صحيفة سودانية: سفير السودان بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم لم يتم اعتماده بعد من الحكومة المصرية سفيراً للسودان في مصر!
بعد اقلاع طائرة وفد الحكومة الى وادي حلفا بقيادة السيد وزير الطرق والجسور المهندس عبدالواحد يوسف الا وقام الرجل من مقعده متجهاً الى مؤخرة الطائرة مطيباً خاطر أحد أعضاء الوفد إثر خطأ في التنسيق- عبدالواحد الى غير ذلك بدأ في الوصول الي الجميع في مقاعدهم والدردشة معهم والطائرة معلقة في الهواء ولم يجد في نفسه حرج في مساعدة طاقم الضيافة فوق الطائرة كاشفاً عن شخصية ودودة ومتواضعة ومحظوظة في ذات الوقت. ففي عهده تم افتتاح معبر اشكيت والذي من المتوقع أن يُحدث انقلاباً في تاريخ العلاقة بين السودان ومصر، وللأفضل طبعاً ومن المنتظر ايضاً أن يشهد عهده افتتاح طريق الإنقاذ الغربي والذي يربط ولايات دارفور بالخرطوم
*الصادق الرزيقي بالكاجول والكاب الأحمر
على الرغم من إصراره على الظهور بالزي القومي الكامل في الخرطوم وارتدائه للبدلة (فل سوت)، إلا أن رئيس تحرير الزميلة ( الانتباهة) الأستاذ الصادق الرزيقي يصر في سفرياته العملية الداخلية على ارتداء (كاجول ومع الكاب) ليبدو أقرب للرياضيين منه الى السياسيين . الرزيقي وإن قصد ذلك، أو ربما لم يقصد أن يأتي لون ما يرتديه متناسباً مع فوز المريخ ببطولة سيكافا، وكان اللون الأحمر الذي ارتداه أمس مثار تعليقات الأهلة والمريخاب في تلك الرحلة على حد سواء.
*قرآن وغناء بحنجرة واحدة
أغنية نوبية خفيفة ظلت ترددها مجموعة نوبية غنائية تمجِّد تاريخ بلاد النوبة وتعزز ارتباطهم بأرضهم وتحي كلماتها مناطق النوبة بين السودان ومصر عرفت (الوطن) أن شاعرها أستاذ بالمعاش اسمه أنور محمد أحمد. ولما نادت المنصة لافتتاح حفل افتتاح معبر أشكيت وتأخر من كان يفترض أن يتلو آي من الذكر الحكيم، تقدم الأستاذ أنور محمد أحمد ليفتتح ذلك الحفل بآيات كريمة وبصوت رخيم.
*يوسف عبدالمنان والبحث عن النوبة
بدأ الكاتب الصحافي الأستاذ يوسف عبدالمنان مهتماً أثناء مشاركته في افتتاح معبر أشكيت بين السودان ومصر في البحث عن القواسم المشتركة بين نوبة الشمال ونوبة الجبال، ولحُسن حظ يوسف فلقد وجد العديد من أبناء وبنات جنوب كردفان في حلفا، فأكثر من الحديث معهم حول تلك القواسم ومضى الى صفحة أخرى للبحث عن قواسم مشتركة بين نوبة السودان ونوبة مصر ولقد قضى وقتاً طويلاً في السؤال والتدوين، مما يشئ بمادة في هذا الصدد.
*سقوط خيمة الاحتفال
بعد انتهاء المراسم الرسمية لافتتاح معبر أشكيت وانفضاض أغلب الموجودين بصيوان الحفل، أسقطت الرياح الجزء الخلفي من ذلك الصيوان، وعلى الرغم مما حدث ربما لم يشاهده أغلب الناس هناك، ولم يُحدث خسائر تذكر، إلا أن الهواتف النقالة قد عملت عملها حيث تم تصوير الجزء الذي سقط وأشعل في دقائق مواقع الإنترت التي أعطت ما وقع حجماً أكبر مما هو واقف!
*أوووو نوبا
فرح غامر وصادق رصدته عيون الوطن بين الوفود الشعبية من المشاركين في احتفال السودان ومصر بافتتاح الطريق البري وفي عفوية كبيرة اندمجت الفرق النوبية الشعبية القادمة من مصر مع الفرق النوبية السودانية وبدأ الجميع يغنون بصوت واحد وعالٍ (اووووو نوبة)!.
*عفواً لا يسمح المرور بالسلاح
في الوقت الذي صاحبت فيه قوة مصرية مدججة بكامل سلاحها الوفد الرسمي المصري المشارك في افتتاح الطريق البري بين السودان ومصر وعلى رأسه وزير النقل ووزير التجارة والصناعة المصريين، إلا أن عسكري مرور سوداني وجد صعوبة في دخول الأراضي المصرية وهو يحمل مسدساً ضمن تشريفة الوفد السوداني.
*والي الشمالية ومعتمد حلفا ومحافظ أسوان
من كان الأسعد بافتتاح الطريق البري بين السودان ومصر فعندما قال كلٌ من والي الولاية الشمالية ومحافظ محلية وادي حلفا بأن هذا اليوم هو أسعد يوم في حياتهما بزهما السيد محافظ محافظة أسوان المصرية عندما قال أن سعيد أنه عاش ولم يمت حتى شهد هذا الإنجاز!
*أين سفير السودان بمصر؟!
في الوقت الذي شارك فيه طاقم من السفارة المصرية بالخرطوم إضافة الى قنصلية مصر بوادي حلفا في الاحتفال بافتتاح الطريق البري بين السودان ومصر لم ترَ عيون الوطن السيد سفير السودان بالقاهرة في الاحتفال بذات الاحتفال على الجانب المصري في معبر قسطل. وبالسؤال قيل إن السيد سفير السودان بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم لم يتم اعتماده بعد من الحكومة المصرية سفيراً للسودان في مصر!
*مصر القوية
في الاحتفال بافتتاح معبر قسطل المؤدي للسودان ظهرت مصر القوية والمتماسكة وبدأ واضحاً الحضور الكبير للقوات المسلحة المصرية في الكلمات وفي المشاركات
*مرحب بالٌاخوان!
مواطن سوداني من وادي حلفا كان يهتف لدى دخول الوفود المصرية المشاركة في الاحتفال بفتح الطريق البري صارخاً ملء فيه (مرحب -مرحب بالإخوان) وسط دهشة بعض أعضاء تلك الوفود حتى سأل أحدهم صحافياً سودانياً (الراجل ده من الإخوان؟!) فردَ عليه الصحافي أن كلمة إخوان هنا مقصود بها الإخوة وليس الإخوان ذات الدلالة السياسية عند المصريين والتي يُراد بها جماعة الإخوان المسلمين المحلولة.
مشاهدات “صحيفة الوطن السودانية” في حفل افتتاح الطريق البري بين السودان ومصر
أصالة عن نفسي كنوبي اولا أهنيء أهلي في شمال و جنوب الوادي بهذا الإنجاز و هذا الإعجاز الكبير بما ينعكس خيرا علي شعبي البلدين و سيروا الي الامام يا احفاد بعانخي و تهراقا …أنتم أهل الحضارة النوبية العريقة …فلنجعل المعبر معبر الخير و الازدهار لكم و للعالم اجمع …وفقكم الله و جعل البركة فيكم