الندى عن ماسي
وإذا حسبت الروض تغني صورة
عنه فذلك منتهى الإفلاس
وتقبلي فائق شكري وتقديري
مهندس كمال محمد أحمد الحكم
٭ تعليق:
شكراً الأخ كمال.. أخذتني طبيعة ما كتبت في تلك الكراسة.. وهي بالفعل أتت نتاج وقفات مع قراءات متعددة، مثلاً ما جاء عن المحجوب بالقطع جاء من «الديمقراطية في الميزان»، وما جاء عن الخلفاء يكون من كتاب فرج فودة «الحقيقة الغائبة» وهكذا.. ولكن سعدت بما سطرت وصححت وأضفت.. وهذه الكراسة بالذات يبدو أنها قديمة وعثرت عليها وسط كراسات أُخر.

[LEFT]هذا مع تحياتي وشكري [/LEFT] [/JUSTIFY]

صدي – صحيفة الصحافة
أمال عباس