بالصور..من الفقر إلى يخوت الأمراء وقصور رجال الأعمال: 4 فصول من حياة فنانة طمع فيها الرجال.. والموت
كاللعبة المثيرة كانت حياتها، كر وفر ومواقف عجيبة، وبمشهد دامي انتهت قصتها، بمشهد لرجال البوليس، ونيابة تبحث عن أدلة، وملايين الدولارات في خزانة، ودلائل على علاقات شرعية وأخرى غير لائقة.
سوزان تميم.. فنانة احتمت بالرجال من الموت، ثم هربت من الرجال من دولة إلي أخرى، وفي النهاية استقرت في قبرها، مقتولة، وكأنها كانت مطمعًا للرجال في الدنيا وللموت في الآخرة.
وترصد «المصري اليوم» في ذكرى ميلادها، فصول من حياتها حتى الفصل الأخير.
الفصل الأول: حب الجامعة وحلم الشباب
1. ولدت في حي شعبي فقير في منطقة عائشة بكار أمام دار الإفتاء اللبنانية.
2. هربت من منزل أسرتها، وعمرها 18سنة، لتتزوج زميلها في الجامعة، علي مزنر.
3. ضبطت «مزنر» يخونها مع صديقتها فقررت الهرب منه.
4. لجأت إلى مخرج ستوديو الفن، سيمون أسمر، الذي أرسلها إلى عادل معتوق في فرنسا، عام 2000، وبدأت هناك العمل في ملهى ليلي يمتلكه «معتوق»، ووقع معها عقد احتكار.
الفصل الثاني: أبواب الشهرة تدق أبواب «سوزان»
1. نشأت علاقة حب بينها وبين «معتوق» ووقتها كانت «تميم» مرتبطة بعقد إدارة أعمال مع «أسمر» لمدة 10 أعوام، وفك «معتوق» ارتباطها بـ«سيمون»، ووقع معها عقداً مدته 15 عاماً، بشرط جزائي قيمته 3 مليون دولار، كما دفع لـ«مزنر» مليون ونصف دولار ليترك «سوزان».
2. درست أصول الغناء الأوبرالي في باريس، وتزوجت «معتوق» في 2002.
أكد محاميها وأحد أصدقائها المقربين أنها تزوجت «معتوق» دون رغبة منها، وأشارا إلى أنها وقعت على ورقة بيضاء استغلها «معتوق» فيما بعد كوثيقة زواج، معتبرين أن هذا هو سبب تشكيك «سوزان» طوال الوقت في زواجها من «معتوق» شرعا، رغم أنها لم تنف أنها على علاقة به.
3. بعد حوالي 8 أشهر من الزواج بدأت الخلافات بينها وبين «معتوق»، وهربت منه وسافرت إلى مصر رغم حصول زوجها على قرار يمنع سفرها.
4. أنكرت زواجها من «معتوق»، ما اعتبره الأخير تشهيرا في حقه، فرفع دعوى قضائية عليها انتهت بحصوله على حكم يؤكد الزواج منها.
5. شككت في صحة توقيعها وطالبت بوجوب رد الدعوى لبطلان عقد الزواج، وأكدت أنها ما زالت على ذمة زوجها الأول، على مزنر.
6. قضت المحكمة بوقوع طلاق سوزان تميم من زوجها الأول بتاريخ 5 فبراير 2002، وتاريخ زواجها من عادل معتوق كان في 31 يوليو 2002 ، وقامت سوزان بالطعن في هذا الحكم.
7. تقدم «معتوق» بدعوى قضائية ضد سوزان اتهمها بأنها سرقت مبلغ 230 ألف دولار من الخزينة الموجودة في منزل الزوجية، قبل سفرها إلى مصر.
8. تقدم ضدها بدعوى بموجب عقد الاحتكار الذي وقعته معه مطالبا إياها بـ15 مليون دولار عطل وضرر فيما يتعلق بالشق الفني من علاقتهما، وبالفعل منعها من الغناء وتسبب بإنهاء تعاقدها مع شركة روتانا.
9. بعد عدة دعاوي قضائية متبادلة نجح الزوج في الحصول على قرار من المحكمة بإيقافها عن الغناء، بالإضافة إلى حكم طاعة تحت رقم 211-2003، إلا أن سوزان تميم استأنفت الحكم.
10. تقدم «معتوق» بدعوة ضد «سوزان» اتهمها فيها بمحاولة قتله وإطلاق النار عليه، وذلك في 16 ديسمبر 2004.
الفصل الثالث: بداية النهاية
1. تعرفت على هشام طلعت مصطفى أثناء إقامتها مع خالتها التي كانت تعمل في الفندق الذي يملكه، وطبقًا للتحقيقات، فقد تولى رعايتها وساعدها بمبالغ مالية وصلت إلى ملايين الدولارات لتتمكن من الحصول على الطلاق من «معتوق»، وإنهاء عقد الاحتكار الفني الذي منعها من الغناء.
2. حدثت خلافات بينها وبين «هشام» وهربت منه إلى دبي، لتحتمي بالملاكم العراقي رياض العزاوي.
3. تعرفت على الملاكم العراقي، رياض العزاوي، في 2006، قبل مقتلها بعام ونصف، في لندن، وفي هذه الفترة كانت حدة المشاكل بينها وبين «مصطفى» تزداد.
4. تزوجت من «العزاوي»، وأمضى معها 18 شهرا، وعاشا في قلق وخوف مستمرين، وانتقلا سويا فيما بعد إلى دبي.
. قال «معتوق» إن هشام طلعت مصطفى عرض على سوزان 50 مليون دولار، لتعود إليه وإلا فإنه سيدفع مليون دولار لمن يقتلها.
الفصل الأخير: دماء على طريق الشهرة
1. في 28 يوليو 2008، وجدت سوان تميم مقتولة في مسكنها في مارينا دبي.
2. قالت الشرطة إن وقت تنفيذ الجريمة كان من الثامنة والنصف حتى التاسعة صباحا، وهي الفترة بين اتصال «سوزان» بشركة للتاكسي لإرسال سيارة لها وبين وصول السيارة.
3. كان القاتل يلبس قبعة وأوهم «سوزان» أنه يحمل إليها طردا من المكتب العقاري الذي اشترت منه شقتها، واستطاع إرسال رسالة إلكترونية من كمبيوتر هذا المكتب ما جعلها تنتظره.
4. استخدم القاتل خنجرا حربيا تستخدمه القوات الخاصة، مستخدما بطاقة إئتمان بنكية باسمه.
5. ألقت الشرطة القبض على محسن السكري، ووجهت له اتهامًا بقتل سوزان تميم، مشيرة إلى أنها تعرفت عليه من خلال بطاقته الائتمانية.
6. تم القبض على «السكري» بينما كان يسترخي في أحد حمامات السباحة في أحد الفنادق التي كان يعتاد التردد عليها.
7. اعترف في التحقيقات أنه قتل «سوزان» بتحريض من الملياردير وعضو مجلس الشورى السابق هشام طلعت مصطفى، مؤكدا أنه دفع له بشكل مقدم مبلغ 300 ألف دولار.
8. ضبطت الشرطة مليون دولار أخرى حصل عليها «السكري» من هشام طلعت مصطفى نقدا وكان يخبئها في بوتوجاز شقته.
9. كشفت التحقيقات أن «السكري» كان يستعد مساء اليوم نفسه الذي ألقي القبض عليه للسفر إلى البرازيل.
10. تم القبض على هشام طلعت مصطفى ووجهت إليه تهمة التحريض على مقتل سوزان تميم، ودفع 2 مليون دولار لـ«السكري» من أجل قتلها.
11. أصدرت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار المحمدي قنصوة، في 21 مايو 2009 حكما بإعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري، وأحالهما القاضي إلى المفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام.
12. تم الطعن على الحكم، وقضت محكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بجلسة 28 سبتمبر 2010 بسجن هشام طلعت مصطفى 15 عاماً، ومحسن السكرى 25 عاماً عن تهمة القتل، بالإضافة إلى 3 سنوات لـ«السكري» عن تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، مع مصادرة الأموال والسلاح.
المصري اليوم
ي.ع
[SIZE=6][FONT=Arial]الى نار جهنم وبئس المصير
في ستين داهية
تستاهل القتل…. باعت اهلها وشرفها وكرامتها وجمالها من اجل حفنه من الدولارات لاتشفع لها يوم الحساب[/FONT][/SIZE]