السودان: ما يجري داخل تشاد شأن داخلي والقوات المسلحة السودانية تنفي دعم السودان للمعارضة التشادية
الخرطوم (smc):
فندت القوات المسلحة السودانية الاتهامات التشادية الخاصة بدعم السودان للمعارضة التشادية إبان هجوم قامت به الأخيرة في عدد من المناطق الحدودية داخل تشاد اليوم.
وقال العميد د. عثمان محمد الأغبش الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح خاص لـ(smc) إن القوات المسلحة لا علاقة لها بمثل هذه الاتهامات مبيناً أن وجود قوات المعارضة داخل الأراضي التشادية شأن داخلي يخص تشاد لوحدها والقوات المسلحة بريئة تماماً من مثل هذه الاتهامات.
وأكد الأغبش إن السودان ملتزم تماماً بحسن علاقاته مع دول الجوار وكل ما من شأنه أن يدعم استقرار الأوضاع على الحدود مشيراً إلى أن هناك قوات أوروبية على الحدود تتابع ما يجري ولم يصدر منها مثل هذه الاتهامات وقال: (ولو كانت القوات المسلحة تدعم المعارضة التشادية لكان الامر واضحا للقوات الاوربية علي الحدود ولكن الواقع الميداني على الحدود يبرئ القوات المسلحة من مثل هذه الاتهامات).
وأشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إلى أن هذه الاتهامات ظلت تتكرر من الحكومة التشادية كلما قامت المعارضة التشادية بأي أعمال عسكرية داخل الأراضي التشادية وهو ما يجعلنا نؤكد بأن الأمر برمته شأن داخلي لتشاد لا علاقة للسودان به لا من قريب أو بعيد وأضاف:(السودان ملتزم بكامل اتفاقيات حسن الجوار التي وقعها مع تشاد وعليها أن تحسم أمورها الداخلية دون القاء اللائمة على السودان).
يعني يا الجارة تشاد عليكم حار بهذه الدرجة اين تتواجد قيادة ومعظم قوات وقيادات وسبل الدعم لكل من العميلين والمرتزقة خليل وعبد الواحد والله الدعم الذي عند معارضتكم في الداخل هي نفس الدعم المتواجد عندكم كحكومة والمتواجد عند العملة والمرتزقة خليل وعبد الواحد وكذالك الذي تدعم معارضتكم في تشاد والمصادر هي نفس المصادر وطيب ماهو عمل القوات الاوروبية المتواجدة عندكم والمنظمات السارحة عندكم وبدون راعي وعندما الناس تقول لكم تحرروا كان الامر لا يهمكم ويكون اعتمادكم علي فرنسا وامريكا اكثر من الله واكثر شعبكم وماذالت تحرسون بالقوات الاجنبية وتراكين البلد سائبة بون راعي ولما تنحرقوا بنيرانهم ولسع الحبر ماجفي في تجديد اتفاقكم الدوحة وتقلبوا اموركم وتهجموا السودان باتهامكم العجيب للجيش السوداني وهذا لا يقدم ولا يؤخر في قضيتكم ونرجو ان تراجعوا امركم ويصفوا حساباتكم بينكم والتباكي واتهماتكم الجائرة لا يفيدكم في اي شئ من قضيتكم و ابحثوا لكم في حلول غيرنا