الخرطوم: الأمن (مسؤولية الجميع)
وضعت وزارة الداخلية التحوطات والخطط الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار بولايات السودان عامة وولاية الخرطوم على وجه الخصوص. ودرجت شرطة ولاية الخرطوم على العمل لمواكبة التطور والإرتقاء بأدائها لمواجهة تطور الجريمة الذي يأتي مضطرداً مع تطور المجتمع، لذا عكفت شرطة الخرطوم على دراسة الجوانب النظرية والعملية كافة وتطبيقها تحقيقاً لبسط هيبة الدولة وفرض سيادة حكم القانون.
——
وقال الفريق محمد عثمان محمد نور مدير شرطة ولاية الخرطوم لـ «الرأي العام» أمس إن شرطة الولاية اهتمت بتدريب الكادر البشري وانتقاء العناصر الجيدة ورعايتها، الى جانب تنفيذ سياسات مد أذرع الشرطة بإنشاء الأقسام الجديدة لتحقيق الانتشار الواسع بمدن الولاية كافة وتغطية المناطق الطرفية لتغطي أكبر رقعة من الولاية وتزويدها بالمتطلبات والمعينات التي تمكنها من أداء واجباتها على الوجه الأكمل، وقال عثمان إن أجهزة الاتصال تشهد تطوراً كبيراً في الأنظمة المعلوماتية بجانب تزويد دائرة النجدة والدوريات بأسطول من العربات وأجهزة الاتصال لتغطي أكبر مساحة من الولاية.
وأضاف محمد عثمان أن هناك العديد من الخطط والمشروعات التي ستنفذها شرطة الولاية خلال هذا العام واضعة في الاعتبار حجم المهددات الأمنية والزيادة السكانية بمختلف الفئات والثقافات التي تسهم في تطور الجريمة. وذكر عثمان أن ضربة البداية انطلقت بعدد يفوق الـ (001) عربة دورية جديدة لأسطول الدوريات والنجدة والبدء في تشييد أكثر من (43) قسم شرطة بكل محليات الولاية من أجل رفع الحس الأمني للمواطنين كافة باعتبارهم شركاء في العملية الأمنية خاصة أن الولاية شرعت بصورة فعالة في تنفيذ مشروع السيطرة والتحكم عبر المراقبة الإلكترونية بكاميرات التصوير الذي توقع عثمان أن تشهد من خلاله العملية الأمنية طفرة كبيرة من أجل السيطرة الأمنية بالولاية، خاصة أن شرطة ولاية الخرطوم تعمل من أجل ترسيخ مفهوم (الأمن مسؤولية الجميع).وقال إن شرطة الولاية نفذت في السابق حملات واسعة لضبط السلاح غير المشروع.
وأضاف أنها تعمل على تجفيف العاصمة من مظاهر السلاح غير القانوني وهذه الحملات حققت نتائج طيبة في ضبط كميات كبيرة من الأسلحة غير المشروعة وأسهم هذا الأمر في تحقيق أمن وطمأنينة واستقرار في العاصمة القومية للمواطنين وسيادة حكم القانون، وأكد ان هذه الحملات لم تتوقف بل لا تزال تتواصل بالولاية، وأشار الى دور كبير للمواطنين وفعال في إنجاح ومساعدة الشرطة عبر مدها بمعلومات تهم مصلحة الأمن القومي، وأكد اعتزام الشرطة تجفيف العاصمة من كل مظاهر السلاح غير المشروع.
وقال إن الشرطة تولي اهتماماً ببعض الظواهر السالبة كالتشرد والتسول باعتبارها غير حضارية، وان إدارة أمن المجتمع بشرطة الولاية تعمل على معالجتها وفق قانون النظام العام بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم عبر الاهتمام بهذه الشرائح الضعيفة وتهيئة وسائل التعليم الحرفي لتعود صالحة للمجتمع.
هادية صباح الخير :الراي العام
وطن لا نحميه لا يستحق أن نعيش فيه 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎 😎