نور الدين مدني

لتعزيز الحريات وتأمين السلام والوحدة

[ALIGN=CENTER]لتعزيز الحريات وتأمين السلام والوحدة [/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]حرصنا على مشاركة الاخوة فى صحيفة (رأي الشعب) إحتفالهم بمرور ثلاثة اعوام على صدورها وسط حضور نوعي من الصحفيين والسياسيين للتعبير عن تضامننا المهني مع حملة الأقلام بغض النظر عن انتمائهم السياسي الذى قد نتفق او نختلف معه ولكننا نظل أحرص على الدفاع عن حقهم فى التعبير عن رأيهم ونشره للرأي العام.
* هذا ما حدا بنا ايضا لمشاركة الاخوة فى الانتباهة احتفالهم بمرور ثلاثة اعوام على صدورها رغم رأينا المعلوم تجاه موقف الصحيفة ومنبر السلام العادل ورفضنا التام لطرحها المحرض على انفصال الجنوب ولكننا ايضا نرى ان من حقهم التعبير عن رأيهم وموقفهم السياسي بكل حرية لكن بعيدا عن الاساءة او تلوين الاخبار والتصريحات لتخدم اهدافهم ورؤاهم.
* نحن نعرف ان صحيفة راي الشعب صحيفة حزبية وانها تعبر عن راي حزب المؤتمر الشعبي الذى نختلف مع رؤاه واطروحاته السياسية ولكننا ندافع عن حقه فى التعبير عن هذه الرؤي والاطروحات فى الصحيفة التى هى منبرهم.
* نحمد لنائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور عبدالله حسن احمد تركيزه على الشأن الصحفي فى كلمته التى خاطب بها الندوة الاحتفالية التضامنية بمنزل الدكتور الشيخ حسن الترابي امس الاول وهو الهم الذى يجمعنا مع كل الوان الطيف السياسي بلا تمييز.
* تحدث عن تجربتهم فى إصدار راى الشعب وعن التداعيات التى لحقتها خلال ثلاث السنوات الماضية وكيف انهم وجدوا صعوبة فى إصدار الصحيفة اكثر من امر تسجيل حزبهم فى اشارة واضحة للتعقيدات المالية والادارية التى تواجه إصدار الصحف.
* كان موفقاً اكثر وهو يتحدث عن ضرورة التضامن من اجل ضمان الوصول الى قانون صحافة ومطبوعات صحفية متراضًى عليه خاصة من اصحاب الوجعة الصحفيين بما يعزز حرية الصحافة والتعبير ويدفع بالعملية السلمية نحو انجاز السلام العادل الشامل فى كل ربوع البلاد ويستكمل استحقاقات التحول الديمقراطي والتعايش السلمي بين كل مكونات الامة للتفرغ لقضايا البناء والتنمية المتوازنة والعدالة وتأمين وحدة الوطن ارضا وشعبا.
* وهذا يتطلب كما اشار الدكتور عبدالله حسن احمد وكما ظللنا ندعو ونطالب ونبشر بالمزيد من الحوار مع كل الفعاليات السياسية خاصة الكتل البرلمانية داخل المجلس ومع الاحزاب الفاعلة خارجه ليس فقط للوصول الى قانون صحافة ومطبوعات صحفية متراضًى عليه وانما لاستعجال تعديل كل القوانين لتواكب الدستور ووثيقة الحقوق والسعى الجاد للوصول الى الاتفاق القومي السياسي بعيدا عن المناورات والكيد السياسي والعنف الذى اثبت فشله فى تحقيق اي هدف لأي طرف خاصة فى دارفور.[/ALIGN]

كلام الناس- السوداني -العدد رقم 1166- 2009-2-10