الطاهر ساتي
وزير الأوقاف .. يوضح ..(2)
وهنا سألت : تصريحات الوزارة والهيئة لم تشر إلي عدد الوفيات ، وبحديثك هذا أتوقع ان تكون هناك حالات وفاة ..؟.. أجاب : نعم توجد حالات وفاة ، ولكنها طبيعية ، بلغت 30 حالة ، منها خمس حالات حدثت بالسودان قبل المغادرة .. مدير الهيئة العامة ، آدم جماع ، يقاطع : دى وفيات طبيعية وعادية وبتحصل كل سنة في كل البعثات وفى كل الدول ، يعنى قضاء وقدر ، وماتعملو منها قبة ..!!
** حسنا ، نسأل الله لهم الرحمة ، ولكن ما الجهة المسؤولة عن تلك السلبيات ، ضعف الفحص وكبار السن ودخول حجاج بأمراض تحظر سفرهم ..؟.. هكذا سألت .. فأجاب الوزير : القطاعات الولائية ، لم تلتزم بموجهات الهيئة العامة بدقة ، ويجب مراجعة آداء هذه القطاعات ولجان الاختيار بالتنسيق مع الولايات لتجويد الآداء .
كل السلبيات حملتها للقطاعات الولائية وكأن الوزارة أو الهيئة خالية من المسؤوليات ..؟.. هكذا أبديت ملاحظتي ، فرد سريعا : لا ماكده ، بس فى حاجة لازم تعرفوها ، نحن ياجماعة دورنا إشرافي وتنسيقي ، ولا نتدخل فى التنفيذ ، بمعنى نتفاوض مع السلطات السعودية فى الحصة ونستلمها ونوزعها للولايات ، القطاع الولائي هو المسؤول من كل مراحل التنفيذ ، الحجز والنقل واختيار الامير والإداري والسكن والفحص قبل السفر وغيره ، وإذا تتبعت هذه المراحل جيدا تكتشف أن القطاعات الولائية تتحمل الجزء الأكبر من المسؤوليات .
إن كان الأمر كذلك ، لماذا تطالب بعض الولايات بأن ترفع السلطة الاتحادية يدها عن الحج وتكتفي بتسليم الحصة للولاية ، ولاية البحر الأحمر مثلا طالبت بشئ كهذا ، بل قطعت شوطا فى تشريع قانونها الولائي ..؟..هكذا سألت .. فأجاب : والله أنا ماعارف هم قاصدين شنو ؟ لكن نفس المطالب اللى هم رافعنها هى المعمول بيها حاليا ، ونحن بعد تسليمهم لحصتهم لم نتدخل مطلقا فى مراحل التفويج ، ولن نتدخل فى المستقبل أيضا ، وعلى كل حال ورشة العمل التقويمية ستكون مفتوحة للنقاش وطرح الحلول ، والولايات جزء أساسي فيها ، ونأمل أن نخرج بتوصيات ومقررات تلافي سلبيات كل المواسم السابقة ..!!
** وماذا عن الأوقاف ، مربط اللقاء ، وهل المعلومات التى ذكرتها حقيقة أم لا ..؟.. هكذا سألت ، فأجاب : المناصب دى بالنسبة لينا تكليف وماتشريف ، وهى أمانة قبل كل شي ، وما بنقبل زول يتهمنا فى ذمتنا أو..مقاطعا سألت : عفوا ، لم اتهمك ولم اتهم اية جهة ، فقط وجدت معلومات ونشرتها ، هل هى حقيقة أم لا ..؟.. أجاب : هي جزء من الحقيقة ، نعم في مرحلة من مراحل متابعة اجراءات العمل فى الأوقاف السودانية بالسعودية عقد مجلس الإدارة جلسة محاسبة للمنسق المقيم بالسعودية ، ولسبب أو لأخر لم يتمكن المنسق من إبراز المستندات المؤيدة لأوجه الصرف ، ولكن لاحقا جاء بالمستندات المؤيدة وتم إخضاعها للمراجعة وشملها التقرير الختامي ، وانتهى الأمر .. فسألت : إن كان الأمر إنتهى هكذا ، لماذا كانت إدارة الهيئة حريصة على التحرى والتحقيق إداريا وقانونيا ، حتى تدخلت وأوقفت هذا الإجراء ..؟.. أجاب بانفعال : أنا ماوقفت مبدأ المحاسبة ولكن أبديت ملاحظات فى طريقة المحاسبة ومكانها ، وتقديرى كان أن يتم كل شئ بالداخل ، داخل ديوان الاوقاف أولا وداخل السودان ثانيا ، وذلك من أجل المصلحة العامة ، وهذا ماحدث ..فسألت : ماذا حدث ..؟.. فرد : الجهات المسؤولة كلها بالهيئة راجعت الأوراق وإتأكدت منها وإنتهت ، تانى نعمل شنو أكتر من كدة ..؟..والآن المنسق مجتهد فى شغلو والأمور ماشة تمام وأنا متابع أول بأول تحت إشراف ومتابعة رئاسة الجهورية .. فقلت : بغض النظر عن التفاصيل ، فى تقديرى أمر كهذا يجب أن يدار بالمؤسسية عبر أجهزة الدولة ذات المهام الخارجية ، ولكن مايحدث يدار بواسطة فرد أو أفراد ..؟.. فأجاب : لا .. هنا في سوء فهم لازم يتصحح ، السلطات هناك فى مسألة الأوقاف لا تتعامل إلا مع مايعرف عندهم بالناظر ، وأنا بحكم المنصب بمثل ناظر عموم الأوقاف السودانية بالداخل والخارج ، وكذلك المنسق هناك لايعمل وحده ، بل فى إطار لجنة ترفع تقرير دورى للمتابعة ، ونحن نثق بأن أوقافنا في الحفظ والصون وسنكمل كل إجراءات الاستلام والمملكة العربية السعودية لايضيع فيها الحق ولها نظام وقف إسلامى دقيق وحريص على حفظ الحقوق ، ونجد تعاونا من السلطات فى هذه المسألة .
ولكن ثلاث سنوات إجراءات ولم تستلم فيها وقفا على الارض ، هكذا قلت .. فقال : ياخى أصبروا ، وماتنسوا نحن بنتحدث عن أوقاف يعد عمرها بالقرون ، دايرنا ننتهى بين يوم وليلة ..؟.. الوزارة تقف على كل الجهود المبذولة فى هذا الأمر، وبإذن الله ستكلل بالنجاح ، وكما قلت نثق في السلطات السعودية ونظامها الوقفي وقوانينها التى تحافظ على الحقوق ولا تضيعها ..شكرتهما .. ولك الشكر، صديقي القارئ ، على المتابعة …!!
إليكم – الصحافة الاثنين 02/02/2009 .العدد 5603 [/ALIGN]
حرام عيكم يا اخوننا الزين قائمين على امر الحج الناس اتشرت فى سواكن وكذلك فى العودة اكلت الوراها والقدامها بسبب البواخر وناس بقت تشحد وتقولوا مشكله بسيطه قولوا الحق الله يكون فى عون العباد