ضياء الدين بلال

رد على خالد عويس مقدم لقاء الباندير

[JUSTIFY]
رد على خالد عويس مقدم لقاء الباندير

داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار
خالد عويس هو صاحب الأخبار (الضاربة) في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش
11-13-2013
هي المرة الثالثة التي اضطرُّ فيها – لاعتبارات شخصية – للتعليق على بعض ما يورده الزميل خالد عويس، على شاشة قناة العربية.

* في المرتيْن السابقتيْن، تجنبت ذكر الاسم، وتعاملت مع صفته كمسؤول عن ديسك السودان بقناة العربية.

* والسبب في ذلك، أنه لم يكن معروفاً بقدر كبير لدى الشارع العام السوداني، وربما لعلاقة شخصية تربطني به، لم أكن أرغب في التشهير باسمه.

* ولكن بعدما قام به أول أمس، عبر محاورة جندي بجهاز الأمن، هارب من الخدمة، والطريقة التي أدار بها الحوار، بكل ما فيها من هفوات وثغرات،

والتملية ووضع الإفادات على اللسان، واشتهار المقابلة في الأسافير؛ لم يعد هناك حرج من إيراد الاسم.

* كتبت على حائطي في الفيسبوك، بعد انتهاء المقابلة بنصف ساعة:

(ما بعملوها كدا يا عويس… جندي – وليس عميل – بجهاز الأمن مدة عمله لم تتجاوز العام، تاريخ إصدار بطاقته العسكرية 20/12/2012، ومع ذلك يتلقى تعليماته من القيادة العليا للدولة والجهاز، ويعلم كل شيء من الاستراتيجيات إلى العمليات، والفرق السرية وقوائم الاغتيالات والتدريب الأجنبي، دا جهاز أمن ولا جهاز عروس)؟!!!!

* والمعروف للعامة حتى في سوق (سعد قشرة)، أن أول قاعدة ابتدائية في عمل الأمن والمخابرات (المعرفة على قدر الحاجة)!

* عمل طفولي فطير من السخف التعامل معه بجدية. ما في الحكومة من سلبيات، يغني عويس عن الاستلاف من الشياطين الـ 13 !!

* كانت الإفادات ستكون ذات قيمة، إذا كان مصدرها ضابط بجهاز المخابرات ولو برتبة نقيب؛ ولأن عويس يدرك ضعف مصدره، لذا احتال على ذلك بتغييب الرتبة العسكرية للمصدر، واستعاض عنها بصفة (عميل)!

* وهي صفة ذات جرس إثاري، يلفت الانتباه، ويفتح نافذة الغموض على فضاءات عالم المخابرات، بكل ما فيها من حقائق وخيالات!

* ومعظم ما قيل في المقابلة، معلومات من الدرجة الرابعة، سيجد عويس أضعافها في المواقع الإسفيرية، وفي ونسات مجالس الخرطوم.

* وسبق أن كتبت قبل أكثر من عام:

أخشى عليه – أقصد عويس – من اللحظة التي يضع فيها قدمه العجلى – على خبر مفخخ، فيصيبه الانفجار بتشوهات، لا تنفع معها كل عمليات التجميل

والترقيع.

* وجهت له انتقادات على حائطي في الفيسبوك، على تقرير أعده عن حرب هجليج.
التقرير حمل معلومات عسكرية، تقع ضمن تصنيفات الحرب النفسية، منسوبة لمصادر مجهولة، تتحدث عن اقتراب قوات الجيش الشعبي من كادوقلي، على بعد عشرة كيلو مترات، وأن الجيش السوداني مُني بهزيمة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ الحرب السودانية.

* حاولت ما استطعت أن أنقل له ملاحظاتي النقدية، بهدوء واحترام، الرجل لم يحتمل ما قيل، هاج وماج، وشرع في شن حرب إسفيرية حشد لها الأصدقاء والحلفاء تستهدف إعاقتي معنوياً.

* فمن موقعه داخل القناة، ظل خالد عويس، يتحرك كناشط سياسي (أشتر)، يعبث بأبسط قواعد العمل المهني، تحركه الرغبات لا الحقائق، والأمنيات لا الحيثيات. يضيف بروميد البوتاسيوم للأخبار، لتأخذ حجماً أكبر من حقيقتها، ليخدع المناصرين!!

* وسبق أن التقط بخفة غير محتملة، خبراً من الأسافير مصدره اسم مجهول (جكسا لرصد الانتهاكات)، جاء في الخبر: (علي عثمان ينجو بأعجوبة من الجموع الغاضبة بكوستي، تحت حماية أعداد كبيرة من عناصر الشرطة والرباطة، غادر إستاد كوستي بدون سابق إنذار بعد هتافات داوية ضد النظام عمت الإستاد)..!

صاحبي نقل خبر جكسا إلى شاشة قناة العربية، وانطلق الخبر في الفضاء بسرعة البرق، لا سيما أنه جاء في قناة كبيرة.

* ولكن المفاجأة كانت أن علي عثمان لم يزر كوستي منذ عاميْن، وأنه في يوم خبر جكسا المنقول على العربية، كان يخاطب دورة الانعقاد الرابعة لمجمع الفقه الإسلامي بقاعة الصداقة بالخرطوم..!

* وخالد عويس هو صاحب الأخبار (الضاربة) في أيام احتجاجات سبتمبر، عن استقالة مدير جامعة الخرطوم، واشتباكات داخل قيادة الجيش، وانحياز ضباط للثورة ووووو!

* إذا عذرنا عويس في عدم معرفته بالقواعد الأبجدية في عمل المخابرات، لن نعذره في معرفة قواعد العمل الإعلامي الاحترافي والتي أولها:

المصداقية أهم من السبق الصحفي. فالسبق يمكن أن يعوض، ولكن المصداقية كشرف المرأة في المجتمعات التقليدية، تفقده مرة واحدة فقط!.
[/JUSTIFY]

العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. بلادي وان جارت علي عزيزة, واهلي وان ضنوا علي كرام, حليل الاعلام الصادق, والموهوب, والمبدع, ياحليلك, ياايوب صابر ايوب, والرعيل الاول من الاعلاميين,صالحين, حمدي, بولاد , تكروني,الصباغ و القباني, ماما امينة, ابوقبورةو جحاو ابو الروس, الفاضل سعيد, ووو وو الكثيرين, عليهم الرحمة, امواتا واحيا, وطيب الله ثراهم, فقد مزجوا, الاعلام الصادق, بالوطنية, وياعويس(تراب بلدنا ولا ملئ بطونا), مهم اختلفنا,وقالوا, وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق,ومهما كان, فرق, بين معارضة النظام, وهدم الوطن, او التامر علي,وانت وين من قصة العراقي الذي اصبح امريكي, وعمل في الجيش الامريكي, وعندما حضر مع الامريكان لغذو العراقو لم يستطع, القبام بواجب الجندي الامريكي, واصبح في نزاع, ورفض تنفيذ الاوامر بقتل عراقيين,والقصة معروفة, وارجعوه, ولم يحاكموه, وقدروا تلك الظروف.( وتذكر ياخالد عويس,,وطني لو شغلت بالخلد عنه, نازعتني في الخلد اليه نفسي,

  2. * والمعروف للعامة حتى في سوق (سعد قشرة)، أن أول قاعدة ابتدائية في عمل الأمن والمخابرات (المعرفة على قدر الحاجة)!-
    طبيعى إنك عارف المعلومه دى لأنك واحدمنهم وبتقبض منهم

  3. انت صحفى محترم رجاءاً لاتدخل فى زمره الكذابيين , حتى افادات جهاز الامن تُظهر ان هذا الجندى تم تعيينه فى 2010 . وكلنا يعلم ان البطاقات يتم تجديدها لفترات معينه .
    نتفق معك ان مقدم البرنامج هذا نصف صحفى