من المتعافي للخضر .. الخرطوم حالة ترقب
خطوة فك وإعادة التسجيل التي أقرتها مؤسسة الرئاسة في اليومين الماضيين بتعديلات طفيفة في هيكلة حكومة الوحدة الوطنية، شملت تعديلات وزراء وولاة ووزراء دولة لم يتفاجأ بها المراقبون كثيراً، باعتبار أن الأمر جاء في خانة التطوير واستعداد حكومة الوحدة الوطنية أو المؤتمر الوطني للانتخابات المقبلة. بجانب أنها خطوة درجت عليها حكومة الإنقاذ الوطني منذ توليها سدة الحكم قبل عشرين عاماً، إلا أن الخطوة التي تفاجأ بها المراقبون ولم يتوقعوها إقدام مؤسسة الرئاسة على إعفاء د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي من ولاية الخرطوم، والزج بوالٍ آخر د. عبد الرحمن الخضر للولاية الوطن لا يستند إلى خبرات طويلة تعينه على الخروج من نفق مشاكل الولاية المعقدة، واعتبر بعض المراقبين أن خطوة إعفاء المتعافي غير موفقة لاسيما وأن الرجل حقق خلال الفترة من توليه منصب الوالي بالخرطوم نجاحات كبيرة تفوق بها على من سبقه في المنصب.
وأشاروا الى أن عهده شهد العديد من الإنجازات في جوانب التنمية أبرزها الاهتمام بالطرق والكباري والمساهمة في الحد من الفقر بتصديقه لمشاريع أسهمت في تخفيف المعيشة على المواطنين، وجذب المستثمرين من مختلف البلدان ساعد على إقامة العديد من مشاريع التنمية.
وبحسب بعض المراقبين أن المتعافي رغم ما حققه من نجاحات ملموسة إلا أنه أخفق في جوانب لا يمكن أن تتم معالجتها في القريب العاجل حتى وإن تم استبداله بآخر له خبرة سابقة في المناصب الولائية، وعدوا إهماله لقطاع النهضة الزراعية ومجازفته في جلب المستثمرين للولاية دون خطوات مدروسة، بجانب عدم إعطاء قطاع المياه أولوية خاصة في أجندته، واستعجاله في إعفاء مبارك الكودة معتمد الخرطوم السابق، وأمور عجلت بإعفائه من منصبه والدفع به الى وزارة الزراعة، ومما يؤكد أحاديث المراقبين توجيه رئيس الجمهورية له بإعطاء النهضة الزراعية اهتماماً خاصاً.
على كلٍ، طوت ولاية الخرطوم في احتفال تسليم وتسلُّم للوالي الجديد د. عبد الرحمن الخضر أمس آخر صفحة من صفحات المتعافي بخيرها وشرها وفتحت صفحة بيضاء لوالي القضارف السابق الخضر.
وتنتظر الوالي الجديد تحديات وملفات شائكة ومعقدة في دفتر الولاية خلَّفها سلفه المتعافي، منها توقف بعض مشاريع التنمية بالولاية لعدم وجود التمويل الكافي والتأثر بالأزمة المالية العالمية، بجانب عدم اكتمال المشاريع الحيوية من صحة وتعليم ومياه، فضلاً عن إثقال خزينة الولاية بالديون باعتبار أن المتعافي جلب المستثمرين للولاية بالاعتماد على مواردها الذاتية فقط دون الرجوع لوزارة المالية.
ورغم تأكيدات د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم الجديد في تصريحات صحفية أمس عقب تسلمه رسمياً مهامه من المتعافي أنه سيبذل قصارى جهده في الوصول بالولاية الى بر الأمان قبيل الانتخابات المقبلة بالتركيز على مشارع التنمية التي بدأها سلفه من صحة وتعليم ومشاريع لدحر الفقر بالولاية، وتأكيده على إعطاء مشروع المياه أولوية خاصة ضمن أجندته المستقبلية، وتعهده بالعمل على عدم تأثرها بالأزمة المالية العالمية حتى وإن تمت الاستعانة بالقروض والاستدانة من جهات خارجية، وأشار الخضر الى أنه سيعمل على تخفيض الرسوم والجبايات العالية التي تفرضها المحليات على المواطنين بقوله (سنعمل على إعطاء موضوع الرسوم والجبايات عناية خاصة ترضي الجميع).
إلا أن مراقبين توقعوا أن لايتمكن الخضر من تنفيذ تلك المشاريع كاملة بحسبان أن فترة بقائه في المنصب غير كافية لإنفاذ مثل هذه المشاريع، بجانب أن مشاريع التنمية كافة التي تنتظم الولاية متأثرة بالأزمة المالية العالمية، إلا أنهم توقعوا أن تشهد الولاية في عهده المزيد من الاهتمام بقطاع النهضة الزراعية.
عمار آدم :الراي العام
انا من القضارف الولاية التى نهب ثرواتها عبدالرحمن الخضر بواسطة شركاته التى يديرها اقربائه وحادثة اختلافة مع رئيس المجلس التشريعى بالقضارف كرم الله عباس الشيخ ليسة بالبعيدة عنا ( اذا اختلف لصان بان السارق والمسروق ) وهذه الحكومة درجت على تعين وترفيع مثل هؤلاء لان قطار الانقاذ عبار عن وكر لكبار المجرمين والله ووالله لو كان الاختلاس والرشاوى تفوح منها رائحة لما كان تطيق ان يمر من عندك مسؤل او يجاورك
الله يهديكم يا صحفي السودان بديت أقرا الخبر أو من وصلت وصفه المراقبون …. و العالمون ببواطن الأمور وما شابه ذلك وقفت … والي شنو ومتعاف… شنو الله يهديك … ماشفت الإقتطاعية بتاعتو روا جامع السيده السنهوري قبل ما تكتب الخبر … بالمناسبة الراجل مره كان معاي في سيارة حلف يمين إنو عندو قروش قبل ما يج ولاية الخرطوم كونوها من قروشهم أيام الغربة هو مرتو الدكتورة حتى قال بدأ بي لودر وجرت معاهو …
الحاصل شنو يا امة الامجاد اعتقد امنا حـــواء قطعت خـلاص و ما فى تانى خلفه جديده تخلف التاس ديل ! !!! لينا عشرين سنه و نحن نسمع اصدار قرار رئاسى بتعديل حكومى و الناس ياهم ذاتهم ما فى اى وجــه جديد من وزارة الى و لايه و من وزارة الى وزاره العمليه اصبحت ايرث و لا شنو الحاصل ؟
يا عالم و يا حكومه شوفوا لينا ناس غيرهم نحن خلاص فاض بينا و الله العظيم الواحد ملا الغربه و الاغتراب و عايزين نرجع للبلد و ما عشمانين فى وزيره و لا دكيكين حتى . دايرينىنحس بانه لما نرجع تقابل ليك انسان مسؤل يحل لينا مشاكلنا و يقدر ياخذ و ادى معاك ما زول شغال لنفسه و لاهله و لعشيرته و شركاته دا ما بحل لينا مشكله و عنده وقت عشان اناقشك .
و قبل عام بالظبط كنته فى السودان و جريت يمين وشمال عشان اطلع بى قطعت ارض تاوينى و عيالى بعد العوده القصريه لكن للاسف كلها استثمار و كلها محجوزه و ا فى الا اسكان شعبى و شعبى قال و ين فى طنقا طنقا كان عجبك ؟
لذلك نأمل اجراء عملية عاجله لامنا حواء او طفل انابيب اكون الطفل المعجزه و احلحل كل المصائب الوقعنا فيها دى و نتخارج من دار الاحتراب الى دار الخراب انشاء الله و نموت و نحن مرتاحين بعد ما نأمن للعيال ديل بويت ياويهم و يكف شر اعاديهم و اقوليك ديل مغتربين و لله الناس فى السودان احسن ممنا حالا وبالذات ناس ابو دقينه البشيهوا التيس الجبلى ديل و الله اكون فى عوننا و لا رايكم شنو؟؟؟؟؟
أولاً : إن قطاع الزراعة هو الأمل القادم للبلاد للزج بها فى مصاف الدول ذات الناتج القومى المتصاعد. فهو بالتأكيد يحتاج لمن يدافع عنه لا من يحارب آمال المنوط بهم دفع عجلة هذا القطاع؟؟
لازال السؤال قائماً حول أراضى سوبا شرق المستحقة للمهندسين الزراعين الحاملين لشهادات البحث من أراضى بحرى وعقودات الإتحاد بعد أن دفعوا ما طلب وما أقسى أن تدفع وأنت فى أشد الحوجة إلى ما دفعت ولكن الأمل معقود عليها تلك الأفدنة ؟؟؟ من قتل الأمل
كيف تنزع أراضينا ونحن لم نستلمها من المساحين بحجة عدم إستثمارها ؟؟ من المقصر ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
اين تعليقى ؟؟؟؟؟ اذا لم تكن هنالك حريه تعبير وانصاف فى النشر … قولو لنا لنترك النيلين ونتجه الى موقع اخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
every one know both of them are masters in coruption and taking the money of the poor so give me a breake