مقتل 49 في اعمال عنف قبلية في جنوب السودان
جوبا (السودان) (رويترز) – قال مسؤولون يوم الاثنين إن مسلحين من جنوب السودان قتلوا ما يصل الى 49 شخصا من قبيلة منافسة معظمهم من النساء والاطفال في سلسلة من الهجمات اثارت المخاوف بشأن الانتخابات المزمعة في المنطقة.
وقال احد الوزراء إن مقاتلين من عشيرة لو نوير داهموا قرية توركيج مقر قبيلة نوير جيكاني في ولاية اعالي النيل يوم الجمعة فيما يبدو انه انتقام سببه سرقة ماشية.
وتعاني هذه الولاية منذ وقت طويل من اعمال العنف القبلية التي تنشأ في احيان كثيرة عن نزاعات بشأن الثروة الحيوانية مما يؤدي الى حلقة من الهجمات الانتقامية.
لكن القتال العرقي تصاعد في الاعوام الاخيرة تغذيه امدادات هائلة من الاسلحة المتخلفة عن الحرب الاهلية التي استمرت 20 عاما بين الشمال والجنوب.
وتركت الحرب الاهلية التي انتهت عام 2005 جروحا مؤلمة في الجنوب حيث وقفت بعض الجماعات العرقية في صف قوات الشمال.
وتخشى الامم المتحدة وحكومة جنوب السودان ان يؤدي العنف الى عرقلة عملية السلام والاستعدادات الجارية لاجراء الانتخابات الوطنية في فبراير شباط القادم وهي احد اعمدة اتفاق السلام لعام 2005.
وقالت رئيسة مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في جنوب السودان ليز جراند “انه امر مزعج جدا في هذا الاطار. فالانتخابات في اطار من انعدام الامن ليست شيئا طيبا.”
وقال وزير الاعلام بولاية اعالي النيل ثون موم لرويترز ان 41 شخصا قتلوا واصيب 42 اخرون في هجوم الجمعة قائلا انه ربما كان مرتبطا بسرقة الماشية واللو نوير هاجمت الجيكاني.”
وقال مسؤول بالامم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه إن المصادر على الارض ابلغت عن 49 قتيلا و 54 جريحا منهم 24 مصابون بجروح خطيرة. وقال ان معظم القتلى من النساء والاطفال وتم ارسال فرق طبية على عجل الى هناك.
وقتل اكثر من 700 شخص في قتال مماثل بين اللو نوير و عشيرة مورل في شهري مارس اذار وابريل نيسان.
واجتمع يوم الاثنين زعماء من جماعتي مونداري وباري العرقيتين لمحاولة تسوية خلافاتهم بعد الاشتباكات التي وقعت في الاسابيع الاخيرة قرب العاصمة جوبا.
ويشعر مفوض السلام في جنوب السودان اويس لوبونج ايضا بالقلق بشأن الانتخابات الوطنية.
وقال “ربما لا يستطيع الناس ان يقوموا بحملاتهم الانتخابية في حرية. ولن يستطيع المونداري ان يدخلوا مناطق الباري (والعكس صحيح). انها مسألة خطيرة جدا. وربما لن يقبل الناس ايضا نتائج الانتخابات.”
الانفصال عن قرب ويا فاقن مع الف الف الف الف الف الف سلامه انت و المعاك و بالنسبه لناس عرمان شيلو شيلتكم معانا نحن اولاد البشير و طه
ولو انفصل الجنوب ماذا سيحدث للجنوبيين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذا ظنت الحركة الشعبية انها قادرة علي حكم الجنوب بالقوة فانها واهمة .لان ماحدث ولا زال يحدث فى ظل حكم الحركة لا تخطاه عين .من اضطهاد ومصادرة حريات وانتهاج اسلوب التهديد تجاه المواطن الجنوبي الغير دينكاوي فهذا لا يضمن للحركة الانفراد بحكم الجنوب لان المواطن الجنوب متعلم ومثقف ويدرك ماعليه وما له وذو نظرة ثاقبة لما يجرى فى الجنوب فهل الحركة الشعبية ستترك المواطن الجنوبي بكامل حريته ليقول كلمته في الجنوب عن مستقبله ام ان الحركة حريصة علي حكم الجنوب اكثر من حرصها علي مواطن الجنوب . هل من إجابة علي هذا السؤال يا حكام الجنوب ؟.