اسحق احمد فضل الله

الصورة الآن هي (1)


[JUSTIFY]
الصورة الآن هي (1)

* ومبارك في سعيه لضرب السودان أيام حكمه = السعي الذي يؤذي مصر = يجعل مجالس السودان تقول عن مبارك إنه.. الزوج الذي أراد أن يغيظ زوجته فخصى نفسه..
* الآن المجالس تقول إن.. سيسي يقطعه كله..
* ومخابرات سيسي في الخرطوم تتلقى من المعارضة تقريراً مؤلماً عن حالها..
* قبلها بأسابيع كان لقاء الحركات المسلحة في كمبالا.. الذي يعترف بعجزه الكامل أمام الجيش يذهب لدمج الحركات المسلحة في جيش واحد.. ويطلب تقديم الأسلحة..
* وعبدالواحد الذي يتلقى دعماً من دولة عربية يقدم عشرين عربة..
* ومحمد نور عشرين..
* ومناوي يقدم عشرين..
* وحركة العدل تقدم مائة وخمسين..
* والشعور بأن تفوق العدل يجعلها هي القائد يجعل مناوي يبعث ثمانية أشخاص إلى ابن عمته محمدين كجو.. الذي في شمال دارفور يقود مجموعة مدفعية..
* والزوار الأصدقاء وتحت الضحكات ينقضون على كجو ويقتلونه الأسبوع الماضي.. ويقودون عربات المدفعية Œمائة وعشرين عربة˜..
* والعراك على القيادة يجعل بعضهم يتصل سراً بالحلو..
* والحلو يبعث مجموعة من Œالفرشة˜ أمس الأول إلى عرديبة للتدريب على المدفعية..
* وكلمة Œالمدفعية˜ التي تتردد الآن في كل لقاء لها معنى قادم..
(2)
* وحديث بعض الجهات مع مخابرات ضباط سيسي في الخرطوم يقود للحديث عن التنسيق الاستخباري.
* والتغيير الذي يسمعه ضباط مخابرات سيسي وتقارير أخرى لا يسمعونها تتحدث عن مخابرات الجبهة الثورية لتقول إن
Œا – ع˜ يجعل صداقة والده التاجر بجوبا لمسؤول مخابرات سلفاكير Œديفيد˜ سلماً للوصول إلى Œباك˜ عم Œديفيد˜ هذا.. الذي يدير الجنوب كله بأمواله الممتدة..
* وŒع˜ الذي كان هو ضابط مخابرات بالخرطوم وبأموال السيد Œباك˜ يصبح حلقة بين الجبهة في السعودية والجنوب ودارفور وشمال أم درمان وإريتريا..
* والشاب الذي يتجاوز الثلاثين بقليل يكثر من زيارة استخبارات كسلا..
* والسيد Œم.ح˜ الشيوعي الذي يعمل مع الحركة الشعبية ويهتم بالعربات التي نهبت من هجليج العام الماضي يكثر من الاتصال ببعض ضباط الشرطة للحصول على أوراق مزيفة للعربات هذه..
* لكن السيد Œأ˜ يمتد نشاطه بين أمبدة وحتى النرويج..
* والسيدة التي لاسمها صلة بالعيون التي يحمل جواز سفرها صورة لوجهها الأبيض المستدير وثوب مرقط فوق الرأس تجوب الآن إريتريا والسعودية.. وآخر ما تدخل به عبر الحدود الشرقية كان هو Œ750˜ ألف دولار دعماً لبعض مكاتب الحركة الثورية في الخرطوم..
* والسيدة التي تعمل للحزب الشيوعي كان منزلها هو وكر اجتماعات عرمان السرية.
* والسيدة التي كانت تعود من أيرلندا كانت تحمل إلى اللقاء السري لحركات التمرد في الخرطوم مقترحاً بالعمل مع بعض من يعملون في جهاز الرقم الوطني Œللاستفادة منهم˜..
* وأخرى تدخل الخرطوم بأغرب شيك لدعم مخابرات التمرد في الخرطوم.
* الشيك ليس أكثر من Œقطعة مجففة˜ من حيوان نادر.. القطعة تباع لمعامل أدوية صينية حيث تعمل هذه لإنتاج نوع خاص من العقاقير يباع بمبالغ خرافية..
* والبيع يتم عبر نوع معين من تجار أم درمان القدامى..
* والشبكة تذهب إلى جهة لها صلة بالأراضي وتقيم أحد الأحياء الجديدة.
* الحي الذي يصنع بدقة حتى يفتح الناس عيونهم ذات يوم ليجدوا أن نوعاً من Œحي هارلم˜ المسلح يحيط بالخرطوم.
* والنماذج التي تمتد من خلفها قوائم طويلة =نسكبها عند اللزوم= كانت الخرطوم تنظر إليها وتحسبها على أصابعها..
* الخرطوم تنتظر أن تذهب المعارضة إلى آخر ما عندها..
* وŒتفك آخرها˜..
* والإحصاء هذا يبلغ الآن نهاياته.. كما قال الاجتماع لضباط استخبارات سيسي..
* وأغرب ما في الإحصاء أنه يكشف كيف أن حركات دارفور المسلحة التي يعلن بعضها أن هدفه هو تحرير السودان من العرب والإسلام تلتقي مع حركة أصحاب المذكرة التصحيحية الذين يريدون سوداناً مسلماً بالكامل.. وتلتقي مع منظمات تصنعها وتديرها مخابرات ودول زرقاء العيون..
(3)
* ونحدث الأسبوع الماضي عن مخطط لتقسيم العالم إلى Œ300 دولة˜ والسودان ومصر وليبيا إلى هراس من الدويلات..
* هذا نهار الأربعاء..
* ونهار الجمعة أمس الأول.. تعلن جهة في ليبيا انفصال دولة برقة عن ليبيا..
* وجهة على الحدود السودانية الليبية تستعد لمثلها..
* وتلفزيون الشعب المصري نهار الخميس يقدم حلقة عن دولة النوبة.. التي تمتد ما بين أسوان والشلال الثالث..
* مرحلة جديدة يدخلها المخطط.. ولماذا لا يفعل ما دام الناس يعجزون تماماً.
* يعجزون حتى عن الحديث عن العجز..

[/JUSTIFY]

ولو بعد حين – صحيفة اليوم التالي