الجيش السوداني ينفي قصف المتمردين وتشاد إعترفت بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
نفى الجيش القيام بأي اعمال عسكرية ضد المتمردين في دارفور. وقال د. عثمان الاغبش المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في تصريح صحفي امس ان ما تردد عن قيام قوات الجيش بقصف مواقع حركة العدل والمساواة بمنطقة (ام بارو) شمالي دارفور عار من الصحة. وقال ان «قواتنا لم تقم بأية عمليات عسكرية في هذه المنطقة ولم تنفذ اي قصف على مناطق التمرد بدارفور». وكانت بعثة حفظ السلام في اقليم دارفور افادت في وقت سابق بأن قواتها رصدت طائرة تابعة للحكومة تقصف اهدافاً شمالي (ام بارو) التي كانت مسرحاً لقتال اندلع خلال الاسبوع الحالي بين حركة العدل والمساواة وقوات مناوي.
من جهة ثانية اقرت تشاد بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، واكدت انها عارضت انسحاب الدول الافريقية من محكمة الجنايات.وقال محمد حسين مرسال وزير الإعلام التشادي إن حكومته تعاونت مع محققي المحكمة الجنائية الدولية وساعدتهم في الاستماع لأقوال بعض اللاجئين السودانيين في شرق تشاد، وأضاف مرسال في حديث «لمرايا أف أم» امس ان تشاد عارضت الاتجاه داخل الاتحاد الأفريقي لانسحاب الدول الأفريقية من المحكمة الجنائية الدولية.
من جانبها قالت الحركة الشعبية إن العلاقة الثنائية مع تشاد تحتاج لمراجعات كثيرة في المحاور الأمنية والسياسية والعسكرية كافة وتفعيل اتفاقات المصالحة عبر آليات متابعة نشطة بين الجانبين.
وأشار أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية لـ (أس. أم. سي) امس إلى أن الحركة مستعدة للعب دور رائد في تحسين علاقات البلدين، مبيناً أن الحركة الشعبية نشطة في ملف العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد بصورة مقدرة من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية.
وأكد قرنق إن الاستقرار الأمني على الحدود بين السودان وتشاد يعد مسؤولية تضامنية بين البلدين، واشار الى ان ملامح الاستقرار في دارفور تتأثر بصورة مباشرة بنتائج الحوار السياسي والدبلوماسي بين الخرطوم وإنجمينا، وابان أنه إذا تمت معالجة أوضاع الحدود عبر الآليات النشطة بالاتفاقيات فإن كثيراً من أوضاع دارفور يمكن أن تتحسن. وأضاف: ( السودان ليست له مصلحة في عدم استقرار الأوضاع داخل تشاد).
من ناحية ثانية أكد مرسال أن المتمردين التشاديين يعدون لهجوم جديد من داخل الأراضي السودانية – حسب قوله -.
ونفى مختار يحيى المتحدث باسم تحالف المعارضة التشادية صحة ما قاله مرسال، وأكد «لمرايا اف ام» ان قواتهم متواجدة الآن على عمق مائتي كيلومتر داخل الأراضي التشادية. وأضاف مختار: نحن لم نكن يوماً داخل الأراضي السودانية. واضاف منذ أن خرجنا على نظام ديبي نحن متواجدون في شرق تشاد في مناطق معروفة ومعلومة ونسيطر عليها تماماً، وقواعدنا موجودة.
صحيفة الراي العام
ظلت الأوضاع الامنية بين تشاد والسودان تثير قلق المجتمع الدولي بأسره وأن منطقة التماس بين الدولتين أصبحت مسرحاً للممارسات العسكرية وظل الطرفان يتبادلان الإتهامات ويطلقان العنان للتصريحات عبر وسائل الإعلام بأجنحته الثلاثة، المرئية والمسموعة والمقروءة . فتارةً تتهم تشاد السودان بدعم المتمردين ومحاولة النيل منها وتارةً يتهم السودان تشاد بإنتهاك سيادته والدخول في اعماق حدوده ودعم بعض الحركات المسلحة, يبقى الوضع على ماهو عليه, والحل الأمثل حسب وجهة نظرنا يتمثل في تدخل الأمم المتحدة ونشر قواتها على طول خط التماس بين حدود الطرفين وإعلان هذه المنطقة منطقة منزوعة السلاح وتحت مظلة الامم المتحدة , حتى يصل الطرفان إلى حل جامع مانع وتنعم المنطقة بالسلام والاستقرار وتعود العلاقات التشادية السودانية لسباق عهدها .
(((وأشار أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني القيادي بالحركة الشعبية لـ (أس. أم. سي) امس إلى أن الحركة مستعدة للعب دور رائد في تحسين علاقات البلدين، مبيناً أن الحركة الشعبية نشطة في ملف العلاقات الثنائية بين السودان وتشاد بصورة مقدرة من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية))))
اولا صلحي علاقتك مع الحكومه ومع الشعب السوداني
ثانيا : من من منظرين التفويض لتحسين العلاقه بين السودان وتشاد ما انتم جزء من الحكومه (ما يسمي بحكومة الوحدة الوطنية)
ثالثا : ما انتم جزء رئيسي فى الحاصل فى توتر العلاقه بين الدولتين ولا يقل مساندكم لتشاد من حركة العدل والمساوي
اسمع كلامك اصدقك …. اشوف عمايلك التعجب التعجب التعجب