ام وضاح : جيتك يا عبد المعين !!
فامنحوني سبباً واحداً من ما ذكرت يجعل الإعلام متطوراً!! على فكرة الواقع المزري الذي تعيشه الصحافة يشابه في أكثره الاعلام المشاهد ومعظم العاملين في الفضائيات إلا من رحم ربي يقبضون ملاليم لا تسد الرمق وهم مطالبون على الدوام بتقديم فعل ابداعي واسهام خلاق ولا تجرؤ عليه الا النفوس المطمئنة والانفاس الهادئة وهم لا يملكون تلك ولا هذه ونفوسهم «مشحتفة» ما بين التزاماتهم الاسرية وهي ضروريات وليست كماليات بأي حال من الأحوال.. وانفاسهم لاهثة تجري «وراء قريشات» لا بتودي لا بتجيب ليدخل الاعلامي بذلك في اقسى نضال وهو نضال مجابهة ومواجهة «المغريات» وما اكثرها والتي لو انه انكسر أمامها فلن نملك اعلام حر ولا مسؤول.. لذلك فإن هذا المؤتمر مهما خرج بتوصيات أو قرارات فإنها ستكون بلا قيمة إن لم يكن من بينها «إنصاف» الصحفيين الذين يتحملون أثقل وأعظم أمانة وهي أمانة الكلمة ولعلها من مفارقات القدر ان يلجأ الناس للصحافة مستنصرين بها يبثونها شكواهم وقضاياهم ليكون حالهم (جيتك يا عبد المعين تعين لقيتك تتعان)!!
٭ كلمة عزيزةقال الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل إنهم يعلمون تماماً العقبات التي تقف في طريق الاستثمار في البلاد والتي من بينها وكما قال السماسرة الذين يجوبون الفنادق والذين تحدى أن يكون من بينهم واحداً من موظفي وزارته!! فيا سعادتك كدي اديني معاك كلمة معقولة ان يقوم موظف بكامل عقله بلعب دور السمسار في الظاهر والعلن هؤلاء السماسرة يلعبون دورهم بالوكالة فمن أين لهم بمعرفة أماكن واقامة هؤلاء المستثمرين إن لم يكن هناك من يزودهم بأن فلان الفلاني في البلد وجاي يعمل كدا في الحتة كدا معقول يا سعادتك ما فاهمها!!
٭ كلمة أعزقالت انتصار أبو ناجمة أمينة المرأة بالمؤتمر الوطني إن حزبها سيستخدم كل الوسائل حتى «سجن النساء».. وفي ذات السياق قالت ممثلة المؤتمر الشعبي إنه لابد من البحث عن «خطة ذكية» لإلحاق الحركات المسلحة للمشاركة في الحوار، وعلى ما يبدو أن الخطة الذكية هي كيد النساء يا اخواتنا البتقولو فيهو دا ليهو علاقة بالسياسة التي نعرفها أم انها دراما رمضان!! عموماً فليستعد الحاج متولي!!
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]