رأي ومقالات

عبد المنعم شجرابي : إيد في الجنة وإيد في النار..!!


[JUSTIFY]قبل ما يزيد عن السبعة أعوام كتبت عن حاجة مسجد السيد علي الميرغني للصيانة والاضافات وكررت الكتابة سنوياً عن حاجة المسجد الماسة جداً للتكييف فلا مكيف هواء واحد به ومعظم المراوح معطلة.. وتحدثت عن السجاد المهترئ الذي يصلي عليه المصلون.. والحمد لله فكل المساجد صينت وتهيأت لشهر رمضان المعظم بتركيب المكيفات الحديثة واللمبات الأنيقة ومراوح الماء وظل مسجد السيد علي »على حاله« بلا تكييف ولا فرش والختمية يسدون قرص الشمس وآل الميرغني يملكون.. والأمر مؤسف جداً.. والله من وراء القصد..

< الخيرون من أبناء هذا البلد الطيب والطيبون أهله سارعوا بتوزيع »كراتين الصيام« مملوءة بالخير للذين كانوا في انتظار هذا الخير ليتدفق خير الخيرين على من يقدرون الخير واهله.. وبلسان خير أدعو الله لهم بحسن الثواب وثقل الميزان.. وياهو ده السودان.. العندو وما العندو فيهو أهل والغني شايل الفقير ويد المالك في يد المحتاج واللهم اجعل هذا البلد سخاءً رخاءً وأرزق أهله من الثمرات..كلما اقترب موعد الانتخابات تزداد حيرة الاهلة وترتفع عندهم درجات ودرجات.. فالقراءات تشير الى ان القادم ليس احلى وان الأمر برمته »شختك بختك« و«يد في الجنة« و«يد في النار«.. شخصياً غير متفائل ولكن ولانني لا اعرف التشاؤم اقول ان الاتجاهات الى جمعية الهلال العمومية تسير عرجاء واخاف ان تكون الجمعية عرجاء وتنجب ادارة مشلولة عاجزة عن تقديم شيء يقدم مصلحة الهلال..!< المهندس الحاج عطا المنان في فترة ولايته الأولى قدم الكثير وما بخل بشيء وميزان ايجابياته كان بلا شك افضل.. وبعقل المهندس »هندس صاح« كثير من امور الهلال.. اما الحاج عطا المنان مهندس الولاية الثانية فمن »قولة تيت« آثر الهروب وحدد تاريخ »الزوغان« ورفع يده ملوحاً باشارة الوداع.. بل انه صافح رفاقه وحزم شنطته.. وشخصياً اقدر للأخ الحاج »الكمين« الذي هو فيه لكني فشلت في المقارنة بين عطا المنان مهندس الولاية الأولى وعطا المنان مهندس الولاية الثانية.. وشتان ما بين الولايتين..!< دخول الأخ المفضال جوزيف مكين الى لجنة تسيير الهلال الأولى كان تمثيلاً حقيقياً للاخوة المسيحيين الأهلة بالهلال الجامع لكل الأديان.. وكان على جانب آخر امتداداً لسورين اسكندريان وفكري زكريا.. المسيحيين اللذين سبقاه للعمل بادارة الهلال.. وشخصياً حزنت لعدم مواصلة جوزيف مكين في لجنة التسيير الثانية مع الذين واصلوا.. وعلى اية حال فجوزيف »كشافة« اضاءت وسيبقى ضؤها مشعاً.. وليت مكين عاد من جديد وكما كان عضواً فاعلاً بادارة الهلال..< تمبول الاسم الكبير.. تمبول الرجالة الحماسة والفراسة.. تمبول التاريخ هي اليوم في موعد مع التاريخ وهي تستقبل الهلال استقبال الغزاة الفاتحين وهو يلاقي اليوم »زهرتها« وسط تشجيع زهورها لمعشوقهم الأزرق.. حقيقة الهلال مطالب اليوم بتقديم مباراة ترضي الاهل والاهلة ويسعد المنطقة المقفولة له والمؤيدة له بالاجماع السكوتي.. ولو نزل فيها اي مرشح للبرلمان بشعاره لفاز حتى ولو كان منافسه هو تمبول نفسها.. باختصار يا فرسان الأزرق »اوعكم« تخذلوا اهلكم الطيبين في تمبول المعطونة بحب الهلال..!< أزمات المريخ كلها أصبحت هيثم مصطفى ولا شيء غيره.. وامور الأحمر وقفت كلها عند هيثم مصطفى ولا شيء سواه.. مجلس المريخ واعلامه.. لا هم لهم الا هيثم مصطفى ومحاكمته ومعارضة المريخ ما عندها الا الانتظار لترى ما يفعل مجلس ادارة المريخ ما يفعله بهيثم لتقول من بعد ذلك كلمتها.. ومسكين هيثم الدنيا الحمراء كلها ضده ولو كنت مكانه لارتديت ملابس التمرين وواصلت حتى لا يكون المريخ الكبير هو هيثم وبس..!من فمه الى اذنى اكد الأخ الأمين البرير عدم رغبته في الترشح.. ومن فمه الى اذني اكد الدكتور عبدالله البشير ترشح المهندس الحاج عطا المنان لمجلس الهلال القادمة وما لم اسمعه باذني هو رغبة او عدم رغبة صلاح ادريس في الترشح وكذلك الكاردينال.. الخلاصة ان الحاج عطا المنان هو الاقرب لرئاسة الهلال القادمة وما نأمله ان يستعد الاهلة لمساعدة رئيس الهلال القادم على الرغم من انه كان »ليناً يعصر وناشف يكسر« في بعض القضايا الزرقاء..صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]