كلمات مستحقة في المجتمع الصحفي..!
التهنئة الحارة للدكتور تيتاوي (ما شاء الله تبارك الله … اللهم احفظه من عيون الحاسدين) فالرجل ما ان يخرج من السودان إلا ويعود رئيسا … إنني أخشى أن يذهب للجح فيعود أميرا للحجاج الأفارقة والباسيفيك فالرجل فيه كاريزما رئاسة طاغية … عملت معه فترة وتناوشتنا السهام والرماح معه بحكم مواقعه وإمتداداته ولكنه صبر وتجلد وإن كان يميل للرد والتصدي للخصومات (الكلمة بالكلمة … واللكمة باللكمة!) مما يشغل وقته وينهكك صحته ولكن لكل شخص طباع وهذه طباع تيتاوي استمتعنا بها … بحلوها ومرها ونفعت السودان بحلوها ومرها … التهنئة له برئاسة إتحاد إعلاميي آسيا وأفريقيا … ونكرر بقية مواقعه لمن لا يعلمها … رئيس إتحاد صحافيي شرق أفريقيا (دورة تاسيسية ودورتين رسميتين) … وعضو الفيدرالية الأفريقية للصحفيين … وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين … وقبل كل هذا رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين (دورتين).
* من الشخصيات التي أطرب جدا لمحادثتها ومناقشتها في العام والخاص والإجتماعي والسياسي … وفي الجد والمزاح … الأستاذ والشاعر محمد محمد خير فالرجل يتمتع ببراغماتية (بت بلد) … عملية ووطنية … لا يكره الفكر الإسلامي ولا يحبه ولكن يحب مصلحة والأمن الإستقرار ويبارك دور الإسلاميين فيها ويتحمس له. عفوا لهذه المقدمات ذات الفرز الآيدولوجي ولكننا عشنا ونعمل من اجل الفكرة ولذلك تندفع أنفسنا لتأسيس كل التصنيفات عليها لا على غيرها … صديقنا محمد محمد خير (شيمة حكاوي) … والشيمة في بحر الدميرة معروفة ونحو الشيمة تتوجه كل الامواج وجذوع الشجر لتدور وتدور معها وتذوب في الزحام ولذلك محمد خير يحكي تاريخه بامانة وصراحة (تجعلك تتلفت يمينا وشمالا) ويحكي تاريخ غيره بطريقة أفضل من صاحب التاريخ ذاته مبطلا بذلك قاعدة … سمح القول في خشم سيدو. والرجل بالنسبة لي مجالسته (دواء) اتعاطاه عندما أصاب بالإحباط من سوء فهم بعضهم للإعلام الدولي وكيف تصنع الحملات والأخبار والإتهامات. أجلس مع محمد قليلا فاطمئن أن الوعي ما زال موجودا بين أبناء السودان. أضف إلى هذا العلاقات المتجددة بين الناشطين والمجموعات الحقوقية من جهة ووسائل الإعلام من جهة أخرى … وكيف تتداخل المخابرات والأصابع السياسية وكيف تعبث بهذا النسيج كما تريد …. هذا المبحث من لم يفهمه فهو (خارج الشبكة)!
* رحمة الله على نادية عثمان مختار ولكني في رحيلها المر عبرة وعظة لزميلاتي الصحفيات … من منكن مثل نادية … ومن منكن مثل كثير من النجمات المتألقات فكرا وشعرا ونثرا في الوطن العربي والعالم … انا أراهن أن داخل كل صحفية سودانية نادية مختار … داخل كل صحفية سودانية إنسانة شاملة وناجحة ولكن نادية نجحت في إكتشاف ذاتها والبقية في الطريق. إنني أعرف الكثير من زميلاتي … شاعرات ولكنهن لم يطبعن ولا كراسة واحدة … بل لم ينشرن إلا قليلا ولم يعتلين المنصات بالشعر والإلقاء الرصين … تمضي السنون عليهن وقد يغادرن المهنة أو يضمر نشاطهن بعد الزواج والبيت والعيال … وتشارف القصص الجميلة على النهاية. ما رأيكم في جائزة نادية عثمان مختار للتميز الأدبي وسط الصحفيات.
[/JUSTIFY]
نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني
شوف يا مغربي ابو كلاش عود القذافي جاهز