منوعات

أخطر الأوبئة التي ضربت العالم في القرن الأخير

[JUSTIFY]لم يكد العالم يفيق من تفشي وباء “كورونا”، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط، وانطلاقاً من السعودية، حتى عادت الكوليرا والملاريا، وهي من الأوبئة القديمة، إلى الانتشار في عدد من دول العالم، ثم ضرب “إيبولا” كل نواقيس الخطر في وسط وغرب أفريقيا.
وعرف العالم خلال القرن الأخير تفشي عدد من الأوبئة، في ما يلي تذكير بأخطرها: –
– الأنفلونزا الإسبانية (1918-1919)، أصابت هذه الأنفلونزا قسماً كبيراً من سكان العالم، واعتبرت وباءً عاماً، مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنها حصدت 40 مليون شخص وأصابت خصوصاً أشخاصاً أضعفهم العوز والحرمان أثناء الحرب.
– الأنفلونزا الآسيوية (1957-1958)، وانتشر هذا الوباء الذي تعود بؤرته إلى الصين، على نطاق واسع في شتاء 1957 إلى ربيع 1958، على موجتين حادتين. وتسببت هذه الحمى بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية في وفاة مليون إلى أربعة ملايين شخص في العالم.
– أنفلونزا هونج كونج (1968-1969)، وانتشر فيروس هذه الأنفلونزا اعتباراً من صيف 1968 وكان مسؤولاً عن وفاة ما بين مليون ومليوني مريض. وقد اعتبر برأي علماء الأوبئة أول وباء عام انتشر على نطاق واسع في العصر الحديث: عصر وسائل النقل الجوي السريع، والأول أيضاً الذي أشرفت على مراقبته شبكة عالمية.
– الإيدز (منذ 1981)، ويعتبر وباء فيروس نقص المناعة البشرية المحتملة الأكثر فتكاً على الإطلاق. وبحسب برنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، أصيب حوالى 78 مليون شخص بفيروس اتش آي في منذ 1981 في العالم، توفي منهم 39 مليوناً بمرض الإيدز. والعلماء غير متفقين بخصوص مصدر الوباء لكن معظمهم يتفقون على انتقاله من القردة إلى الإنسان في مطلع القرن العشرين.
– وباء الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد (2002-2003)، وظهر الوباء الحاد (سارس) المعروف علمياً أيضاً بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة في إقليم غوانج دونج في جنوب الصين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، وأصاب أكثر من ثمانية آلاف شخص وتسبب في وفاة أكثر من ثمانمئة شخص في العالم، حوالى 350 منهم في الصين. وقد أثار الفيروس موجة ذعر عالمية.
– أنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (منذ 2003)، واجتاحت أنفلونزا الطيور التي تسببت بموجة هلع في العالم، في البداية مزارع دجاج في هونج كونج قبل انتقالها إلى البشر. وكما فعلت بالنسبة لإيبولا الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية “حالة طوارئ صحية عامة ذات بعد عالمي”. لكن الحصيلة الإجمالية لم تتجاوز أربعمئة وفاة في العالم بحسب إحصاء أعلنته منظمة الصحة العالمية في 2014.
– أنفلونزا اتش 1 إن 1 أو أنفلونزا الخنازير (2009)، وظهر هذا الوباء في المكسيك في أواخر مارس/ آذار 2009. وأطلق إنذار من خطر انتشار الوباء على نطاق واسع في 11 يونيو/ حزيران 2009 ورفع في 10 أغسطس/ آب 2010. وتبين أن الفيروس أقل فتكاً مما كان يخشى، وقد أعدت لقاحات في غضون بضعة أشهر. وأحصت منظمة الصحة العالمية في نهاية المطاف 18500 وفاة في العالم. وكل سنة تتسبب الأوبئة السنوية للأنفلونزا في حالات خطرة تقدر بما بين ثلاثة وخمسة ملايين، تؤدي ما بين 250 ألفاً و500 ألف منها إلى الوفاة بالفيروس بحسب منظمة الصحة العالمية.

فرانس برس
م . خ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. اجراء عجل لابد منه :

    من حقائق ابيولا انه ضرب جنوب السودان فى منطقة الزاندى فى السبعينيات وفتك بالكثيرين فى تلك المنطقة بما فيهم طبيب المستشفى الشمالى ( رحمه الله) الذى كان بطلا شجاعا ورفض الهروب من المستشفى كما فعل بقية الاطباء والطقم المستشفيات بل طالب حكومة الرئس نميرى بقك حدور مناطق الزاندى ومنع واغلاق جنوب السودام ومنع اى شخص جنوبى او شمالى يقيم فى الجنوب من السفر للشمال وقفل مطارات جوبا وبحر الغزال وملكال وكل الطرق البرية لمنع انتقال اى شخص لشمال السودان معافا او مريضا . وهذا مافعله الرئيس نميرى واشرف عليه بنفسه ومنع حتى منتخب جامعة الخرطوموكان من بينه مدرب المنخب القومى ماذدا انذالك ويمكن ان تنال احى الصحف السبق وتجرى حوارا مع ماذدا حول هذا الامر ومدى الخوف الذى لازمهم فكان لذلك الطبيب الدور الكبير فى منع انتقال مرض ابيولا للشمال وعلى وزارة الصحة ان ترجع لسجلاتها وتكرم هذا الطبيب الشهيد .
    تحذير :
    على حكومة المؤتمر الوطنى ان تمنع دخول اى شخص مهما كانت مكانته لشمال السودان حاليا وتوقف حركة الطيران تحسبا ووقاية لشمال السودان الذى يعانى اصلا من الاوبئه وليس ناقصا ان ينتقل اليه ابيوى ايضا!!!وذلك لحيا اعلان الصحة العالمية توقف هذا الوباء .