صاحب موقع جريدة “الراكوبة”، وليد الحسين يقول: إنهم يواجهون مضايقات حقيقة من الحكومة
وذهب بعض الشباب أبعد من ذلك، فقرروا تحدّي الرقابة على الإعلام، وصوّروا بأنفسهم فيديوهات وصوراً، يتحدّثون فيها عن المعاناة الحقيقية للمواطن السوداني، وانتهاكات حقوق الإنسان، ونشروها على هذه المواقع، في ظل إقبال كبير جداً على مشاهدتها.
وما ساهم في انتشار “صحافة المواطن” هذه، هو ارتفاع نسبة استخدام الهواتف الذكية، إذ صنّف السودان في المرتبة الثالثة عالميّاً بين الدول التي تستخدم الإنترنت عبر الهواتف.
الصحافة المكتوبة في خطر؟
تدرك الصحف السودانية التغيير الكبير الحاصل في المشهد، يقول مدير تحرير صحيفة “الجريدة”، أشرف عبد العزيز، لـ”العربي الجديد “: بات السودانيون في الفترة الأخيرة يتعاملون مع المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل المختلفة بصورة أكبر من الصحف الورقية الأمر الذي أثّر سلباً على توزيع الصحيفة.
ويضيف: يصل عدد متابعي الصحيفة على صفحتها على فيسبوك 143 ألف شخص، فيما لا يتجاوز توزيعها الورقي تسعة آلاف نسخة”. وفي موقف قلق يؤكد أن انتشار المواقع الإخبارية “يشكّل تهديداً على مستقبل الصحافة المطبوعة”.
من جهته يرى الصحافي في صحيفة “التغيير”، محمد سعيد، أن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مرشّحة لأن تحلّ محل الإعلام التقليدي، من حيث جذب أكبر أعداد القراء وسرعة نشر الأحداث. ويضيف “الآن عدد متصفحي الانترنت ستة ملايين شخص بحسب آخر إحصائيات أصدرتها هيئة الاتصالات، وعليه فنسبة انتشارها أكبر بكثير من الصحف المكتوبة”.
تضييق أيضاً
اللافت في المشهد الإلكتروني، هو أن أغلب المواقع تدار من سودانيين مقيمين في الخارج. وغالباً ما تلجأ الحكومة إلى حجبها، خصوصاً، عند نشر مواد تعتبر محرّمة كانتقاد الحكومة أو الإضاءة على الفساد والمشاكل الحقيقية في البلاد.
ويقول صاحب موقع جريدة “الراكوبة”، وليد الحسين: إنهم يواجهون مضايقات حقيقة من الحكومة التي تعمد باستمرار إلى اختراق الموقع “إضافة الى تجنيد عدد من الزوار للدخول إلى الموقع والتعليق على المواضيع بهدف تعكير أجواء الحوار الصحية. ويؤكّد أنّ “متوسط الزوار للموقع 900 ألف متصفح شهرياً”.
من جهتها تشرح أستاذة الصحافة ناهد هذا التطوّر الإلكتروني في السودان: إن المواقع سهّلت الوصول الى المعلومة فور حدوثها، ولكن هذه السرعة قد تأتي بنتائج عكسية. لكنها تضيف: لا يمكن التعامل مع كل هذه المواقع كمصدر أساسي للمعلومات وإنما كمصدر أولي. مستبعدةً “انهيار أو تراجع الإعلام التقليدي”. وهو الأمر الذي ترفضه ريم عباس الناشطة على “توتير” مؤكدة أن الإعلام الجديد نافس الإعلام التقليدي وأصبح عامل جذب للشباب.
الخرطوم ــ علوية مختار -العربي الجديد
لم اشتري صحيفة سودانية منذ سنوات طويلة ولم اطالعها حتى الا بداعي الضحك والتندر على الركاكة والسفه والسطحية والأخطاء اللغوية
عدة جولات يومية سريعة على موقع النيلين وسودانيزاونلاين ودائما احصل على الأخبار اولا بأول حتى اصبحت مصدر الخبر الموثوق في الحلة واذكر ان قصدني رهط منهم مؤخرا حتى افتيهم وافصل بينهم اذا ما كان البشير قد توفي ام انه حي يرزق فدخلت النيلين وكتبت بعض المداخلات عن موت الرئيس حتى استفز من كان عنده الخبر اليقين وما هي الا ساعات الا ماج الموقع وهاج واتى المطبلين العميان شايل المكسر وارغوا ازبدوا في ذم الإعلام وانه لم يول حالة رئيسهم المفدى التغطية الكافية ثم توالت فديوهات البشير وهو يتمشى ويتمطى حيا يرزق فخرجت على ناس الحلة بالخبر اليقين وكذلك موقع كووورة فاخرج الجلكسي من الجيب باليد اليسار اثناء تناول العشاء وانبئبهم بتيجة المباراة ومن احرز الاهداف وفي اي دقيقة وقبل ان اغادر اخبرهم بانه احتمال كبير المطرة تصب والآن هم عرفوا الوهمة وبدأوا في شراء الجلاكسي زرافات ووحدانا وانا اصبحت سمسار التلفونات رقم واحد واي زول داير يشتري جلاكسي لازم انا افحصه واقول ليهو لو بنفع ولا لا وكذلك اذا كان بفتح النيلين وسودانيز اونلاين وكورة واي شركات الاتصالات احسن وايهم اقل حرمنة في الانترنت
غير كدة في الجريدة تقرأ الخبر وتاكل في حنانك وتموت بالمغسة اما هنا فعندك مجال تتفشى وتدلي بدلوك وتؤيد وتشجب وتندد وتصحح وتصحح بضم الحاء وكسرها وحتى المقالات الممنوعة من النشر اصبحت تنتشر اكثر من المسموحة الكيزان يخونون من يكشف حرمنتهم ويعتبرونه عميل للصهيونية والامبريالية بينما هم صهاينة وامبرياليين وماسونيين وعملاء وجواسيس قال معاهدة الشنو كدة الاربعة مع المصريين موقعة من جانب واحد السودان فقط ههههه