رأي ومقالات

الهندي عزالدين : نحن في الغالب مجتمع (متواكل)، تعتمد الأسرة على شخص أو اثنين، وتنوم (البقية) أو (تحوم) في شوارع الخرطوم.. بلا شغلة

[JUSTIFY][SIZE=5]خلو شوارع وأسواق العاصمة ومدن البلاد الأخرى وفرقانها من المارة راكبين وراجلين في نهارات شهر رمضان المعظم، يؤكد حقيقة واحدة، وهي أن (الزحام) الذي كان يلف كل أرجاء عاصمتنا الحضارية، زحام (مصنوع) وغير منتج، باختصار كانت (زحمة فارغة)!!
} والمشهد يتكرر عقب انتهاء عطلة العيدين (الفطر والأضحى)، حيث تبقى طرقات الخرطوم (خالية) ولا تعاني من أية اختناقات مرورية ويظل الحال هكذا لنحو (أسبوعين) بعد انقضاء العطلة (الرسمية)!!
} إذن، وكما قلنا هو زحام (غير منتج)، حركة (في الفاضي) حيث لا (مليان)..!! إهدار للطاقة والوقود وتضييق على (المنتجين) في الطرقات والمرافق العامة.
} نحن في الغالب مجتمع (متواكل)، تعتمد الأسرة على شخص أو اثنين، وتنوم (البقية) أو (تحوم) في شوارع الخرطوم.. بلا شغلة أو مشغلة. وإذا وجد أحدهم من (شباب الزمن دا) وظيفة راتبها دون سقف (الألف جنيه)، فإنه يرفضها، لأنها (ما بتغطي معاهو)!! هذه الجملة العجيبة التي يستخدمها بائع الليمون، والطماطم، كما يستخدمها كبار (المصدرين) و(الموردين) في جمهورية السودان!!
} شبابنا يحب (الضللة) جمع ضُل يفضَّل الأماكن (الباردة) والعمل السهل في مكان (مرطب) وراتب (خرافي)!! وحتى إذا وجد هذا المكان وذاك الراتب (الحلم)، فإنه لا يؤدي الوظيفة بحقها، ولا يحسن التعامل مع رؤسائه ومرؤوسيه والمتعاملين مع موقع الخدمة الذي يديره.
} و(السوريون) دعك من أهلنا الأحباش يعملون في سوداننا بجد وإخلاص في عز الهجير إلى (أنصاص الليالي)، وكأنهم مغتربون في بلد (الدولار) و(اليورو) و(الإسترليني) المدلل، وليس في دولة ينخفض جنيهها المسكين مع إطلالة كل (فجر) جديد!!
} صديقنا “موافي” صاحب محلات (سدرة) للحلويات بالخرطوم، وهو شاب سوداني مجتهد يشقى ويعرق وينتظر جمع (الإيراد) بنفسه إلى ما بعد (منتصف الليل)، كان في غاية الدهشة والعجب وهو يتابع عدداً من الشباب (السوريين) في ريعان العمر، وهم يعملون خلف (حفارة) تشق الأرض بحثاً عن الماء في صحراء (الشمالية) الموحشة بإحدى مناطق محلية “مروي”، والشمس الحارقة تضرب رؤوسهم، والرمال مد المصر، ولا ساتر بينهم والسماء، لا غرفة، ولا (ضروة) ولا (حصير)..!! أسبوع كامل وشباب (الشام) يحفرون أرضنا، ثم يهجعون تحت (الحفارة)، إلى أن تدفقت المياه وارتوت الأرض، فبدأت زراعة النخيل والمانجو على مساحة (خمسين فداناً)!!
} قال “موافي”: أولاد بهذا النضار والجمال واللون البراق، يشقون في أرضنا وتحت هذا الطقس (القاسي).. فكم من شبابنا يفعلها مقابل ألف جنيه أو ألفين؟!
} السوريون ينتجون في بلدنا.. من حفر الآبار الارتوازية، إلى ورش الحديد والصلب إلى محلات الحلويات والفطائر، و(الأحباش) يخدموننا في مكاتبنا ومطاعمنا (ما ذهبت إلى مطعم في الخرطوم ووجدت “السيرفيس” سودانيين، إلاّ وعلمت أنني موعود بساعات من (المحركة) والانتظار).
والأحباش يديرون بيوتنا ونأمنهم على زوجاتنا وأولادنا وأموالنا.
} إلى متى نظل أمة (خاملة) (نباري الضللة)، ويخدمنا الآخرون؟! (طبعاً الشعوب الوحيدة التي تفوقنا خمولاً هي شعوب الخليج العربي، ولهذا فإنه يصدق عليهم المثل: “أبو سنينة” يضحك على “أبو سنينتين” عندما يتندرون على كسل السودانيين).
} نحن أمة نجيد (التنظير)، تتقن (الثرثرة).. نمارس السياسة بإسراف والقيادة بإهمال.. كل واحد منا يدعي أنه (أبو عرام)، وأنه (فيلسوف زمانه) في كل مجال، بينما هو يهرف بما لا يعرف..
} الطرق تتشقق عندنا بعد شهرين من افتتاحها.. لماذا؟ لأننا لا نتقن شيئاً.. خطوطنا (الجوية) صارت (أرضية).. دمرنا مشروع الجزيرة.. فلماذا لا نستأجره لشركات هولندية وإيرانية؟ وحكومتنا مثلنا.. وكيفما تكونوا يُولى عليكم..
} ليتغير الحال.. تحتاج أمتنا السودانية إلى زعيم (مخلِّص).. يخلِّصنا من هذه (الوهدة).. يؤسس لثقافة العمل وقواعد الإنتاج.. قائد يكون (قدوة).. يكون (عبقرياً).. يكون “مهاتير محمد” في السودان..
} لقد مللنا هذا (الركود).. مللنا المشاركة في اجتماعات الاتحاد الأفريقي وخطب (قاعة الصداقة).. لقد سئمنا هذا الفشل.

صحيفة المجهر السياسي
خ.ي[/SIZE][/JUSTIFY]

‫25 تعليقات

  1. شكرا يا الهندي دي جرعه حيويه فعاله انشاءالله تجد اذن مفتوحه والشعوب لا تنهض مع الخمول وسكون الحكام.

  2. خلو الشارع من الماره ده فى كل الدول الاسلاميه مافى السودان …. وكيف تجمع وفى ناس شغاله فى عز الحر والسخانه ناس اليوميه وفى كل مناطق السودان الا ان اعمتك بصيرتك لانك تطلع من بيتكم بعربيه مكيفه لى مكتب مكيف لا تري فى شبابنا شيئا جميلا احز من الكلمه فالكلمه امانه أسالك هل انت بتطلع من الصباح وتنتظر المواصلات فى الشمس وتدافر مع خلق الله وتمشى كدارى من البيت لى محطه المواصلات وبعد ان تصل من موقف المواصلات الى مكان العمل ياخى انتو مافى شى جايب البلاء غيركم تنظرو وكل مهنتكم تكتب من مكان بارد ومكيف ولا تحس بى معاناه الناس والفى البرعوام ذى مابقول المثل

  3. شكلو رمضان سخّن معاك
    أفتخر بأفريقيتي وبسودانيتي
    وهذا لا يخفى حقيقة أننا من أردأ شعوب الكون

  4. حقيقة اكثر الشعوب خمول وكسل بعد الخليج الشعب السوداني ما ادري لماذا الخليجين عندهم مايمكن ان يجعلهم هكذا ولكن نحن ؟ صدقت اخي الهندي لو هذا البلد به خيرات الخليج لشفت العجب من هذا الشعب الخامل كل البلاد تتقدم الى نحن نثرثر ونثرثر فقط ونلوم الحكومة لاشك الحكومة مقصرة لانها خرجت من صلب هذا الشعب الفاشل نامل من الله ان نخرج من هذه المعاناة وضيق العيش اكثر تقدم ونشاط وان يتغير مفهوم الاعتماد علي شخص أو انتظار الحكومة نتمنى ان نصبح شعب نشط وان تزرع وتعمر كل هذه المساحات

  5. الغريبة نزعل ساعة واحد في السعودية يقول ان السودانيين كسالى وعاملين ليهم الف نكتة ونكتة عن الكسلة السودانيين لكن بيننا وبين انفسنا نعترف اننا اكسل الشعوب وماعندنا غير النقنقة والنقد تلقى الواحد ساف الصعود ويلعب في الكوتشينة وراجي الاكل بعد مايملي كرشه ويشرب الشاي ويدخن ويسف التمباك ويتكلم ستة ساعات مايخلي لك حكومة ولا معارضة ولا كاس عالم ولا ميسي ولا هيثم مصطفى ولا الصادق المهدي فمن اين ياتي الانتاج والواحد شايل له جالكسي وشغال مسكولات للعالم والجوالات في السودان عددها اكثر من اليابان الصنعتها ومن وين يجوا الحكام ياهم مننا وفينا

  6. الذين ذكرتهم هم الذين يتبؤون المناصب فى الدوله بعد التمكين قيادات بعقليات جبايويه غير قادره على الابتكار في بلدنا الجبايه تقتل الهمه وتصبت العزيمه فى بلدنانفتقد الى دراسه الجبايات بعقليه اقتصاديه بحتهم وحسابات الانتاج والانتاجيه مثلا اذا تم ترك جبايه ماكم تستفيد الميزانيه منها اذا حصلت وكم يستفيد الانتاج والمنتج اذا الغيت الكلام كتير ياهندى واعيب عليك الهجوم على الشعب المسكين اقترح عليك تبنى دراسه الغاء الجبايات المؤثره على الانتاج

  7. اتكالية الشباب يا اخي نتاج طبيعي لسياسات خاطئة فهم يرون اندادهم وزملاء دراسة اقل تأهيلاً منهم ويشغلون وظائف عليا ويملكون من المال والعقارات لا لشيء الا انهم ينتمون الى الحزب الحاكم فأين المساواة التي تجعل الشباب ينتجون ؟؟؟؟ لماذا يجد الذين ينتمون للحزب الحاكم كل الدلال والنعم من غير تعب وتطلب من غيرهم ان يعملوا في هجير الشمس لكي ينعم هؤلاء ؟؟؟ لا تتناول جزء وتترك جزءاً كبيراً مهماً في الحياة السودانية.. تحدث عن المساواة في الوظائف ومن ثم تكلم عن الاتكالية .. الكل يا اخي يعلم انه ليس هنالك حظ لمن هو خارج زمرة المؤتمر الوطني فلا تلوم الشباب ..بل وكل الشعب النظيف .. واعتقد انه لو لا هذه الحكومة لما كان هنالك مجهر بل عمود يسمى شهادة لله!!!

    لو فرضنا ان الشباب اتجه الى الزراعة فهل ستتركونهم في حالهم ام ستفرضون الضرائب والاتاوات التي تأتي على الاخضر واليابس وتمتليء السجون من تعثر سداد القروض؟؟
    السودان لا يحتاج فقط الى القائد الذي يخلص السودان من المأسي بل يحتاج الى كنس كل الذين تسببوا في دمار هذا الوطن فهل تكون انت اول المغادرين ومن ثم يفكر الشعب في القائد الذي يخلصهم ؟؟

    نأمل حين تتناول موضوعاً مهماً مثل هذا ان تكون صادقاً مع نفسك اولاً ..

  8. للاسف دي الحقيقة احنا في بلدنا شعب كسلان وغير منتج عكس لما نطلع بلاد بره نشتغل شغل الحمير في حاجة سودانية جات زارتنا قالت يااولادي لو ربع المجهود العاملونا هنا عملتوهو في السودان بلدنا كانت بقت جنة..لكن وفي نفس الوقت العائد في السودان فعلا ما بغطي كان اشتغلتا شغل التور البجر الساقية خلي الحمار والله المستعان

  9. عشان كده
    لازم نفتح البلاد للاحباش و كل الاجناس
    و الحشاش املاء شبكتو
    الاجانب ديل ح اعلمونا الكتير
    ولولا فوائد الاجانب لما فتحت امريكا و كندا و استراليا وووو
    حتي الخليج ابوابهم للاجانب
    +
    التغير التغير
    شئ ضروري لانزال التغير الرباني لنا
    القانون هو السيد مع تطبيقه بالقوه ع الصغير و الكبير
    ترهلات الحكومه صار السودان له الف حكومه و كل حكومه من حكومات السودان خامه مليارات الجنيهات
    نحتاج قر ارات ثوريه للانقلاب ع كل حكومات السودان داخل الحكومه و الاكتفاء بحكومه واحده
    ونرشح حكومه الجيش مع الكفاءه السودانيه لقياده البلاد
    و ما مضيعنا الا الاحزاب

  10. غلبتك خلاص الاجدى ان تتحدث عن اتاحت الفرص للعمل فى المشاريع الزراعيه الكبرى من رواتب مجزيه وغيره اذا الحكومة فاشله فى ذلك عايز الشعب يعمل شنو

  11. الطرق تتشقق .. لماذا ؟؟

    لأن عطاء إنشاء الطرق يرسى غالبا على شركة يملكها السيد الوالي .. ولأنه لا مواصفات ولا شروط .. المهم الكوميشن وقسمة الثروة ..
    الخطوط الجوية إنهارت لماذا ؟؟ .. عندما كانت تسمى سفريات الشمس المشرقة كان الشعب السوداني هو نفسه لكن الفرق في الحكومة ..

    هل سمعت بالمزارعين الذين زرعوا التقاوي في العام الفائت وأنتظروا وأنتظروا الإنبات لتأتيهم الطامة أن التقاوي فاسدة ليخرج الوزير ببساطة ليقول لهم ما مشكلة نجيب ليكم غيرها وكأن الموسم ينتظر !!

    سمعت الناس الزرعت بصل وفي النهاية السعر إنهار وأضطروا يدوه للبهايم من يحصدوه ويبيعوه بالخسارة ؟؟

    سمعت ناس القطن البيشكو لي طوب الأرض من الفقر وأموالهم بالمليارات ذهبت لجيوب لصوص الأقطان ؟؟

    شغلتني وين عشان أكون جادي ؟؟ .. مؤسسات دولة فاشلة يقودها إداري فاشل كل مؤهلاته انه ((منافق)) .. مديري ما شغال حاجة .. وما حصل طلب مني شغل .. كموظف خدمة مدنية بجي الشغل وأرجع بكون ما شغال حاجة وما عارف فايدتي شنو .. بعد ما كنا نملك أفضل خدمة مدنية في القارة ((ياربي كنا سودانيين ولا ما سودانيين))

    السوق ده خشيناه .. مواد البناء في ناس بتدخل بضاعة بدون جمارك .. وناس بتعرف مسبقا بأي رسوم سيتم فرضها .. ووزير الخارجية ينافسني في سوق الأسمنت ..

    أركب الباص من الشمالية للخرطوم .. في كم نقطة جبايات .. ومقابل شنو .. وين الخدمات البياخدو عليها ده كله ؟؟ ..

    ياخ الدرداقة دي .. في حر الله .. أشتريتا بقروشي .. تجي المحلية تاخدا وتأجرا لي .. وتكسب من عرقي العرقته .. مقابل شنو يا خلق الله ؟؟

    المدرسة دي متاحة لكم طالب خليك من الجامعة والدراسات العليا البتساعد في تأهيل المجتمع ؟؟ .. كم زول يقدر يرسل أولاده التلاتة المدرسة ؟؟ ..

    المدرسة بتعلمك شنو ؟؟ تلبس لبس الحرب وتمشي مدرستك .. تتعلق في الحافلة وتركب بالشباك .. توصل يا لقيت كرسي يا ما لقيت .. مناهج بليدة وغبية ختاها زول علاقته بالتعليم زي علاقة حبوبتي بالنظرية النسبية ..

    تمشي الجامعة .. الفول بس فطورك المتاح .. جامعات عبارة عن كافتريات .. تقعد قدام محاضر ما فاهم حاجة .. كان وجوده نتاج أنه قروش البلد بدل تصرف على التعليم والمعلمين بتصرف على الأمنجية والبندقجية !!

    بعد أتخرج .. انا أول الدفعة وزميلي طيش الدفعة شغال ومرطب لأنه ((منااااااااااااافق)) وأنا كنت صادق مع نفسي ..

    يا جماعة البشر كلهم حالة واحدة .. مافي أمة كسلانة وأمة نشيطة ,, الفرق بس .. في القيادة .. ماليزيا دي كانت دولة فاشلة .. في ربع قرن شوفوها وصلت وين .. الشعب ما أتغير .. بس جات ناس تخطط .. مش ناس تهدم وتقتل وتكسح وتمسح وتتبجح !!

    صلحوا التعليم .. وفروا للناس حياة كريمة .. خليهم يتغذوا كويس .. خففوا الضرايب دي وهي في النهاية بتصرف على عواطلية الحكومة الماشغالين حاجة .. خففوا الصرف شوية على الأمنجية .. أعملوا معاهد فنية حقيقية .. وجامعات محترمة .. أحترموا حياة الناس .. أفكارن .. توجهاتن .. الساعة ديك بتتبني دولة محترمة ..

    وما تنسوا كمان .. تشوفوا للناس صحافة تساهم في تثقيف المجتمع .. لأنه بلد الهندي عز الدين أحد قادة الرأي فيها عمرها ما تقوم ليها قائمة ..

    ياخ قووووووووووووووووم لف ..

  12. شباب قنع لاخير فيه وبورك فى الشباب الطامحين هذا واقع البلد مافى داعى ندفن رؤستا فى الرمال نحن محتاجين الى قوانين رادعه وان يحاسب كل فرد على عمله تمشى مكاتب الحكومه يكون عندك اجراء فى دقيقتين ربما يكلفك شهرين من الانتظار وبعد هذا لازم تدفع المعلوم الموظف يقول لك المرتب بسيط لازم نتمها فنيات والغريبه ان رئيسو قاعد بيعاين فيهو وانا كنت شغال فى حئ من احياء الخرطوم العريقه فى الشارع كلو الاولاد قاعدين عطاله والبنات شغالات تسالهم ليه مابتشتغلو يقولو ليك عاوزين نهاجر البلد دى ماتمام وباخذو منصرفاتهم من اخواتهم وامهاتهم ولابسين ليك البرمودات غايتو بصراحه شباب خامل نحن محتاجين الى ثوره وقوانين رادعه

  13. نعم أشاركك الرائ سيد عزالدين الهندي العطاله والكسل والخمول موجود

    في السودان لاكن يوجد سوء أداره حكوميه الحكومه طاشه شبكه وليس لها

    وجود في السودان نسال الله السلامه للجميع ونتمني من شبابنا ان يصحوووو

    من النوم ويخرجو من دائرة الكسل الي العمل والكسب الشريف والي الامام

    شباب وشيب الوطن

  14. [SIZE=4]كلامك صاح يا أستاذ، بس تعديل بسيط، ممكن نستبدل كلمة (كسول) ب (غير طموح). حاجة تانية، انت نسيت أنو انتو الصحفيين بتاكلوا عيش اعتمادا علي ثقافة المجتمع السوداني التي تنتقدها الآن. [HIGHLIGHT=#FFFF00]زمان قال ليك الواحد يمشي السوق وعنده شلن بس (5 قروش) يقوم يشتري قهوة بي قرشين وجريدة بي قرشين، ويبقي ليهو قرش واحد.[/HIGHLIGHT] الحاجة الكويسة في الموضوع دا حب الاطلاع. هسي السوداني تلقاهو عايش في (الصفق العراض)، وما عارف يشتري ملابس العيد لي أطفاله كيف، لكن متابع كاس العالم، وعارف أنو (عضة سواريز)، قد قللت من قيمته في بورصة اللاعبين، فبعد ما كان ريال مدريد يعرض عليه 85، ناس برشلونة قالوا ليهو هي 70 ما فيش غيرها.
    كسرة (ملف ضيق) : الواحد أو الاتنين اللي معتمدها عليهم الأسرة، والباقين لافين ساكت، هم في الغالب مغتربين، ويدفعون ثمن غال لذلك، قد يكون العمر كله.[/SIZE]

  15. رايك فيه الصواب لحالنا فنحن امه فقدت كل الاحساس بالوطن والوطنية تحتاج أمتنا السودانية لان يتغيرالشعب كل الشعب وياتي شعب جديد وتتتغير النفوس والضمائر، فشلنا في حكم بلدنا في تنميته في حضوره الدولي فليعترف كل الشعب حكام ومحكومين بهذا الفشل الذريع ، ولحين عودة اجنبي يدير البلاد على السودان السلام.

  16. وينو السودان عشان اشتغل فيه انت خليتو وظيفه لناس.
    الحمدالله ماشتغلنا في السودان عشان أمثالك النوع لما تجئ تقدم وظيفه يقول قبيلتك شنو ده ماحصل في تاريخ السو دان
    حتي ناس الريف في آلجزيره والنيل الأبيض وسنار دمرتو المشاريع دي وكانت اكبر داعم لاقتصاد السودان ولكن دمرت بفضل من بفضلكم
    يعني انت شردت الناس من ولاياتهم ومخلقت وظائف عايزهم يشتغلوا شنو
    اخلاص شبعت قروش وركبت عربيه مكندشه وعملت ليك فيلا وحوض سباحه خلاص شايف الناس القبش ديل موسخين ليك الخرطوم
    الخرطوم ي قبل الإنقاذ كان حتيمافيها إيجار بيت ليه لانه مافي حد عايزها

  17. [SIZE=3][I]من يسكت هذا الفتى المدلل ويوقف الاساءات التى يوجهها بشكل دائم ضد أهلنا الطيبين.[/I][/SIZE]

  18. [SIZE=3][B]التربية الصوفية هي السبب.. نعم لا تستغربوا كلامي

    فلقد تربى معظم السودانيين على الصوفية التي تقوم على ترك مستقبلك للخالق والاتكال على الله ولا كلام في هذا ولكنالم نعقلها ونتوكل, الصوفية يا اخوان خلقت من الشعب السوداني اناس وفيين وكرماء وامينين وصادقين ومغيثي الملهوف وهذا بشهادة الجميع خاصة في عالمنا العربي فكلنا يعلم ما اشتهر به السوداني من مكارم الاخلاق, ولكن في المقابل وبسبب التربية الصوفية تم تخليق انسان سوداني ليس كسول ولكنه لا تهمه الامور في هذه الدنيا الزائلة(زي ما تجي تجي) وربنا ماشقالو حنكن ضيعو.. انسان سوداني لا يكترث لعمارة دنياه[/B].[/SIZE]

  19. كلامك يالهندى صاح وشوف سوريا بعد الدمار الحاصل سيبنيها شبابها في فترة وجيزة ابسط شيء التاجر في السودان تساله عن السلعة يقوليك يازول عجبك عجبك ماعجبك شوف ليك محل تانى في زمن محلات اليمنيين في السودان كان اليمنى عندما ياتيه الطفل يشترى زيتا يقفل اليمنى فتحة زجاجة الزيت بالحلوى بينما يقفلها السودانى بحشوة من ورق الجرايد السورى في محله يعمالك كالملك حتى ولو كنت لاتريد الشراء ستشترى اما عن الامل في ان يكون الشعب السودانى نشيطا ولايتعلل بالجو الحار فهذة مسالة عفى عليها الزمن ومستحيل لانها متوارثة وأصبحت من نمط الحياة فليس هنالك غير الثرثرة والبوبار وداك راكب برادو وداك اشترى وداك ركبوه ماسورة وداك ماشى دبى وجات التكنلوجية وتمت الناقصة وهاك يابوبار ياخى الفواتح بقت مابتعظو منها تتم فيها أمور الدنيا وكانهم خالدين فيها يرشام اما عن السياسيين مازالة الوطنية بعيدة كل البعد فاصبح الحزب هو الوطن والمعارضة هدامة والحكومة هدامة ومازال رجال بيوت الأحزاب الدينية في جلباب اجدادهم مع منافسة أبناء العم في التركة الحزبية بلاسودان بلابطيخ احنا وصلنا المريخ وماتزعلو ياناس الهلال خليكم مع رمضان السودانيين يبحثون عن الثراء السريع (الدهب) الطاقات التي بذلت في الدهب لو تم توظيفها من قبل الشباب مع مشاركة الحكومة في زراعة المحاصيل لكان الدهب الحقيقى وجدوه خير مثال روسيا بعد فقر وجوع التسعينات خير مثال على الاكتفاء والتصدير لمحصول القمح لانها عرفت من اين ياتى ضغط الغرب عليها

  20. والله الكلام القالو عزالدين دة عين الحقيقه احسن الناس تعترف كونك تكون مختلف مع الكاتب او الحزب الحاكم ما يعني انك تنكر الحقيقه
    نحن شعب كسول ومنظراتي وبتاع كلام وبالمناسبه مانعرف غير الكلام فينا قدرات عاليه في كل مجال لكن مخزنه بلا فائدة ومفعلين الجانب السيئ انا ازكر ليك حادثه حصلت لي شخصيا
    كنت في الهند بقرض الدراسه فلاحظت اثناء كنت هناك عندما اذهب لاي محل لكي اشتري كان البائع ياتي اليك وينزل ليك الضاعه كلها اذا عجبتك تشتري واذا لم تعجبك فلا يضره شئ فهذا جزء من عمله بكل لطف يرجع البضاعه
    عندما اتيت الى السودان ذهبت احدى المحلات لكي اشتري جزمه عندما دخلت للبائع فسالته كم سعر هذه الجزمه فهو واقف بعيد ولم يكلف نفسو حتى ياتي الي وراني السعر من بعيد والجزمه فوق قلت له خير بجهز نفسي وبجيك وانا ماشي قالي يعني انت ماجاهز جاي تسال يعني الواحد ما يعرف يطول بالو ويجزب اللمشتري شعب عجيب

  21. ياخي انت قايل كل الناس عطالة زيك يا الهندي ما ياهو انت بتاكل عيشك من النقة الفارغة البتنق فيها . الزحمة دي من الغبش البطلعوا من الصباح للمطاح بفتشوا لي لقمة العيش الحلال لان حقهم ضايع ومنهوب

  22. خلاص يا الكيزان عايزين ترموا فشلكم في الشعب طيب المشاريع المتوقفة مثل مشروع الجزيرة ما كان شغال زي الفل ولم ينتكس الا في عهد حكومة الاخوان الفاسدة اعترفوا بالفشل وافسحوا المجال لغيركم بدلا من علاقة كسل الشعب السوداني ، ومثلما تكونوا يولى عليكم كان الاجدر بك قول (اذا كان رب البيت طبالا فشيمة اهل البيت الرقص) والذي انطبق بحق على بشيركم .

  23. يا استاذ الهندي ,,,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في تقديري المسألة ليست مسألة كسل وخمول ، الأنسان السوداني لديه قدرات وطاقات جبارة ولديه عقلية مختلفة من كثير من شعوب العالم السودانيون في بلاد المهجر عمروا الأرض حيثما قطنوا وأصبحت بصماتهم واضحة في كل المجالات التي طرقوها ، أضف الى ذلك الأخلاق العالية التى يتمتعون بها وقــد فرض المغتربون الشخصية السودانية وقدموا نموذحا مشرفا … بلادنا ولله الحمــد تزخر بالخيرات وأنسان السودان ( مجرب ) كما ذكرنا أعلاه ، أذن ماذا يتبقى ؟؟ تتبقي السياسات الصحيحة والبرامج العملية الهادقة التي تضع الشباب على أول السلم ليقود نهضة بلاده كما نهض ببلدان كثيرة مجاورة ليس هنالك كسل بل سوء أدارة وسوء تخطيط وعلى الحكومة الحالية أو التي تأتي من بعدها الأهتمام بوضع برامج العمل التي تستوعب الخريجين والمهنيين وغيرهـــم في مجالات التعدين والزراعة والصناعة وفي كل ميادين الأنتاج فالأنسان السوداني قادر على تحقيق المستحيل وقادر على تنزيل الحلم الكبير واقعا يمشي بين الناس سودانا يظل قبلة للعالم كله بحثا عن الأستثمار فيه وتوظيف ثرواته لمنفعة أبنائه وشعبه الذي صابر وصبر الكثير ،،، خطط وبرامج وأهتمام ينهض السودان ،، والمواطن السوداني ليس خامل ولاكسول …