زهير السراج
المتهم أحمد سر الختم
* أقول مساكين الصحافيون، مهما كان عملهم خالصا لوجه الله تعالى، ومنسجما مع الحق والفطرة السليمة، فانهم دائما المخطئون، ودائما المتهمون، ودائماً أصحاب النيات السيئة عند الآخرين، حكومة كانوا ام معارضة، ديمقراطيون، ام ديكتاتوريون منفتحون ام ظلاميون، متعلمون ام جهلاء!!.
* لا يهم كثيراً ماذا يكون الآخرون، فما دام هنالك صحفي، فهنالك متهم تتوجه اليه اصابع الاتهام بكل انواع التهم؟!.
* زميلنا وصديقها الصحفي المحترم والعضو الملتزم والمخلص لحزب الامة القومي (احمد سر الختم)، سيمثل مساء اليوم امام هيئة ضبط الأداء بالحزب للرد على الاتهامات التي تقدم بها ضده فريق الحراسة الخاص بالسيد عبد الرحمن الصادق المهدي، بالتدخل في اعمال الفريق!!.
* وكل جريرة احمد التي يقف بسببها امام هيئة ضبط الأداء لمحاسبته، هي اعتذاره لمجموعة من الزملاء الصحفيين طردوا بواسطة فريق الحراسة من تغطية اجتماع للمكتب السياسي في شهر نوفمبر الماضي كان مخصصاً لبحث استقالة نائب رئيس الحزب السيد مادبو!.
* تخيلوا الى أية درجة يهان الصحفي في بلادنا!! حتى (الاعتذار) لزملاء منعوا من ممارسة عملهم، بل طردوا مما تسبب في احراج زميلهم (العضو بالحزب).. هو جريمة في نظر البعض تستدعي الشكوى وتقديم لوائح الاتهامات والاستدعاء بواسطة هيئة ضبط الاداء للمساءلة والمحاسبة.. بينما غيرهم يفعل الأفاعيل، ولا يجد حتى من يقول له اخطأت، او يلتمس منه التكرم بالحضور للرد على بعض الاتهامات الزائفة، واذا حدث ذلك (من باب ذر الرماد في العيون)، فان (الفاعل) يترفع عن الحضور، ويطعن في اهلية (الملتمس)، شخصا كان او هيئة ضبط اداء، ويقول فيه ما لم يقله مالك في الخمر، وربما يستقيل، فيجتمع المكتب السياسي بأكمله ليعتذر له، ويدين (الملتمس)… وعندما يحضر بعض الصحافيين لتغطية الاجتماع، يطردون، ويحرج زميلهم، فيضطر للاعتذار لهم.. وهنا تجد الهيئة من (تفش فيه غلها)، وتثبت اهليتها، كونه صحافيا لا وجيع له.. مثل زميلنا المحترم احمد سر الختم!!.
* وقد اثبت الزميل احترامه بالاعتذار لزملائه، وباستلام خطاب الاستدعاء، وهو محترم منذ عرفناه، ومخلص لمهنته وحزبه.. ويستحق من الحزب الذي بذل له الكثير، وضحى من اجله بكل شيء، وسام تقدير، وليس خطاب استدعاء للمثول امام لجنة تحقيق لا يمثل امامها الا الصحفيون وصغار الاعضاء، اما الكبار، فلا يجرؤ احد على مجرد الالتماس منهم بالحضور!!.
*آل.. هيئة ضبط الأداء.. آل!!
drzoheirali@yahoo.com
مناظير – صحيفة السوداني – العدد رقم: 1160 2009-02-4
كأنك نسيت مقالك الشاعري الرقيق عن حزب الأمة ومكتب الصادق المهدي الصادر بعنوان: بين (أبو سن) و(محمد لطيف) !! المنشور في مناظير – صحيفة السوداني – العدد رقم: 1155 2009-01-30 عندما امتدحت فيه فكرة السيد الصادق المهدي الذي دعاكم كصحفيين إلى إنشاء (منتدى الصحافة والسياسة) !!! تلك الفكرة التي رعاها مكتب الصادق المهدي ليحقق مآربه من تلميع شخص الصادق والآن انتهت مهمتكم كصحفيين وانجزتم مهمة التلميع ومكتب الحزب بدوره يكافؤكم بالطرد ومحاسبتكم لمجرد الاعتذار !!!
يعني زي ما بقول المثل (اكلتني لحم ورميتني عضم ) !!!
تستاهلو عشان تفهمو الصحافة الحقيقية اللي ما بتعرفوها … الواحد فيكم شايل ليهو ورقة وقلم وكاميرا وجاري وجاري وطاير … يا زول ماشي وين : ماشي اغطي مؤتمر …!!!
بقترح عليك يا دكتور زهير ترجع وتقرأ تعليقي على مقالك (بين أبوسن ومحمد لطيف) عشان تتخذ منو قاعدة كيف تعرف تصنف وتقيم الشخص القدامك أيا كان وزير ولا سياسي .. قبال ما تفكر تلمعو أو تكتب عنو…
انا شخصياً مبسوط كون مكتب الحزب يطردكم عشان تعرفوا تعملوا لنفسكم قيمة … لكن الظاهر انتو ومكتب الحزب كلكم بتفتشو تلمعو نفسكم ودي النتيجة ( ) :rolleyes: 😎 😉 :lool: :lool: