رأي ومقالات

علي الصادق البصير : شرق الجزيرة.. البحث عن الشرطة


[JUSTIFY]محلية شرق الجزيرة واحدة من محليات ولاية الجزيرة الوادعة والزاخرة بالعديد من الموارد، ظلت وعلى مدار السنين تملك قوت يومها وهي آمنة في سربها لا تخشى إلا الله وكأنما حيزت لها الدنيا، ظلت آمنة طيلة كل هذه السنين ولم تتأثر بوافد ولا بنهضة ولا بتنمية ولا بكوبري ولا طريق الشرق، فقد ظلت هادئة ومتزنة في احوالها الجنائية، ولعل ذلك للجهود التي كانت تبذلها الشرطة وجهاز الامن الوطني في السيطرة على التفلتات الأمنية التي يمكن ان تكون هنا أو هناك، وهي في الغالب ما تكون محدودة ومنحصرة في عمليات النهب و «الهمبتة» التي كانت جزءاً من الموروثات لدى بعض السكان هناك.

< الآن ومن خلال ما نتابع فإن المحلية بدأت تتراجع في كثير من موقفها الأمني خاصة في ما يتعلق بالعمل الجنائي، ولكم بعض الوقائع التي نرجو ان تراجعون قراءتها بدقة.< تهتز مدينة رفاعة حاضرة شرق الجزيرة لجريمة بشعة نفذها متهمان معروفان عندما استدرجا طفلاً في العاشرة من العمر وكأنهما يحملان ثأراً عليه وبركشة خبيثة اختفوا به عن الانظار في وكر تعلمه الشرطة وظلا يتناوبان عليه اغتصاباً موجعاً يشرح تفاصيله المؤسفة ما ورد بأرونيك «8» جنائي، والشرطة هناك والمدينة كلها تعلم من فعل ذلك، ورغماً عن ذلك يحال البلاغ بمتهمين لم تتمكن شرطة ولاية الجزيرة من القبض عليهما.< توقفت ولفترة حملات الظواهر السالبة، فانتشرت الخمور البلدية و «الخرشة» السحرية، وغيرها وتوقفت الطوافات الليلية والارتكزات، فانتشرت السرقات التي لم تحقق فيها الشرطة اي تقدم، فقد تعرضت هيئة تنمية البطانة لسرقة كبيرة فاعلها مجهول، سُرق مسجد الدعوة جوار الشرطة ومسجد الرجاء بالحلة الجديدة، وسُرق ميز اساتذة جامعة البطانة، وتعرضت امانة المؤتمر الوطني بالمحلية لسرقة من نوع خاص، وتعرض مكتب التأمين الصحي ايضاً لسرقة غريبة من نوعها، كما تمت سرقت محولات الكهرباء بالمزارع في اطراف المدينة، وشهدت المدينة أيضاً سرقات في بعض محولات الكهرباء «الأمية».< لذلك لا بد من وثبة كبيرة لمحلية شرق الجزيرة، ولا بد من قيام حملات مشتركة لكبح الجريمة والسيطرة عليها من خلال العمل المنعي والكشفي والتوعوي، والمجتمعي، ولا بد أن تتضافر الجهود لتنعم المحلية بالأمن والاستقرار، ولن يتأتى ذلك إلا بجهد واضح من شرطة ولاية الجزيرة واعادة النظر في ما يدور بشرق الجزيرة.أفق قبل الأخير< القبض على مغتصبي الطفل حماية للآخرين وللمجتمع، وردع للمتربصين، واظهار لقوة الشرطة وكفاءتها، وإزلة غبن من لكل أهل الضمائر الحية.أفق أخير < تمت سرقة كيبل إنارة كوبري رفاعة.صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]


تعليق واحد