سياسية

الوطني: لا ضغوط خليجية وراء إغلاق المراكز الإيرانية

[JUSTIFY]نفى المؤتمر الوطني ممارسة دول الخليج ضغوط على السودان وإجباره على إصدار قرار إغلاق المركز الثقافي الإيراني بالعاصمة والولايات وقلل في الوقت ذاته من تأثيره على علاقة السودان بإيران، لافتاً إلى أنها لا ترقى لمستوى التأثير على العلاقات الثنائية، وقال رئيس قطاع الاتصال التنظيمي بالمؤتمر الوطني المهندس حامد صديق في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام نحن دولة ذات سيادة ولا تستطيع أي دولة أن تفرض علينا شيئاً ولم تمارس دول الخليج والسعودية ضغوطاً علينا مؤكداً أنها لم تستغل الظروف الاقتصادية، وأضاف أن اقتصاد السودان لم يبنَ على انتظار أحد “اقتصاد السودان” مشيراً الى أن علاقة السودان بإيران تقوم على محاور كثيرة منها محور العمل الثقافي، وقطع حامد بأن إيران ليس من مصلحتها أن تخسر السودان، وقلل من خطر تمدد الفكر الشيعي في البلاد وعلى عضوية حزبه في الجامعات، ولكنه عاد ليقر بوجود بعض التأثير، واصفاً إياه بالمحدود والمدفوع بمصالح الشخصية، منوهاً الى أن الفكر الشيعي قائم على استقطاب بعض الناس على المصالح الدنيوية، وأكد حامد أن السودان محمي من التأثير المباشر لهذه الطائفة نظراً لتركيبة الشعب السوداني السنية وأخضع حامد تأثير الشيعة على السودانيين لعملية حسابية وأضاف: إذا كان عددهم وصل 12 ألف تصبح نسبة وجودهم بالنسبة لعدد السكان وهي 3 في عشر ألف سوداني.

صحيفة الجريدة
ت.إ[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. ياخى بطلو تعليق على اخبار كهذه واتركوها للتحليلات لو انكم تفهمون السياسة بس كل من هب ودب يتكلم ويعلق ان السياسة فن وهذا الفن يجب ان ترسم به لوحة جميلة حتى لو كان القرار يؤثر على طرف فصمتك يوحى للطرف المتاثر هنالك خلل وللطرف الثانى بانك تريد السير معه وبذلك تكسب الطرفين والكسب الاول والاخير هو الشعب السودانى الذى كان ينتظر هذا القرار من زمن بعيد

  2. هذا القرار على ما اعتقد سياسي محض … والشاهد على ذلك وجود بعض القيادات في الوطني من هم ينتسبون لهذه الطائفة … وهذا القرار قد تم بإتفاق مع إيران , وهم الآن يلعبون نفس العبة القديمة ( لعبة القطيعة ) القصر والمنشية … والسبب من ذلك القرار الإنتخابات القادمة … وسوف يتقدم التشيع في السودان اكثر من قبل … دور المركز الثقافي انتهي … بداْ دور ال12 الف شيعي الموجودين في السودان … وأنا في عام 1998 دخلت هذا المركز لأسال من بعض الاشياء عرض علي نفس هذا الملحق الثقافي الدراسة بجامعة طهران مع اني اتعارض مع نظام الجامعة في الشروط العمرية التي تحدد بأن تكون بأقل من 27 سنة وكذلك عرض علي منحة دبلوم لغة فارسية من كلية الآداب جامعة الخرطوم قسم اللغات وهو محاضر بجامعة الخرطوم كلية الآداب قسم اللغات / لغة فارسية. وأنا اول من دٌعيت للتشيع عبر جمعية الرسالة والتضامن سنة 1990 عبر كتيبين / شهداء كربلاء / والحسين ثائر … وأعرف عن هذا المخطط الاجرامي الكثير . أحذر كل مسلم سني من هذه الطائفة الضالة المضلة … ويشهد الله إني اعرف عنها أكثر من ما يعرفه دكتور أمين حسن عمر وحسن الترابي , وصاحب الحوزة العلمية عصام عمر…ولي عودة …