طبخة مظبوطة
في عرفنا نحن النساء من واقع المطبخ الذي نمضي فيه جزءا ليس باليسير من حياتنا مصطلحات لما نقوم بأدائه داخله فان توصلنا لقناعة كافية عن الرضا بما قمنا به فاننا ننتزع الثناء من المنتفعين من الأسرة أو الآكلين ولا نقول (الانتهازيين) بأن الطبخة مظبوطة ومسبوكة وظابطة رغم ان جميع النسوة قد يستخدمن نفس المقادير من البصل واللحم والطماطم والخضار والبهار الا ان نفس كل واحدة منهن يختلف باختلاف السبكة وروح الحنكة قد تجد من تطبخ (البصارة والسخينة اجمل وأروح مما تطبخه من تتوفر لها كل مقومات الطبخة تماما هو المطلوب الآن على المستوى السياسي ان يجيد ساستنا الطبخة حتى تنعم البلاد بوجبة وطنية طاعمة ذات نكهة ورائحة تفتح الشهية نحو المقبل من الأيام لأن السياسة لها نفسها الخاص بها وعليها ما عليها من حوجة لاجادة نتمنى ان يتمثل الساسة حالا نساء المطابخ (أها دايرين اكلة هنية ومتوازنة لا يتعسر هضمها ويسهل زراقها)
دكتور علي
الوزير (علي محمود) لا ينسى أن يضيف في سجل تاريخ السياسة السودانية الحالية حقنة اخرى بعد ان وضع كمال عبيد (الحقنة الأولى للانفصال عندما أخاف الجنوبيين بان لا علاج ولا حقنة ولكن حالة العلاج من ملاريا تدهور وسكون الاقتصاد يخطها الآن (علي محمود) وهو يستبق معالم العلاج الاقتصادي الذي يقول انه ربما ينفذه شخص آخر (المعنى يعني وزير آخر) وتأكيدا لحالات ان القادم سوف لن يكون الأفلح ووصف التعامل بملف درنا الاقتصاد بوصفة علاج الملاريا.. مريض الملاريا يحقن بالحقنة الأولى يهيج الميكروب في دمه المعنى يعني انو اخراج الشعب السوداني طفيليات البلازموديوم ومن ثم عند الحقنة الثانية يبدأ المفعول الدوءا في الظهور ويخلد المريض للنوم المعنى يعني الاقتصاد السوداني ينوم ويرتاح ويواصل (علي لافض فوهه) بأن ينصح بتركه نائما وعندما يصل الحقنة الثالثة والرابعة والخامسة يتعافى من الملاريا تماما.. شكرا دكتور علي فقد شخص الحالة بلا معمل ولا برلمان ولا يحزنون واعطيت العلاج وحقنت المريض ووضعت العراقيل واضحة أمام من سيخلفك في كرسي الوزارة بشرت الشعب السوداني بالثبور وعظائم الأمور (دكتور علي ننصحك بتجريب نظرية المطبخ والسبكة والتتبيلة).
صندوق النقد
المطالبة بالاصلاح تفرض سطوتها في البلد يجئ تقرير صندوق النقد الدولي في ذات الاتجاه مطالبا بضرورة اصلاح النظام النقدي والمالي وتطبيق تدابير السياسة النقدية ولأننا لا نحب الخوض في تفاصيل الاسطلاحات نحس اننا في حالة يرثى لها مقارنة مع اقتصادات العالم التي لها مآلات واعدة وحينما تظهر تقارير من جهات لها تأثير على الملفات حتى على المستويات الوطنية فان قرن الاستشعار اذاتية تأخذ وضع التأهب والانقضاض رغم ذلك لا نعرف من اي زاوية سيقرأ الاقتصاديون مثل هذه التقارير؟
آخر الكلام: بذات التكنيك الذي تعمل به النساء في ضبط ايقاعات طبخاتها نحتاج لدكتور اقتصادي يرد الوضع للمسببات الحقيقية دون ان يدخل معالجات خاطئة تجرح مشاعر طائفة عموم الشعب وتجعلهم في مصاف هياج مسبب المرض سادتي المتنفذون (اكلوا سد الحنك يرحكمكم الله)..
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]