عادل الباز

هلال موسى ومريخ الحضري وصحيفة ندى!!


هلال موسى ومريخ الحضري وصحيفة ندى!!
عقدت الدولة التي يعمل بها السيد موسى هلال مؤتمراً للصلح بين الرزيقات وبني حسين وتوصل الطرفان لاتفاق وتصالح أو هكذا كانت مخرجات المؤتمر. قبل أن يجف حبر ذلك الاتفاق أعلن السيد موسى أصالةً عن نفسه عن قيام مؤتمر آخر للصلح بين نفس القبيلتين.!! هل نحن في دولة واحدة أم دولتين؟ السيد موسى زعيم في دارفور ومستشار هنا في الخرطوم!! طيِّب هل ستنفذ الدولة مخرجات المؤتمرين أم أنها ستكتفي بنتائج مؤتمرها الأول؟. لماذا لم يستشر السيد موسى دولته أم أنه تمرّد عليها؟. إذا كان قد تمرّد فلماذا لا تعلن الدولة ذلك؟. لم نعد نفهم شيئاً في السياسة الدارفورية وصراعات قبائلها وزعمائها. الآن كل المطلوب من القبيلتين هو الالتزام بنتائج المؤتمرين، فالصلح خيرٌ والمطلوب من الدولة أن تحدد موقفها من مستشار لا يستشيرها، كما أنّ المطلوب من هلال أن يحدد هل هو رجل دولة أم هو زعيم قبيلة؟!

الحضري بشوف

انضم اثنان من كبار كُتّاب الهلال لجوقة المبخسين لانتصار الهلال الأخير. أولهما صديقي صاحب الأسياد و(سيدا) الرشيد علي عمر (عليه اللعنة انشتاين)، إضافةً إلى الفتى الهلالي الناقد المجيد خالد عز الدين. ماذا فعلا؟ قالا إنّ السبب الرئيسي في انتصار الهلال هو أنّ (الحضري ما بشوف) معقول؟! نحن غلبنا المريخاب بالأمس بعمى الحضري؟. طيب وين إبداعنا إذا غلبنا فريق حارسو أعمى؟. ولله الحضري بشوف شوف ولكن غلبتو عديييييل.

لم يكن الحضري قادراً على صد إسكود بويا ولا هدف بشة ولا فاول عمر بخيت حتى لو كان ابن العشرين وبلغ قامة كاسياس. دليل أنّ الحضري بشوف صده لثلاث هجمات خطرة إحداها داخل خط (18).

هب أنّ الحضري بكامل نظره هل كان سيصد هذا الموج المتلاحق من الهجمات. بل للحضري الما بشوف ده الفضل في نجاة المريخاب من هزيمة مُزلزلة ولو كنت مكان جمال الوالي لكرّمته (يا جمال أوعك تسمع كلام ضياء الدين. لاعبو المريخ بخير. كروجر هو الأعمى لو استمع لإبراهومة لما كانت ثلاثية). الحقيقة أنّ الهلال انتصر ليس بعمى الحضري ولكن بعرق اللاعبين الذين امتلكوا إرادة النصر وكان الهلال سينتصر ولو كان بصر الحضري حديداً.

صديقي مزمل أبو القاسم ترك المباراة ونتيجتها واللاعبين وصب جام غضبه على جمهور الهلال الذي ادعى أنه كسّر الكراسي!! السؤال الذي حيّر مزمل هو جمهور منتصر لماذا يكسِّر ويحطِّم؟ الإجابة يا مزمل في بطن السؤال، الجمهور الغاضب هو من ينزع للتحطيم، والجمهور المنتشي سيكرس وقته للرقص لا للتحطيم.. المحبطون والمنهزمون وحدهم من ينجرفون للتحطيم؟ الحقيقة الموضوع ليس في تحطيم الكراسي ولكن في تحطيم الآمال!!

جريدة ندى

منذ أن أعلنت الفنانة ندى القلعة عزمها على إصدار صحيفة فنية قامت الدنيا ولم تقعد. دخل على مكتبي أمس أحد الأصدقاء مُستغرباً من الخبر.. قائلاً: (إنت صحي ندى القلعة عاوزة تصدر ليها جريدة؟ يا هو الفضل). فقلت له لماذا لا تصدر ندى صحيفة أليس من حقها؟!! بعدين ياخي ما هو كل من هبّ ودبّ أصبح ناشراً والصحف على قفا من يشيل. صديقي محمد لطيف أصدر جريدة من قبل ووضعها فوق رأسي مُباشرةً اشمعنى ندى يعني؟. قلت له ياخي ندى تملك كل مقومات إصدار صحيفة وهناك ناشرون لا يفكون الخط نشروا صحفاً، ، وهناك (معلمين لله) من أيِّ مُؤهلات صعدوا لمنصة النشر. لو أنّ صديقي العبيد مروح كان ديمقراطياً لسمح لها برئاسة تحرير تلك الصحيفة ما الفرق بين هناي وندى؟!. يا جماعة لا تظلموا ندى ساكت، فهي مؤهلة تماماً وتا لله إني أعرف مؤهلاتها وأكاد أراها رأي العين.. هي أفضل من مؤهلات كثيرين لا أخلاق ولا مال ولا إبداع.. أذكروا محاسن ندى وأعطوها صحيفة وسأعمل أنا على ترشيح الشاب الفنان دندش بعد أن غادر (السوداني) بحمد لله مديراً لتحرير صحيفة ندى!! يا دندش صحيفة ندى هي التغيير الحقيقي فلا تخذلني!!.

الكاتب : عادل الباز
صحيفة الرأي العام
[EMAIL]elbaaz40@gmail.com[/EMAIL]