تحقيقات وتقارير

سودانير.. الموت سريريـاً .. مشكلان قديمة ومزمنة


[JUSTIFY]مشكلات سودانير ليست وليدة هذا العام ولا الأعوام السابقة.. مشكلات سودانير قديمة ومزمنة، بل ظلت شبحاً يلاحق الشركة متمثلة في عدم قدرتها على توفير قطع غيار لطائراتها وعدم القدرة على تجديد الأسطول، مما انعكس سلباً على حركة الطيران للشركة والتزاماتها تجاه الجمهور، إضافة إلى مشكلات إدارية كان أبرز ثمرتها هو بيع خط هيثرو، وتظل العديد من الأسئلة الحائرة بلا إجابات تبحث عن مكامن الخلل هل الأمر مرتبط بالسياسة وتقاطعتها أم أنه إدراي بحت. وأصبحت ذريعة وزارة المالية وكثير من المؤسسات العاملة مع الخطوط الجوية السودانية وكذلك البنوك لجهة ان مخرجات لجنة نافع تحدد التعاون مع سودانير خاصة عند اتصال اية جهة او مؤسسة تكون الاجابة: يرى الانتظار بعد لجنة نافع. والآن بدأ العمل يتوقف الى ان وصلت سودانير مرحلة الموت «السريري»، وهذا ايضا ينتظر لجنة نافع، حتى اصبحت اللجنة اكذوبة للتخدير الى ان يجيء الاجل، والبعض يرى ان مخرجات تلك اللجنة وصلت الى رئاسة الجمهورية قبل أكثر من شهر الا انها لم تر النور، فهل الأمر تعارض مصالح بعض الجهات النافذة مع مخرجات اللجنة.
متاعب عديدة ومطبَّات واجهت كل مديري الخطوط الجوية السودانية سودانير، إذن ما هو المخرج تحت هذا الركام المتداخل من المشكلات والعقبات التي تواجِه سوادنير؟ لقد تحدث الاعلام كثيراً عن معيقات ومشكلات سودانير بسبب تكلفة التشغيل ومتأخرات العمال والصيانة، ولكنه الإعلام تعب وصمت.

تساؤلات مشروعة، لكنها تبدو حائرة وتحتاج إلى من يفك شفرتها ويكشف كل الخفايا، فهل تفلح اللجنة في الوصول إلى حقيقة الإخفقات والتجاوزات التي مرت بها الشركة؟ وهل يحق لنا أن نحلم بعودة سودانير إلى سيرتها الأولى رغم تلك التداعيات وآفاق الحلول غير الواضحة حتى الآن أو على الأقل غير المطمئنة؟ أم ينتهي بها المطاف إلى التصفية وعندئذٍ يتم تشييعها في موكب حزين. الحكومة إذا كانت تريد معالجة المشكلات التي تواجه سودانير، يجب أن تحدد منذ اليوم الذي أعلنت فيه القرار، هل تريد الاستمرار أم التصفية؟ واذا كان غير ذلك فإنه يعني أن الحكومة تريد أن تصفي سودانير، لأن ما تمتلكه سودانير الآن لا يحقق الاستمرارية ولو لشهر واحد.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [B][SIZE=6][SIZE=4]اخوتي الاعزاء رمضان كريم
    سودانير ما ادراك ما سودانير بالامس الفريب ذهبت الي المطار لوداع
    صديق مسافر الي البلد الحبيب وعند وصولي للمطار في الموعد المحدد لبدء الاجراءات لم اجد اي موظف وذهبت مباشرة للاستعلامات لكي اسال الموظف السعودي ورد علي باتسامة هم ما جو لسة بس بسافرو بتسافرو وبعد الموعد بنصف ساعة جاء موظفين ومعهم واحد بلبس غير مرتب ويتلقي مكلمات مادري وصايايا ام للواسطات ودون اظهار اي ابستامة في هذا الشهر الكريم يقول بسرعة طولي الجوازات ولقد طلبت منه شحن ماء زمزم صغير رفض وقال لي شيلو معاك صحبة راكب الا يعلم هذا المدعي موظف بان السوائل ممنوعة ام يريد المخارجة
    ولقد حاولت ان اتحدث مع المشرف مع ان شكله ومظره لا يدلان علي ذلك
    ومشكلة سودانير ازمة ضمير وادارة وتقبل الاخر وتقديم الخدمة لمجرد الخدمة دون وساطات وهذا شاهدته في رحلة السبت 7رمضان من جدة الي الخرطوم والحمدلله لحسن حظي طوال فترة اغترابي العشرون لم اتشرف يهذه الاسطورة السودانية التي اشتهرت بعدم المواعيد والمعاملة الفظة
    الا يعلم الموظف الذي يحلس امامي بانني بمجرد شرائي التذكرة قد اصبح هو وكرسيه تحت خدمتي حتي موعد المغادرة ورسالتي للمسئولين ان يوظفوا اشخاص من اصحاب المعاملات الطيبة والمبتسمة ولوالرجال ماتو في هجليج اقصد في كرري جيبو من الاخوات[/B] [/SIZE][/SIZE]

  2. مشكلة سودانير بصراحة سوء ادارة وتقاطعات مصالح ومع الحصار يمكن ان تعمل وتحافظ على اطارها الوطنى ولاسف لم يستشار السوانيون وسلمت الى شركة كويتية عارف وانهارت تماما وسمعنا بان الشيخ الراجحى كان عاوز يدخل فيها وكان الافضل والله ولكن اصحاب المصالح والكوميشن هم السبب ؟ ويجب ان يعلن على الملا من الموقع على شركة عارف وتفصيل دورها المادى والادراى فى فترة ادارتها لخطوط لتعرف الحقيقة ومن ورائها وعليه النائب العام ووزير العدل يجب ان يكون فى الصورة والرئيس هناك حاجات فنية ومالية يجب ان توضح لاصحاب الخبرات وبالتالى وهذه اللجنة توضح الاسباب مباشرة للمواطن والاعلام ومحاسبة كل متسبب واقفلت القضية والبدء بحياة جديدة للناقل الوطنى ودوله ليس لديها ناقل وطنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟