مقدمة «2»
> ولقاء المعارضة الذي نحدث عنه الشهر الأسبق لصناعة الخراب كان يحدث عن اثنين
> مساحة واسعة تقام عليها قرية قرب الخرطوم.. والسيدة «منى» تجلب اثنين من أثرياء الخليج لإقامة مستشفى ومدرسة
> والمستشفى يقام في القرية الخالية حتى إذا جاءت الدولة للهدم جاءت المنظمات تجري.
> وحول المستشفى «جهة ما» تبيع الأرض لتمويل الجبهة الثورية.
> وكل هذا يكتمل بدقة.
> وفي اللقاء كان المعارض العجوز يقول من تحت العمامة
> أبوحمد تعدادها «8600» شخص.
> والمنقبون عن الذهب هناك يتجاوز تعدادهم «1.200.000» شخص
> وكلهم قادمون من جهات أخرى معينة.
> وعن صناعة صدام بين الأهالي والمنقبين.. يقول.. فشلنا
> والشيء الوحيد الذي يجعل الأهالي يهتاجون إلى درجة الصدام هو أن يقوم أحد الوافدين هؤلاء بالاعتداء على امرأة.
> والمخطط قبل أكثر من شهرين يوضع لصناعة ما جرى في أبو حمد الأسبوع الماضي.
«2»
> ولقاء آخر يحدِّث بعضهم فيه عن أن
> دارفور الأغلبية الساحقة من أهلها قبائل عربية.
> وأخرى إفريقية
> والجهل يغلب
> وغلبة الجهل تجعل الدم والنهب ثقافة غالبة.
> وثقافة الدم هذه تستغلها جهات أجنبية لقيادتها ضد الآخرين من جهة
> وضد الدولة من جهة.. لصناعة «هدم كامل للدولة».
> قالت الأوراق
> الفلاتة مثلاً.. قبيلة مسالمة.. جعلها السلم تحصل على التعليم والمال والاستقرار.
> قبائل أخرى جعلتها الزراعة تحصل على الاستقرار وتبقى بعيدة عن الحرب.
> وقبائل عربية تنظر إلى الزراعة باحتقار تظل هي من يشعل الحرب
> فالعطالة هي ما يجعل البحث عن المال ضرورة.
> والجهل يجعل البحث هذا وسيلة إلى الخراب.
> قالت البحوث.
> ومن يحصل على التعليم من أبناء القبائل غير العربية يبقى في الخرطوم ينتظر أن تأتي إليه السلطة على طبق.
> والبعض هذا يحصل عليها بالفعل.
> ومن يحصل على التعليم من أبناء القبائل العربية.. مثلها
> و…
قالت البحوث
> بعد الإرهاق الآن
مني أركو يبقى دون قوة.. والضربة الأخيرة تجرده من كل ما يسمى قوة حقيقية.
> وعبد الواحد يفشل في تحريض الفور الذين يرفضون منذ سنوات الاستجابة له.
> حتى المعسكرات التي تصنعها هجمات القبائل الأخرى ويستغلها عبدالواحد تتخلى الآن عنه.
> العدل والمساواة حكايتها تنتهي إلى
.. قتل خليل
> ثم جزء يتعامل مع تمرد القذافي ينشق الآن.
> وخليل كان ما يوقع به بقوة هو المخابرات الفرنسية من هنا وأسلحة القذافي من هناك
> وجهة من المخابرات الفرنسية
> منشقة عنها.. تنظر إلى عربات من الذهب يجرجرها خليل من من أموال القذافي.
> وشيء تحت الدخان يقتل خليل
> والعربات تختفي.
> وفلان وفلان من قادة خليل كلهم يختفي
> والمخابرات الفرنسية التي كانت تسعى لإثارة زغاوة تشاد.. تفشل
> و…
> ثم قبائل الخرطوم المقتتلة «تكمل الناقصة» الآن.
«3»
> ومخابرات أجنبية ترسم خطاً ما بين حلايب وحتى أبو حمد وحتى الصحراء هناك وشيء جديد يجري الآن.
> وفي اللقاء قبل شهرين.. اللقاء الذي يصنع القرية هنا ويصنع نيران أبوحمد هناك.. السياسي العجوز.. قتله الله يقول
: أما الشمالية فلا يمكن إشعالها إلا من دواخلها.
> وشيوعيون من بورتسودان والخرطوم «هل نسرد الأسماء»؟!
ينطلقون إلى أبوحمد الآن.
> والمخطط الآن هو «إشاعة أكبر قدر ممكن من الخوف»
> الخوف في نفوس النازحين يصنعه الهمس الذي يشيع بينهم أن أهل المنطقة سوف يطردونهم بعد حادثة الفتاة.
> وخوف في نفوس أهل أبوحمد يصنعه الهمس بأن النازحين يصبحون هم الخطر.
> وحديث الأحد الماضي وحديث اليوم كلاهما «مقدمة» لخارطة ما يجري الآن
> يبقى أن قيادة التمرد التي تدفع بكتيبة إلى أبو زبد كانت تعلم أنها سوف تُباد.
> وكانت تفعل ما تفعل لصرف النظر عن هجوم آخر كبير كان يجري الإعداد له.
> وبيت في أمبدة شمال يدير مخابرات الجبهة الثورية كان هو من يصنع الكارثة.
آخر الليل – اسحق احمد فضل الله
صحيفة الانتباهة