سؤال للشيخ عبد الحي يوسف: بعد أن أصلي ركعتي الإستخارة كيف أعرف أن هذا الأمر فيه خير أو شر لي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد.
فالمشروع للمسلم أن يستخير ربه في الأمور المباحة من بيع أو شراء أو زواج؛ وتكون الاستخارة على الصفة الشرعية من صلاة ركعتين سوى الفريضة ثم الدعاء بعدهما؛ ثم يقدم على الأمر الذي يريد فإن تيسر فبها وإلا فهي نتيجة الاستخارة على الحالين معاً.
والاستخارة سنة نبوية يلجأ إليها المسلم تفويضاً منه لربه جل جلالـه ليختار له الخير، ونتيجة هذه الاستخارة لا تتوقف ـ كما يظن كثير من الناس على رؤيا منامية أو انشراح صدر أو انقباضه، بل المطلوب أن يصلي الإنسان الاستخارة، ثم بعد ذلك لو فعل الشيء الذي استخار بشأنه وتيسر له ذلك، أو تركه يكون الله عز وجل قد اختار له الفعل أو الترك، والله تعالى أعلم.
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ي.ع
[/JUSTIFY]