رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : مع المثقف المتمرد حسن .. كل مقومات الحياة الآن ليست في أيدي الدولة .. وانما تديرها اصابع لا هي من الدولة وسلطان للدولة عليها


[JUSTIFY].. و(جينا لولو بريجيدا) أشهر ممثلة في عالم الستينيات كانت منهمكة أمام المرايا.. تنتظر ضيفاً مهماً.
< الضيف كان هو (موراڤيا) أشهر كاتب في العالم. < وموراڤيا جاء لتحقيق صحفي مع النجمة.. وصحافة إيطاليا تحدث قراءها منذ أيام عن اللقاء هذا.. لقاء أشهر كاتب بأشهر نجمة. < واللقاء يبدأ.. وموراڤيا يقول للنجمة الشهيرة <.. والآن.. مسز بريجيدا.. حدثينا عن .. كتفيك!! < المرأة صُعقت.. والقراء صعقوا فالنجمة والقراء كلهم كان ينتظر من الرجل المثقف الضخم أسئلة المثقفين الضخمة. < لكن ثقافة موراڤيا الحقيقية الضخمة كانت تمشي بين الزبد وهو يقول للمذهولين : هل كنتم تنتظرون أن أسألها عن مفاوضات وأزمة التجارة العالمية؟؟(2)< ثقافة الحوار هي.. السؤال المناسب لمن عنده الإجابة المناسبة. <.. ودكتور حسن مكي في حواره مع الإنتباهة أول الأسبوع هذا يصبح أنموذجاً. < أنموذجاً للصواب الرائع. < وأنموذجاً للمثقف حين (يدوخ). <.. وفي الحوار حسن مكي يقول: < إن (المقاطعة الاقتصادية للإنقاذ بدأت بمحاولة اغتيال مبارك عام 1995). < قال: (ولم يتم تصحيح ذلك). < يعني ضعف الإعلام. < .. ومن يحاور دكتور حسن مكي يفلت فرصة ممتازة ليذكر الدكتور بأن < اغتيال مبارك كان عملاً رائعاً تنسجه المخابرات. < والحكاية هي .. مخابرات مبارك كانت تبحث عن ضربة للسودان. < ومخابرات أمريكا مثلها. < ومنظمة إسلامية مصرية تبحث عن طريقة لاغتيال مبارك. < وعمر سليمان = قائد العمليات الخاصة في مخابرات مبارك.. وقائد مخابرات أمريكا في الشرق الأوسط = يلتقط الرغبات الثلاث ليقدم خدمة لكل الجهات.. بضربة واحدة!! < وعمر سليمان = ودون أن تعلم منظمة الجهاد أنه يستدرجها للمهمة = كانت تتلقى تسهيلات من عملاء عمر سليمان داخلها.. وتذهب لعملية الاغتيال. < بعدها.. عمر سليمان يسرب للمنظمة أسلحة لا تصلح للقتل من هنا.. ويجعل مبارك = في زيارته إلى إثيوبيا = يستخدم عربة مصفحة.. مبارك لم يكن يستخدم المصفحات في زياراته. < والعملية تفشل.. بالطبع. < والمنظمة تعترف. < وأمريكا تلتقط الأمر وتعلن السودان دولة إرهابية.. وتخفي اعتراف المنظمة بالعملية. < وتطلق حصار السودان من هنا. < ورجل أمريكا في مصر = عمر سليمان = يرقى لقيادة المخابرات بكاملها في مصر. < هدف خامس يحققه و... و... < والأمر هذا (يفوت) على أحد في ثقافة حسن مكي.(3)< ودكتور حسن يقول إن : صراع الإنقاذ مع دول الجوار يصنع الفراغ الذي يجلب التخبط. <.. ومحاور دكتور حسن لعله كان يستطيع أن يقول : بروفيسور.. الدول هذه.. هل كانت تحاصر السودان لأنه أرسل كتائب الدفاع الشعبي إلى يوغندا ومصر وتشاد... أم أن جهة تقود الدول هذه.. مثلما قادت القاهرة = كانت تصنع عداءها للسودان.. وتهاجم؟؟ < وعند الهجوم.. هل كان على السودان أن يضع يديه في جيوبه أم.. ماذا؟؟ < عندها.. دكتور حسن مكي.. الفصيح كان يستطيع أن يقول إن : السودان كان يستطيع أن يصنع الردود الرائعة إن هو أطلق (مجموعة الأزمات).. وهي مجموعة من المثقفين الإسلاميين.. وكلهم عبقري ممتاز. < لكن؟ <.. المجموعة هذه كانت الدولة قد طردتها (من زمان). < منذ بداية صراع العسكريين والمدنيين. < المحاور لعله يسأل حسن مكي عن : الخطر الآن ما هو؟؟ < عندها يتجه دكتور حسن إلى كلمة (الكتيبة الإستراتيجية). < والكتيبة الإستراتيجية شيء تبتكره الجبهة الإسلامية أيام حكمها. < وهي كتيبة من كتائب الجيش أفرادها لا يعرفون (الواو الضكر) من السلاح والحرب. < بينما هم يجودون معرفة إدارة كل مرفق من مرافق الدولة. : الخطر الآن.. في إجابة حسن مكي التي نفترضها = يأتي من حقيقة أن. < كل مقومات الحياة الآن ليست في أيدي الدولة (والدقيق والنفط والمواصلات والمصانع.. و...) كلها تديرها أصابع لا هي من الدولة ولا سلطان للدولة عليها. < وهي تستطيع تدمير الدولة في يومين. < ولا كتيبة إستراتيجية هناك. < الحوار لعله ينتقل من (صحفي مع أحد المفكرين) إلى (مفكرين مع مفكرين). .. عندها فقط ينصلح الحال. < ما لم يطردهم أحد.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. < والحكاية هي .. مخابرات مبارك كانت تبحث عن ضربة للسودان. < ومخابرات أمريكا مثلها. < ومنظمة إسلامية مصرية تبحث عن طريقة لاغتيال مبارك. < وعمر سليمان = قائد العمليات الخاصة في مخابرات مبارك.. وقائد مخابرات أمريكا في الشرق الأوسط = يلتقط الرغبات الثلاث ليقدم خدمة لكل الجهات.. بضربة واحدة!! < وعمر سليمان = ودون أن تعلم منظمة الجهاد أنه يستدرجها للمهمة = كانت تتلقى تسهيلات من عملاء عمر سليمان داخلها.. وتذهب لعملية الاغتيال. < بعدها.. عمر سليمان يسرب للمنظمة أسلحة لا تصلح للقتل من هنا.. ويجعل مبارك = في زيارته إلى إثيوبيا = يستخدم عربة مصفحة.. مبارك لم يكن يستخدم المصفحات في زياراته. < والعملية تفشل.. بالطبع. < والمنظمة تعترف. < وأمريكا تلتقط الأمر وتعلن السودان دولة إرهابية.. وتخفي اعتراف المنظمة بالعملية. < وتطلق حصار السودان من هنا. < ورجل أمريكا في مصر = عمر سليمان = يرقى لقيادة المخابرات بكاملها في مصر. < هدف خامس يحققه و... و... < والأمر هذا (يفوت) على أحد في ثقافة حسن مكي [SIZE=6]الأمر الذي اردت ان تدلسه هو ان عناصر نافذه في الحكومه استدرجها عمر سليمان لتقديم تسهيلات للإرهابيين[/SIZE]

  2. يا كذاب اعتراف الترابي موجود في اليوتيوب
    يا جماعة الزول ده مصاب بالكذب المرضي
    لا استبعد ان يقوم الكيزان بمسرحية مماثلة لاغتيال السيسي بالتعاون مع مخابرات السيسي حتى يسلموا السودان لمصر ويقرأ هذا مع حرق النخيل وتدمير المشاريع الزراعية في الجزيرة وغيرها حتى يسلم عبد الرحيم حسين وبقية الجواسيس الكيزان السودان لأسيادهم للمصريين ويجلبوهم بالملايين للاستيطان في اراضينا
    نطالب بتحقيق في هذا الموضوع ونطالب بارض السودان حتى مية كيلو شمال اسوان

  3. أي واحد يعتبر السودان خطط أو دفع أي جهة لقتل حسني مبارك يعتبر نفسة (جهولة) أم سكاسك ولا يفقه شيئ.