نهر النيل وآبار وأمطار: الموية لسة بتقطع يا حكومة السودان
رغم وجود أطول أنهار الدنيا بالسودان ووابل من الأمطار يكاد لا ينقطع ومخزون هائل من المياه الجوفية، إلا أن المياه مازالت تقطع وما زال المواطن السوداني يشقى في سبيل الحصول على جرعة ماء للشرب أو لقضاء حوائجه. وكأنما هذا جزاء المواطن المسكين الذي وقف بجانب الحكومة في أحلك المواقف وساند رئيسها البشير في مواجهة قرار المحكمة الجنائية، ولا يخفى على الجميع دخول السودان في مرحلة الانتخابات في الفترة القادمة والاستقطاب الذي تمارسه العديد من التنظيمات السياسية والذي نتيجته ستكون بالتأكيد وقوف المواطن مع من يخدمه فقط ويوفر له إحتياجاته فيروي ظمأه ويوفر له المأكل والملبس والتعليم والعلاج..
ورغم معاناة المواطنين طوال الأيام السابقة في الحصول على المياه وسهر الليالي وإستخدام كل السبل من حفر للمواسير في الشوارع وشراء براميل المياه بمبالغ طائلة نجد أن المسؤولين يغطون في سبات عميق وكأن الأمر لا يعنيهم وكأنه ليس من الأولويات!!
وفي إستطلاعات للنيلين في مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم عبر المواطنون عن دهشتهم للتجاهل الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية الإتحادية وولاية الخرطوم لأزمة المياه الحالية، وإتفق الجميع في قولهم للحكومة: وقت تحتاجونا بنقيف معاكم ، وقت نحتاجكم ما بتقيفو معانا ليه ؟؟!!
انا ساكن ام بدة الحارة 7 لينا شهر ماعندنا نقطة موية لا بالليل ولا بالنهار كل يوم بنشتري موية من بتاع الكارو ب 20 الف يعني 600 في الشهر ووين حكومة السد من الكلام ده. والغريب مشينا الي مكاتب الهيئة الموقرة للمياة عشان نسأل الحاصل شنو ياجماعة ورونا بس الموية دي بترجع بتين. اذا بهم يقولوا لنا وبكل زهج وضيق نفس: “انتو قاعدين وين؟؟ برة السودان؟؟!! ماكل سنة عندنا مشكلة في شهر خمسة!!!”
طيب ياجماعة في أمل ؟ فإذا برد افضل منه الاول: “المهندس: مشكلتكم انت شنو ياجماعة؟ قلتو لي انت ويين؟؟”
هذا رد المسئوليين في الهيئة الموقرة للمياه في مكاتب ام بدة.
عدم مسئولية عدم اهتمام بمشاكل الموطن ولا حتي اعلان بسيط في اتفهة جريدة اعتذار وتوضيح المشكلة. كويس مانا مواطن ودافع ضرائب ودافع 500 الف عوائد للمحلية وبدفع 150 الف كهربا شهري ده غير بتاع النفايات وووووو, كويس جيبو لي موية نضيفة بتناكر ولا عربات جيبو لي براميل صحية احفظ فيها الموية وقولو لي ده مؤقت يامواطن لحدي مانحل المشكلة. المشكلة انو في عربات وتناكر بتوزع الموية النظيفة لكن للأسف بتمشي بيوت معينة وبتخلي باقي البيوت.
يا حكومة دايرننا نقيف معاكم في اوكامبو؟ انتو اقيفو معانا الاول في الموية في قلب العاصمة القومية العااااااااصصمة
اذا امعنت النظر في مستوى الخدمات الى تقدمها الحكومات بعد الاستغلال تجد انها صفر على الشمال وتلحظ التردى الواضح يوم بعد يوم خاصة في المرافق الحيوية وهذا يبرهن على ان السياسي السوداني بصرف النظر عن طريقة وصوله لسدة الحكم فهو انسان قاصر في رؤيته للحياة السياسية بل ليس له هم سوى الوصول الى الكرسي سواء بالخطب الحماسية او اعتلاء ظهر دبابة عجوز
كيف بوطن مثل السودان يعاني انسانه من العطش والجوع اليس من العار والعيب ان لا يوجد ماء في منزل في العاصمة تحديدا اليس من الفشل ان تكون العاصمة وهي ترقد على ضفتى النيلين جدباء مغبرة وشوارعها قاحلة لا نبات ولا حدائق ولا اشجار مقارنة بعواصم الجوار الافريقي
انظروا الي دول الصحراء كيف تزدان شوارعها (الخليج)لأنهم مخلصين لبلدهم يستوردون التربة ويستوردون الاشجار (شتلات)بالعملة الصعبة ويستوردون الزراعيين لزراعتها اما في السودان لا نحتاج لكل هذا
عموما اذا اتتنا الحكومة بالماء وارتوى عطشنا فهل هذا يغسل غبن السنين الماضيات والمعانات واذا اشترتنا الحكومة بمال عرقنا فهل هذا يجعلنا ننسى آلام العطش والجوع
السؤال البطرح نفسه وين بتروح المياه فى شهر 5 يعنى بتنعدم من السودان الموية فى الشهر دة ولاكيف ولا وابورات الشفط من الابار ما بتشتغل فى الشهر دة ولا ايه
ماذا يعنى انقطاع الماء فى هذه الفترة هل يجف النيل ام تجف الآبار ؟ يا حكومتنا الفتية الماء هو هبة الحياة اوقفوا كل المشروعات وانقذوا امر مياه الشرب اى انقذوا انسان السودان المغلوب على امره بشربة ماء صحى نظيف ودى ما حاجة كتيرة عليكم ودة مشروع حيوى وهام جدا يتعلق بحياة البشر يعنى لا يمكن ان يتصور عقل انسان عاقل او مجنون ان ما وهبه لنا المولى الكريم من نيل عظيم وهو من انهار الجنة ومياه ابار جوفية حلوة ومتوافرة وعطشانين – اظنه دة ابتلاء – لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم – يجب ان نراجع انفسنا ونحاسبها جيدا – ويجب ان نتقى الله فى حق عباده
الناس فى بلا لا توجد فيها انهار يشربون ماء صحى وللاكثار فى رفاهية الشرب اصبحوا يضيفون للما نكهات محببة حتى يستسيق الناس الماء والاكثار من شربه وانسان السودان لايريد نكهات ولا غير انما يريد الماء نفسه ندعوه المولى الكريم ان يوفق حكومتنا الفتية فى حل مشكلة المياه وارواء العطشى
سؤالك الخير دا ياحبيبنا بتطرحوا وكأنما انت بتأذن فى مالطة يعنى لو كان اساسآ بيسمعوا سؤالك دا كان جاوبوا من زمان لكن خلق المواطن السودانى لكى يواجه اهوال الدنيا كلها يعنى تنوم وتحلم بالماسورة كبت موية, تنوم وتحلم بالمروحة شغالة, تنوم وتحلم بى انو انت بتشرب فى موية باردة, تنوم وتحلم بى انك بتستحمى بى دش.
نيابة عن الشعب السودانى (المغلوب عليهم) احييى جميع القادة والحكام والوزراء والمسؤلين بمناسبة تعذيب المواطن السودانى لدرجة الغليان.
وانتو يا البتقولو مهمشين عليكم الله تجو الخرطوم وتضوقوا العطش الضايقنو اخوانكم الساكنين جمب البحر.
اذا كان فى جبل اولياء مواطن زهج من دفع فاتورة الموية وقال ماداير موية الحكومة وحفر بئر بعد كم يوم جوهو ناس المحلية دايرين قروش البئر لما سألهم ليه؟ قالوا ليه دى ما ارض الحكومة!!!
ياريس…. زى ما قال ابراهيم عوض….. اسمعنا مرة
الحاج يوسف
الردمية مربع 2
عدم مسئولية
عدم اهتمام بمشاكل الموطن
ولا حتي اعلان بسيط في جريدة او اعتذار وتوضيح المشكلة. كويس المواطن دا دافع ضرائب
ودافع 500 ج.س عوائد للمحلية
وبدفع 80 ج. س كهربا شهري
لا يوجد نقطة مااااااااااااااااااااااااااااااااااااء
واناااااااااااااااااااااا ادفععع الفاتوووووووووورةةةةةةةةة شهريا
انا اسكن ابوسعد المربعات الجديدة اكثر من اربعين يوما لاتوجد مياه بالمواسير
وبرميل الماء بخمسة عشر جنية ولاتحظى بصاحب كارو الا بعد جهد جهيد والدولة
الاتحادية والولائية تغط فى نوم عميق والمسؤلين عن قطاع المياة بالولاية والمحليات
لا يتفاعلون مع هذه المشكلة بالصورة المطلوبة والى متى تظل هذه المشاكل متكرره
كل سنة وهذا كلام غير مقبول بتاتا وعلى الدولة ترتقى لدرجة المسؤلية تجاة مواطن
الولاية
يا أخوانا الناس ديل ما فاضين ليكم00 الشغل الآن توزيع مناصب 00 فلل في ماليزيا 000 استقبال عشرات الوفود من الخارج والصرف عليهم بالتقيل فنادق وزيارات بالطائرة الى سد مروي 00 ولازم تمتلئ الفلل الرئاسية بوفد رايح ووفد جاي 00
متى نقول أن السودان هو السودان ( المتعافي ) من الصرف على السياسة و إتجه للصرف على المواطن وخفض الضرائب والرسوم والعشور والقبانة حتى يلقى المواطن أسعار معيشته مثله مثل جيرانه في مصر و كينيا ويوغندا و و و و 000 والسودان مصنف من أغلى الدول طبعاً وله لا ؟؟؟
أبو محمد
السعودية / الرياض
والله شر البرية ما يضحك
ناس الحكومة ما فاضين للناس فكل واحد منهم مشغول بملء جيوبه من مال الغلابة و الشعب المغلوب على امره ، والى متى على هذا الحال ؟
the government wants you to be in Heaven – so, keep up with Al-Basheer
الشقي عينو في النيل و عطشان 0
اين وزارة الصحة و السلطات الصحية من مياه البراميل هل هي صحية 0
كل الشعب السوداني نايم و لم يتكلم عن صدا ء براميل المياه 0
ان كنا حريصون علي صحة المواطن يجب ايقاف البراميل و ايجاد البديل 0
صحة البيئة اولا ياشعبنا العظيم 0
😮 الموضوع ليس الحكومة …وانما مصلحة المياه المسئولة عن ايجاد بنية تحتية للتوسع الكبير فى تمدد الاحياء … ولا يوجد صوت فى البرلمان أوغيره يناقش المشكلة ويطرح الحل الجذرى …. بس فالحين فى التنافر وتصفية الحسابات … والامر مرفوع لرئاسة الجمهورية لحساسية الموضوع ….
نحن شعب غير محظوظ وأن يكون شعبا بأكمله سيئ الحظ اعتقد أنها ظاهرة تستحق الدراسة . السوداني هو الإنسان الوحيد الذي يعاني منذ مولده حتى مغادرة هذه الحياة الفانية. لايوجد احد يعاني مثل ما نعاني في هذا الكون وهبنا الله كل شئ فخسرنا بعقولنا المريضة كل شئ والمسألة لم تبدأ مع الإنقاذ بل كانت الإنقاذ القشة التي قصمت ظهر البعير فلندعوا الله أن يبدلنا دارا خير من دارنا وأهلا خير من اهلنا في جنة عرضها السموات والأرض .أعدت للمتقين والمظلومين ..
سبق ان قلنا مرارا لانريد انتخابات ولااحزاب ولاتوالي
بس عايزين تنمية توفرللإنسان السوداني الحاجات الضرورية وتحفظ كرامته من البهدلة الهو فيها
كفاية بالله عليكم يا ناس الجبهة
الحاصل يا اهل الخير الحكومة بتحقتر المواطنين لذلك غير مهتمة بمشاكل الناس والموية هي الحياة ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ولما كانت ا لموية من اهمية كبيرة فالحكومة غير مبالية للمواطنين والناس اصبحت جبانة لو طلعو في مظاهرات كبيرة اكيد ثم اكيد ثم اكيد الحكومة سوف تهتم لان الحكومة بتخاف من العين الحمرة والدليل على ذلك كل حركة رفعت سلاح جرت الحكومة تراضيهم وتعطيهم مناصب في الحكومة تقسيم الطورتة